• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

" أقراء ما تحب " ورشة عمل ضمن مشروع نقل المعرفة بأم القوين

" أقراء ما تحب " ورشة عمل ضمن مشروع نقل المعرفة بأم القوين
بواسطة fahadalawad 04-05-1434 03:35 مساءً 705 زيارات
ثقة : أم القوين   نظمت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على مدى يومين في كل من مركز أبو ظبي الثقافي ومركز وزارة الثقافة بأم القوين ورشة تدريبية بعنوان (أقرأ ما تحب) لكافة موظفيها حيث شارك في الورشة أكثر من 100 شخص من قطاعات الثقافة والفنون ، والتنمية المجتمعية والخدمات المساندة وموظفو المراكز الثقافية المنتشرة في ربوع الدولة ، وذلك في إطار تفعيل وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع لمشروع نقل المعرفة الذي يهدف إلى التبادل المعرفي ، ورفع المستوى الثقافي لموظفيها في كافة مناحي الثقافة العامة والتواصل المجتمعي.

وتناولت الورشة التدريبية التي أدرتها باسمة يونس المستشار الثقافي بالوزارة على مدى يومين موضوع القراءات الأدبية والعلمية والتجارب الإبداعية لموظفي الوزارة من خلال عنوان الورشة (أقرأ ما تحب) مثمنة دور وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع في نشر الوعي الثقافي والمعرفي بين موظفيها والمتعاملين معها من خلال العديد من المشاريع الثقافية الرائدة التي أثمرت عن اكتشاف عدد كبير من المبدعين والمبدعات في مجالات القصة والرواية والنقد الأدبي والفنون التشكيلة ، ومنهم عدد من موظفي الوزارة الذين استثمروا البيئة المناسبة داخل الوزارة لاكتشاف مواهبهم وصقلها ، فأصبحت لهم أعمال مطبوعة ولهم دور جيد في المشهد الثقافي الإماراتي ككل.

وأكدت باسمة يونس أن مشروع نقل المعرفة يهدف إلى إيجاد آلية مناسبة للتواصل بين موظفي الوزارة لتبادل الخبرات فيما بينهم ، مضيفة أن موضوع القراءة التي تركز عليه الورشة يعد اللبنة الأولى لصناعة المثقف والمبدع ، وإكسابه الخبرات اللأزمة من خلال طرح تجارب المعاصرين والسابقين ليتعرف إليها المبدع أو الموظف المحب للقراءة ، وطرحت العديد من الأسماء العربية والعالمية البارزة الذين تتوفر إصداراتهم في المكتبات العامة للاستفادة منها.

وأكدت يونس أن اختيار الإنسان للكتاب يتوقف على العديد من العوامل منها اهتماته الشخصية وطبيعة عمله وتخصصه، وهواياته الخاصة، لذا فمشوار القراءة يبدأ دائما باختيار أقرب الموضوعات إلي الإنسان ليبدأ من خلالها، حتى تتاح له الفرصة للاستمرار بالقراءة حتى تتحول إلى طقس يومي لا غني عنه ، وهنا يمكنه الانطلاق والقراءة في شتى المجالات، مشيرة إلى توافر المكتبات العامة سواء في المراكز الثقافية المنشرة في ربوع الدولة أو المكتبات الخاصة وتضم أمهات الكتب وأحدث الإصدارات المحلية والعربية والعالمية، توفر للقارئ ما يحتاج إليه في كافة المجالات، منوهة بدور وسائل الاتصال الحديثة كوسيط سريع لنقل الثقافة والمعرفة، مشجعة الحضور على القراءة سواء من خلال الكتاب أو الإنترنت أو حتى مواقع التواصل الاجتماعي شريطة إختيار الموضوعات المناسبة والهادفة.

وأوضحت أن القراءة والمعرفة تساهمان بشكل فعال في رفع مستوى الوعي الذي يقود إلى ارتفاع كفاءة الموظف في أي موقع، بما يجعله أكثر فاعلية في نجاح المنظومة التي يعمل بها وينعكس بالتالي على مزيد من الرقي للمجتمع ككل.