• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

برنامج همومنا يكشف ارتباط مخطط تفجير ينبع بدول إقليمية هدفها ضرب الأمن الاقتصادي السعودي

برنامج همومنا يكشف ارتباط مخطط تفجير ينبع بدول إقليمية هدفها ضرب الأمن الاقتصادي السعودي
بواسطة fahadalawad 07-05-1434 03:21 صباحاً 458 زيارات
ثقة ج متابعات: كشف برنامج همومنا في حلقته الثالثة (انه الوطن وحتى لا ننسى) الذي بث مساء أمس عبر القناة الأولى ارتباط مخطط تفجير ينبع بدول إقليمية هدفها ضرب الأمن الاقتصادي السعودي وتعطيل مسيرة التنمية فيه وإعاقته بأيدي سعودية حيث تناولت الحلقة اقتحام العصابة المسلحة لإحدى شركات الاقتصاد الوطني مستغلة عمل أحدهم بها وقتلها لمجموعة من العاملين الابرياء لتواجههم قوى الأمن محققة ابعادهم عن المنطقة الصناعية نظرا لحساسيتها وأهميتها على الاقتصاد الوطني وحماية لأرواح العاملين في تلك المصانع وسكان مدينة ينبع والمدن المحيطة بها، ومع نجاح الخطة الأمنية التي دفعهم خارج المنطقة الصناعية الاستراتيجية ظهر مدى بعد أفراد هذه العصابة المسلحة عن الأخلاق واستهتارهم بأرواح الابرياء حيث حاولوا التمترس في الأحياء السكنية مع إطلاقهم النار عشوائيا على بعض المطاعم والمنازل وأحد الفنادق.
وكان ضيوف حلقة هذا الأسبوع كلا من جمال بكر عمر كشاهد عيان (وهو مدير الأمن والعلاقات الحكومية بإحدى شركات ينبع الصناعية التي هوجمت) والأستاذ مشاري الذايدي كاتب وإعلامي بصحيفة الشرق و الدكتور مطلق المطيري أستاذ الإعلام بجامعة الملك سعود والكاتب ب "الرياض" ومما جاء في حديث الدكتور مطلق المطيري إننا لا بد أن نأخذ هذه القضية، متكاملة مع أي حدث وقع في المملكة من 2003 الى 2005، حيث كانت المملكة تتعرض لمشروع كبير، من قوة خارجية هذه القوة الخارجية استخدمت بعض الطامحين أو الذين يوجد لهم حسابات داخل المملكة أو حسابات خاصة في عقيدة معينة أو عندها مشكلة مع هذا المجتمع ولما أقول ان عندها مشكلة مع هذا المجتمع يعني عندها مشكلة مع عقيدة المجتمع،
وتناول الدكتور المطيري في مداخلاتها الانحراف وقال إننا يجب أن نسمي الانحراف انحرافا، والإجرام إجراما، لكن من المستفيد من هذا الاجرام وكيف يوظف هذا الاجرام؟ ونحن عندما تطرقنا لايران كانت مهمتها أو الشي المهم لها أن تشعل الداخل السعودي قبل انسحاب الجيش الامريكي من العراق، لماذا الشئ هذا؟ لانه مهمتها تضعف هذا البلد، وشفنا احداث البحرين لما حاولت مجموعة موظفة لحساب المشروع الايراني قامت العام الماضي ببعض العمليات أدى الى تدخل مجلس التعاون الخليجي وبقيادة المملكة فأفشلت المشروع.
وقد ابرز شاهد العيان الأستاذ جمال بكر عمر بعض من الشواهد وقال ان منفذي العملية لا هم عاطلين عن العمل، ولا هم محتاجين، الشركة وفرت لهم كامل حقيقة احتياجاتهم، من راتب وعلاج، وسكن، وكانوا في مقتبل العمر، واحد عمره 26 سنة، الثاني اكبر منه 28 سنة، يعملوا في الشركة، اخوان هم، يعملوا في الشركة في ادارة الصيانة، منضبطين جدا بناء على تقارير رؤسائهم، ما عندهم أي مشاكل حتى حياتهم الطبيعية كانت طبيعية جدا، ما ظاهر عليهم أي نوع الالتزام الملفت للنظر، يعني كانوا حياتهم داخل العمل وخارجه حياتهم بسيطة، تصرفاتهم مثل أي تصرفات شباب في عمرهم، وحدثني رئيسهم المباشر وقال كانوا طبيعيين جدا في تصرفاتهم، ما كان فيه شئ ملفت للنظر أنه حيصير شئ لا سمح الله، حقيقة زي ما قلنا الاخوان هذول حريصين، كانوا متزوجين توهم من سنة وشويه، واحد رزق بطفل وكان رضيع في ذاك التاريخ، الاخر كانت زوجته حامل حسب ما افهمنا، يعني طفل، قدامهم مستقبل قدامهم حياة، الي حصل حقيقة شي كان غير متوقع، فجأة صدمنا بالمفاجأة هذه، الفاجعة . حيث سعت تلك الجماعة لاستهداف تفجير اكبر ميناء صناعي في العالم، وذلك بعد التعرف على اتصالات تمت بين الإرهابيين، ومسؤولين من هذه الدولة.
وقد روى شاهد العيان في الحلقة قصة المهندس الأجنبي الذي نحرته الفئة الضالة انه كان يراقب صلاة المسلمين في المجمع، وعلاقتهم الحسنة والدافئة معه وفيما بينهم، وظل يسأل عن الإسلام حتى شرح الله صدره، وأعلن إسلامه، وأصبح مواظبا على حضور إحدى حلقات الذكر في مكتب الدعوة والإرشاد بينبع، وفي احد المرات طلب منه المشرف على مكتب الدعوة بينبع بان يشرح سبب إسلامه لبقية الأجانب ممن يترددون على مكتب الدعوة، وعندما شرح هذا المهندس سبب إسلامه للأجانب الموجودين من مختلف الدول في ينبع، كان لكلماته تأثيراً كبيرا عليهم، ما أسهم في إسلام العديد منهم، كونهم اقتنعوا بان إسلامه ليس لسبب مادي وإنما بسبب تعرفه على الإسلام والمسلمين مباشرة.
وأبرزت الحلقة أن الدعوة للإسلام لا تتم بالقوة والقتل والتدمير، كما أشارت إلى جوانب من ازدواجية الإرهابيين والتناقض الكبير في سلوكياتهم، فهم يظهرون للغرب بأنهم دعاة حرية وحقوق إنسان، ومع ذلك لا يمنعون الخمر ولا لبس اللباس غير المحتشم، وعندما يقابلون مواطنينا يظهرون أنفسهم حماة الدين والشريعة، ويخافون على مصلحة المواطن، وغايتهم اسعادة، لا غايتهم السلطة!!