• ×
الخميس 16 شوال 1445

مبتعث ينجح في إثبات علاج الأمراض المزمنة بلسعات النحل

مبتعث ينجح في إثبات علاج الأمراض المزمنة بلسعات النحل
بواسطة fahadalawad 09-04-1434 03:47 صباحاً 414 زيارات
ثقة ج متابعات: تمكن المبتعث السعودي محمد عمر أبو سبعة وهو باحث دكتوراه في جامعة (بوترا يو بي إم الماليزية) في إثبات نجاح علاج الأمراض المزمنة والمستعصية كالايدز والسرطان والتهاب الكبد بـ»لسعات النحل» وذلك في رسالته البحثية والتي كانت عن مدى نجاح لسعات النحل (السُّم) في علاج الأمراض المستعصية على الطب الحديث.
واستطاع أبو سبعة من خلال أبحاثه وتجاربه العلمية التي أجراها في ماليزيا أن يؤكد نجاح سم النحل والمستخرج من لسعاتها في العلاج حيث يقول: «للأسف يعتقد الناس أن النحل ينتج العسل فقط, ولكن الحقيقة تقول أن هناك سوائل أخرى تخرج من بطون النحل كما قال تعالى في كتابه الكريم: (يخرج من بطونها شراب مختلف ألوانه) حيث ثبت أن منتجات النحل الأخرى هي سم النحل, حبوب اللقاح، غرا النحل (العكبر)، شمع النحل، غذاء الملكات، وكل منتج له علاجات معينة».
وأضاف: «تخصصت في رسالتي العلمية في سم النحل كعقار، ومن خلال أبحاثي قمت بجمع عدد معين من سموم النحل عن طريق جهاز وظيفته استخراج السم من النحل، واكتشفت أن نوعية السمّية في النحل تختلف من نحلة إلى أخرى وذلك بناء على نوعية الغذاء».

استخراج السم
ويوضح أبو سبعة كيفية استخراج السم بقوله: «يستخرج سم النحل عن طريق جهاز حيث تُوضع النحلة عليه ويقوم بإرسال لدغات كهربائية إلى النحلة والتي تستجيب حينها وذلك بإفراز السم ويكون على شكل سائل, والذي سرعان ما يتحول إلى بودرة ,وفي أسفل الجهاز يوجد إناء زجاجي يتجمع فيه السم,فنقوم بتجميع البودرة واستخدامها في التحاليل والأبحاث, فيما تقوم شركات الأدوية بتقليل مقدار السم وخلطه ببعض المواد الكيمائية حتى يصبح منتجًا دوائيًا».

آلية العلاج
وعن آلية العلاج قال: «يفضل أن تكون اللسعة بشكل مباشر حتى يكون مفعول السم أقوى, شريطة أن تكون بمقدار معين, ويعتمد ذلك على نوع المرض, فبعض الأمراض يفضل علاجها عن طريق الرأس, وأخرى عن طريق اليدين, وبعضها عن طريق الأرجل, وهكذا».
وأضاف: «فترة العلاج تتراوح بين الشهرين والثلاثة أشهر وتكون اللسعات في الأسبوع الواحد مرتين, فيما تكون الجرعة الأولى عن طريق إبرة تعطى للمريض محقونة بلسعة النحلة, وبعدها تكون لسعتين مباشرتين في الأسبوع الواحد, وقد تكون ثلاث جلسات في الأسبوع إذا كانت الحالة مستعصية». مشيرا إلى أن الألم عن اللسعة يحدث في المرة الأولى. وعن مقدار الألم الذي يسببه قال: يحدث ألم عند أول جرعتين, ولكن بعدها يصبح الأمر عاديًا.
وأضاف إن هناك مرضى من مختلف الجنسيات يأتون للعلاج في ماليزيا حيث توجد مراكز طبية متخصصة في العلاج بسم النحل, حيث أشرفت بنفسي على مرضى مصابين بأمراض مزمنة مثل الكبد الوبائي, التصلب اللويحي, شفوا بإذن الله بسبب معالجتهم بسم النحل»، مشيرا إلى أنه توجد الآن عيادات متخصصة على مستوى العالم خاصة في روسيا والصين وحاليا في أوربا ونأمل أن تعتمد عندنا في المملكة.