«حماس» تحذر من خطورة زيارة أوباما للأقصى وتطالب بإلغائها
بواسطة fahadalawad
19-04-1434 04:25 صباحاً
508 زيارات
ثقة ج متابعات: حذرت حركة المقاومة الإسلامية "حماس" من خطورة زيارة الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى المسجد الأقصى المبارك، ووصفتها ب"كارثة سياسية لا يجوز أبداً السكوت عليها فلسطينياً وعربياً وإسلامياً."-على حد تعبيرها-
وقالت الحركة في بيان تلقت "الرياض"نسخة منه "تناقلت وسائل الإعلام نبأ اعتزام الرئيس أوباما زيارة المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي ينذر بخطر داهم لم يسبق أن مُني المسجد الأقصى، بل القدس به".
وأضافت الحركة أنها تحذر من مغبة الانجرار الأميركي وراء الرغبة الإسرائيلية بتكريس هيمنتها على القدس وتهديدها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".
وتابعت الحركة "إن تعميد أوباما للاحتلال الإسرائيلي بزيارته إلى المسجد الأقصى تحت رعاية الاحتلال إنما هو أخطر من أي خطوة حاولت أن تضع تمثيلاً لأي دولة في القدس، فكيف إذا كان التمثيل بشخص الرئيس أوباما رئيس أكبر دولة في العالم؟".
ودعت الرئيس أوباما إلى شطب الزيارة من أجندته تماماً لأن ذلك يعتبر الأخطر في تاريخ العلاقات السياسية وانحيازا خطيرا إلى "إسرائيل" وإلى اليهود، مطالبة الدول العربية بالوقوف بكل صلابة في وجه هذه الزيارة وبكل الوسائل الممكنة.
كما طالبت الحركة الشعب الفلسطيني لخوض معركة فاصلة مع الاحتلال ومع الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة إن حدثت هذه الزيارة تحت جناح الاحتلال، داعية جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى الاستعداد للدفاع عن آخر معقل لكرامة الأمة "المسجد الأقصى" في وجه أي مخطط قد يستهدفه بنقل شرعيته بطريقة باطلة إلى من لا يستحق.
وقالت الحركة في بيان تلقت "الرياض"نسخة منه "تناقلت وسائل الإعلام نبأ اعتزام الرئيس أوباما زيارة المسجد الأقصى المبارك، الأمر الذي ينذر بخطر داهم لم يسبق أن مُني المسجد الأقصى، بل القدس به".
وأضافت الحركة أنها تحذر من مغبة الانجرار الأميركي وراء الرغبة الإسرائيلية بتكريس هيمنتها على القدس وتهديدها للمقدسات الإسلامية والمسيحية في فلسطين".
وتابعت الحركة "إن تعميد أوباما للاحتلال الإسرائيلي بزيارته إلى المسجد الأقصى تحت رعاية الاحتلال إنما هو أخطر من أي خطوة حاولت أن تضع تمثيلاً لأي دولة في القدس، فكيف إذا كان التمثيل بشخص الرئيس أوباما رئيس أكبر دولة في العالم؟".
ودعت الرئيس أوباما إلى شطب الزيارة من أجندته تماماً لأن ذلك يعتبر الأخطر في تاريخ العلاقات السياسية وانحيازا خطيرا إلى "إسرائيل" وإلى اليهود، مطالبة الدول العربية بالوقوف بكل صلابة في وجه هذه الزيارة وبكل الوسائل الممكنة.
كما طالبت الحركة الشعب الفلسطيني لخوض معركة فاصلة مع الاحتلال ومع الولايات المتحدة ومصالحها في المنطقة إن حدثت هذه الزيارة تحت جناح الاحتلال، داعية جماهير الأمة العربية والإسلامية إلى الاستعداد للدفاع عن آخر معقل لكرامة الأمة "المسجد الأقصى" في وجه أي مخطط قد يستهدفه بنقل شرعيته بطريقة باطلة إلى من لا يستحق.
