• ×
الخميس 16 شوال 1445

في مؤتمر صحفي مشترك عقد اليوم بالرياض

الفيصل وكيري يتحدثون عن الرؤية المشتركة حول قضايا المنطقة والعالم

الفيصل وكيري يتحدثون عن الرؤية المشتركة حول قضايا المنطقة والعالم
بواسطة fahadalawad 22-04-1434 09:47 مساءً 724 زيارات
ثقة : الرياض واس أكد صاحب السمو الملكي الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية عمق العلاقات بين المملكة العربية السعودية، والولايات المتحدة الأمريكية التي تعد في أفضل مستوياتها في المجالات كافة .
وقال سموه : ليس أدل على ذلك من حقائق ارتفاع حجم التبادل التجاري والاستثماري إلى أرقام ومعدلات قياسية، وفي المجال التعليمي والثقافي ارتفاع عدد الطلبة المبتعثين للولايات المتحدة إلى أكثر من سبعين ألف طالب بعد أن كان العدد سبعة الآف قبل نحو ثمان سنوات، أضف إلى ذلك نجاح البلدين في تسهيل إجراءات التأشيرات بين مواطنيهما وبمدد زمنية تصل لخمس سنوات الأمر الذي يسهم بشكل كبير في مد جسور التواصل بين شعبي البلدين.
جاء ذلك في بيان صحفي تلاه سموه في المؤتمر الصحفي المشترك الذي عقده اليوم بمشاركة معالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في مقر وزارة الخارجية بمدينة الرياض، فيما يلي نصه:
"أرحب بمعالي وزير خارجية الولايات المتحدة السيد جون كيري، والوفد المرافق له في المملكة العربية السعودية، كما يسرني أن أهنئ معاليه بتعييه وزيراً للخارجية، واتطلع إلى العمل سوياً في الاستمرار في دعم العلاقات التاريخية والقوية والاستراتيجية بين بلدينا الصديقين, ومواجهة التحديات الإقليمية والعالمية ذات الاهتمام المشترك.
وأود في هذا الصدد أن أؤكد على عمق العلاقات بين البلدين التي تعتبر في أفضل مستوياتها في كافة المجالات، وليس أدل على ذلك من حقائق ارتفاع حجم التبادل التجاري والاستثماري إلى أرقام ومعدلات قياسية، وفي المجال التعليمي والثقافي ارتفاع عدد الطلبة المبتعثين للولايات المتحدة إلى أكثر من سبعين ألف طالب بعد أن كان العدد سبعة الآف قبل نحو ثمان سنوات، أضف إلى ذلك نجاح البلدين في تسهيل إجراءات التأشيرات بين مواطنيهما وبمدد زمنية تصل لخمس سنوات، الأمر الذي يسهم بشكل كبير في مد جسور التواصل بين شعبي البلدين.
وأود أن أنوه أيضاً بالتعاون بين البلدين في مجال مكافحة الإرهاب وتمويله وتمكننا من تحقيق نجاحات ملموسة في هذا الشأن مع استمرارنا في الجهود على المستويين الثنائي والدولي، كما أود أن أشير إلى التعاون الوثيق بين البلدين في مواجهة الأزمة الاقتصادية المالية العالمية وعبر مجموعة العشرين التي نتشارك في عضويتها وفي جهود تحقيق الاستقرار الاقتصادي والمالي العالمي.
ومن المؤكد أن مستوى العلاقات ومتانتها على المستوى الثنائي جعلنا في موقع أفضل للتعاون في المجال السياسي ومواجهة العديد من التحديات الإقليمية والعالمية وهو ما تم بحثه بتعمق في اجتماعاتنا.
حيث جرى بحث الأزمة السورية، وفي ضوء اجتماع روما الأخير الذي تعهد بتقديم المزيد من الدعم السياسي والمادي الملموس للائتلاف الوطني السوري بوصفه الممثل الشرعي للشعب السوري، كما شجب قيام أطراف خارجية بتزويد النظام السوري بالأسلحة التي يستخدمها في تقتيل شعبه، والمملكة من جانبها شددت على أهمية تمكين الشعب السوري من الدفاع عن نفسه كحق مشروع أمام آلة القتل والتدمير للنظام.
وفيما يتعلق بأزمة الملف النووي الإيراني اجتمعت وكيلة وزارة الخارجية الأمريكية البارحة بوزراء خارجية دول مجلس التعاون وقدمت لهم إيجازا للجهود الدبلوماسية القائمة لمجموعة ( 5 + 1 )، كما بحثت مع السيد كيري آخر المستجدات المتعلقة بهذا الملف، ونحن نؤيد بدورنا الجهود الرامية إلى حل الأزمة دبلوماسيا، وبما يزيل الشكوك المتعلقة بها ويضمن استخدام إيران للطاقة النووية للاغرض السلمية وفق معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها مع تطبيق هذه المعايير على كافة دول المنطقة ، ومن هذا المنطلق فإنه يحدونا الأمل في أن تسفر المفاوضات عن حل جذري لهذه الأزمة وليس احتوائها مع أهمية مراعاة عامل الزمن وأن المفاوضات لايمكن أن تسير إلى مالا نهاية .
وفيما يتعلق بالنزاع الفلسطيني الاسرائيلي أكدت المملكة على أهمية استئناف جهود السلام وفق رؤية واضحة ومحددة وخطوات حقيقية وملموسة وليست تجميلية خصوصاً في ظل وجود قرارات شرعية دولية واضحة واتفاقات سابقة مبرمة ومرجعيات متفق عليها لا تتطلب سوى وضعها موضع التنفيذ للوصول إلى الحل العادل والدائم والشامل المفضي إلى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة والمتصلة الأطراف والقابلة للحياة وذلك في إطار حل الدولتين المستقلتين.
أود أن أنوه ايضاً بدعم الولايات المتحدة لمبادرة مجلس التعاون في اليمن لحفظ أمن اليمن واستقراره ووحدته الوطنية والترابية ونتطلع لاستمرار هذا الدعم وفي سياق استكمال تطبيق المبادرة الخليجية وآلياتها التنفيذية. وعن الآمل في دعم الولايات المتحدة لمؤتمر لندن المقبل لأصدقاء اليمن .
أخيراً تطرقنا بصفة عامة لمجمل الأوضاع في المنطقة وفي سياق حفظ أمنها واستقرارها ونماءها وازدهارها وتحقيق آمال شعوبها.
من جهته قدم معالي وزير الخارجية الأمريكي جون كيري شكره لسمو الأمير سعود الفيصل على ما لقيه من حفاوة و ترحاب ، مشيرًا إلى أن ما تم مناقشته مع سموه تناول القضايا المتعلقة بالمنطقة .
وأوضح أنه حظي بلقاء صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وناقشا خلال اللقاء التعاون بين البلدين الصديقين، إضافة إلى القضايا المتعلقة بالأمن في المنطقة ذات الأهتمام المشتركة منها قضية سوريا وعملية السلام ، مؤكداً أهمية العلاقات المشتركة بين الولايات المتحدة والمملكة.
وقال " نحن نواصل علاقتنا الحثيثة مع المملكة ونتطلع لدورها وإسهاماتها في إثراء هذه العلاقات الآن " .
وأضاف : " إننا نعمل جنباً إلى جنب لمحاربة التطرف والعنف وتعزيز أواصر الثقة بين الشعبين " ، مشيراً إلى أن هناك حوالي 70 ألف طالب سعودي يدرسون في الولايات المتحدة ، مؤكداً ضرورة تعزيز العلاقات الاقتصادية من خلال إيجاد المزيد من فرص العمل .
وتابع " إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود والمسؤولين هنا يعملون على مختلف الصعد لتنويع الاقتصاد ، وعلينا أن نفعل ذلك لصالح بلدينا ، وهذا ما نفعله في الولايات المتحدة خلال هذه الفترة الانتقالية السياسية التي يكتنفها الغموض نحن نعمل معاً من أجل السلام والاستقرار والإزدهار في الشرق الأوسط ومختلف دول العالم " , مشيداً باختيار 30 امرأة في مجلس الشورى بالمملكة وإيجاد فرص اقتصادية للمرأة .
وأكد وزير الخارجية الأمريكية أهمية عملية السلام في الشرق الأوسط وقال : هذه مسألة تحدثنا بها وأشرت إلى أن الرئيس أوباما سيزور ( إسرائيل ) في فترةٍ قريبة وهو يصغي لكل ما يأتيه من المنطقة والفرص الموجودة ونحن نتفق على أهمية هذه المسألة , كما يجمعنا عزم قوي للحيلولة دون حصول إيران على السلاح النووي , وهذه مسألة مهمة على الإيرانيين أن يسمعوها ويفهموها .. كلانا نفضل الخيار الدبلوماسي كخيارٍ أمثل ولكن نافذة الخيار الدبلوماسي السياسي لن تبقى مفتوحة للأبد ولابد من وجود تحديد زمني لحل هذه المسألة وهذا يتطلب من الإيرانيين المشاركة بشكلٍ فعال أكبر كما حدث في اللقاء الأخير بمجموعة 5+1 ، وأيضاً إنهاء الصراع الدموي في سوريا وتمكين الشعب السوري من الحصول على الأمن والسلامة والعدالة والحرية التي يستحقونها .
وتابع يقول : كان سمو وزير الخارجية واضحاً جداً عند حديثه عن أهمية هذه القضية وأؤكد هنا مرةً ثانية أن الولايات المتحدة ستواصل عملها مع اصدقائنا كما فعلنا في روما في تمكين المعارضة السورية من أن تتمكن ربما كما نأمل من إحلال حل سلمي و أن لم يحدث فاننا سنواصل ضغطنا على بشار الأسد " .
كما أكد أهمية دعم الدول التي شهدت تغييرات مثل مصر وتونس واليمن وليبيا وتقويض الرسائل المغلوطة التي تحاول بثها جماعات مثل القادعدة " .
بعد ذلك أجاب سمو الأمير سعود الفيصل ومعالي وزير الخارجية الأميريكية على أسئلة الصحفيين ، فعن اتفاق الولايات المتحدة الأمريكية الأسبوع الماضي في اجتماع روما بشأن توفير الغذاء والدواء والمساعدة للسوريين ، وماذا يمكن أن تقدمه للشعوب السوري للدفاع عن نفسه وهل ستقوم المملكة بتوفير السلاح للمعارضة.
أجاب سمو وزير الخارجية قائلا " هناك توفير للمساعدات والاغاثة للسوريين، ونحن في السعودية نبذل قصارى جهدنا وفق قدراتنا لنقدم هذه المساعدات.
واردف سموه " أن ما يحدث في سوريا يعد قتلاً لأناسٍ أبرياء ولا يسعنا أن نبقى صامتين أمام هذه المجزرة، مضيفاً " لدينا واجب أخلاقي أن نحمي هذا الشعب، لم اسمع أو أرى في التاريخ أو في الوقت الحاضر وحتى في أصعب الحالات أن يقوم نظام باستخدام أسلحة استراتييجة وصواريخ لضرب شعبة ضد الأطفال والنساء وكبار السن ويقوم بضرب مدن مختلفة، ونحن نتحدث أمام هذا كله عن توفير الغذاء، ونتجادل في ذلك.
وقال سموه: "أعتقد أننا أثناء حديثنا، هناك الشعب يقف أمام القصف، ونحن لا نستطيع أن نواصل حديثنا فقط عن المساعدات الغذائية والطيبة، مستطرداً سموه: "فقدوا الكثير ونحن لدينا صلاحيات أن نتصرف أكثر، لقد فقد بشار الأسد كل سلطته في ذلك البلد، ولا يمكن لأي شخص أن يتصرف بهذه الطريقة ويبقى لديه الحق في أن يكون قائدا لتلك الدولة".
بدوره علق وزير الخارجية الأمريكي على السؤال بقوله : لا توجد ضمانات لعدم وصول الأسلحة للأيدي الخطأ، ولكننا يمكن أن نؤكد أن هناك قدرة واضحة حاليا في أن نضمن أن تصل الأسلحة بيد المعتدلين من المعارضة وبالتالي يزيدون من الضغط نتيجة لذلك على النظام.
وقال كيري "يمكن أن يكون هناك سلاح أو آخر قد ينهى الصراع لكن قد يبدو أن العناصر السيئة لديها قدرات في الحصول على السلاح من ايران ومن حزب الله ومن روسيا للاسف هذا ما يحدث لكن اعتقد أن سمو الأمير أوضح وضع هذا التحدي الكبير بوضوح وأن الاسد يدمر شعبه وبلده وأن السلطة لم تعد ملك له لان الشعب أوضح له أنه فقد شرعيته" .
وفي سؤال عن مجموعة 5+1 وايران وهل هذه المفاوضات كانت محدوده أم هناك مزيدا من التفاوض حول الملف النووي الايراني وماذا عن القاعدة في ايران، وهل سيكون هناك نقاش حول تورط ايران في سوريا وفي البحرين.
أجاب معالي وزير الخارجية الأمريكي قائلاً : تركيزنا في الوقت الراهن على البرنامج النووي ويبقى هو التحدي الأول، لما يشكله من تهديد يمتد في أنحاء المنطقة وعلى مستوى العالم، لاسيما ونحن أمام انتشار السلاح النووي.
وأضاف " نعم نركز في الوقت الحالي على هذه القضية"، وعاد كيري للإجابة على الجزء الأول من السؤال ذو العلاقة بالمفاوضات ومدى احتمال امتدادها لوقتٍ أكبر قائلاً: "قطعاً ليس هناك مباحثات دون نهاية، وهي ليست مباحثات لمجرد الحديث والتباحث، ونحن لن نقبل التاخير لان المسألة تزداد خطورة والوقت له حدود.


وفي سؤال لسمو وزير الخارجية حول تعمد إيران المماطلة , أجاب سموه قائلاً : بالتأكيد أن أي مفاوضات لابد أن يكون لها نهاية ووقت محدد، الفلاسفة هم وحدهم من يستمر بالحديث دون توقف حول موضوع لا نهائي".
وأضاف "علينا التباحث بجدية وبعقلانية وان نضع التزامات واضحة أمام الجميع , هذا معنى التفاوض , فالتفاوض ليس أن نأتي بأحد تتفاوض معه ليخادعنا ويتلاعب بنا، بل هذا أسلوب خاطئ في التفاوض , ويجب أن تكون المفاوضات جادة لأقصى حد ممكن، وان تكون فيها إبداء للنوايا والدوافع من اجل حل المسألة" .
وتابع سموه " هذه العوامل ليست موجودة مع الإيرانيين ولم يثبتوا لأي طرف جديتهم في هذه المفاوضات فقد واصلو التفاوض لمجرد التوصل إلى مزيد ومزيد من المفاوضات في المستقبل ، وهناك تفاهم مشترك حول قضايا يتفقون عليها لأنها تحتاج إلى مزيد من التفاوض ولكن ليس هناك شيء حاسم ، وان استمر هذا التفاوض فإننا سنرى أنفسنا مع الوقت أمام سلاح نووي، ولكن لا نسمح بان يكون هناك سلاح نووي ، وعلى إيران أن تبدي الدافع والتفهم الواضح بان التفاوض سيكون محدوداً من الناحية الزمنية، وان يفوا بكل الشروط التي وضعتها الوكالة الدولية للطاقة الذرية واتفاقية حظر انتشار التسلح النووي".
ورداً على سؤال لماذا لا يسمح المجتمع الدولي لدول المنطقة من تصنيع السلاح النووي لمواجهة أسلحة إيران قال كيري: "هناك خمسة أسباب أساسية اعتقد أنها هي السبب وراء عدم تطوير دول هذه المنطقة قدراتها النووية.
السبب الأول هو أن الرئيس أوباما أوضح بأن إيران لن تحصل على السلاح النووي، وبالتالي فما من داعي لتطوير ذلك الأمن النووي هنا في المنطقة ، أما السبب الثاني فمن الصعب أن نتخيل الظروف التي تتيح لدولة استخدم هذا السلاح دون تهديد امن العالم كله ، وثالثاً هناك خطر انتشار التسلح النووي وهو السبب الذي يدفعنا للضغط على إيران، لأننا نتحرك نحو عالم فيه اقل قدر ممكن من السلاح النووي، وليس أكثر ولا نضيف على ما هو متوفر وبالتالي التخصيب يجب ألا يكون من اجل تصنيع السلاح لأننا عندما نحصل على مواد مخصبة قد تقع تحت يد الإرهابيين والتهديد ليس فقط القنبلة النووية بل لوجود وتوفر القنبلة أيضا بين يد الإرهابيين وهذا يؤدي إلى تقويض الاستقرار في المنطقة ".
وتابع الوزير الأمريكي قائلا " إن تم هذا بمختلف الدول اعتقد أن هذا سيقلل السلم والأمان وسيقلل فرص العمل وتوجيه الاستثمارات بدلاً من الاستثمار في الاقتصاد إلى الاستثمار في مكان نجلس فيه ونفكر كيف لنا أن نتخلص من هذا السلاح، كان هناك لقاء بين جربوتشوف وتحدث عن زيادة الرؤوس النووية والآن الرئيس أوباما يريد أن يقلص إعدادها، والسبب الرابع هو الأشخاص المهمين الذي يعملون بالشؤون الدولية على مدى طويل كلهم قالوا: إننا يجب أن ننتقل إلى عالم يخلو من السلاح النووي .
وأردف "عندما نتعلم كيف نتعامل مع خلافاتنا بشكل مغاير ولا يمكن أن يكون الشرق الأوسط أكثر سلماً أو العالم أكثر سلماً عندما تكون دولة مصدرة للإرهاب وتتدخل بالشؤون الخارجية لدول أخرى وتكسر أو تتجاوز اتفاقياتها مع الدول الأخرى ولا تفي بشروط الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتسير بالمنحى الذي تسير به الآن .. نحن نتحدث عن إيران ، إيران يجب أن تراعي شروط الوكالة الدولية والاتفاقية الدولية لحظر انتشار التسلح النووي وان تحركت أي دولة باتجاه التسلح فهذا سيقلل من قدرتنا على تحقيق النتائج المرجوة بسلام وامن أعلى في هذه المنطقة وهذا اعتقد انه مهم ، وهذه هي الأسباب القوية التي تدفعنا لدفع إيران للوفاء بشروط بقية المجتمع الدولي ، لا يمكن أن نمنع أو نقف في وجه الحصول على برنامج نووي سلمي فنحن لسنا من وضعنا المواصفات لا الولايات المتحدة ولا السعودية بل هو المجتمع الدولي وهذا ما نطالب به .. هو احترام المعايير الدولية .
وتطرق كيري في ختام المؤتمر الصحفي إلى لقاءه مع الرئيس الفلسطيني وما دار بينهما من مباحثات قائلا : " نعم إننا نتطلع للقاء الرئيس أوباما مع الرئيس الفلسطيني وهو جزء من العملية أي عملية زيارة المنطقة ورئيس الوزراء الإسرائيلي يدرك أنني التقيت مع الرئيس الفلسطيني وتحدثنا بكل القضايا ذات الصلة.