المرور يردع الدرباوية بالقوة ويصادر مركباتهم
بواسطة fahadalawad
07-05-1434 08:22 صباحاً
532 زيارات
ثقة ج الرياض : أكدت إدارة مرور الرياض أن النظام سمح لهم بملاحقة وحجز سيارات "الدرباوية" حتى وهي متوقفة في الشوارع، وذلك لمخالفتهم لتعليمات المرور، وذلك بتغيير مظهرها الخارجي، وإجراء تعديل على هيكل المركبة.
وقال اللواء عبد العزيز أبوحيمد مدير مرور منطقة الرياض، إن رجال المرور وضعوا خططا خاصة لملاحقة المفحطين والدرباوية، ومراقبة تحركاتهم، مشيراً إلى أن رجاله خولوا إيقاف المتجاوزين والمتلاعبين بأروح الناس بالقوة، وأن هناك متابعة لهم.
وحول إطلاق النار على المفحطين، أشار أبو حيمد خلال حديثه لـ "الاقتصادية" إلى أن النظام وضع آلية محددة لاستخدام السلاح لرجال الأمن، حسب ما تستدعيه الحاجة ورؤية رجال المرور الميدانين، وأنهم لديهم الصلاحية متى ما دعت الحاجة لذلك، وذلك بعد الرجوع للمرجع.
وأوضح مدير إدارة مرور الرياض أن العقوبة تضاعف وتغلظ على رجال الأمن الذين يمارسون التفحيط، مبيناً أن هناك من بين المفحطين من يعملون في بعض القطاعات العسكرية.
وأوضح أبو حيمد أن أعمار من يتم القبض عليهم من المفحطين والدرباوية تراوح بين 18 و25 عاماً، منوهاً بأن هناك تساهلاً من قبل أولياء الأمور في متابعة أبنائهم، وأن هناك ما يقارب 15 موقفاً من الشباب بسبب التفحيط.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت الإدارة العامة للمرور تغليظ عقوبة المفحطين، وذلك بمضاعفة مدة سجنهم والمخالفة المالية، لتصل عقوبتهم إلى سجن وغرامة مالية لا تقل عن عشرة آلاف ريال.
وشملت العقوبات التي أعلنتها المرور، تطبيق العقوبة المرورية بالسجن مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة مالية لا تقل عن خمسة آلاف ريال عقوبة على كل مفحط يتسبب في إصابة، إضافة إلى مخالفة من يتسبب في وفاة بالسجن مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف ريال، ومن ثم إحالة القضية للجهات الشرعية لأخذ الحق الخاص والنظر في مصادرة المركبة.
وعاد اللواء أبو حيمد ليؤكد حرص جهاز المرور على تطبيق تلك العقوبات بكل حزم وصرامة ودون تهاون، وذلك حفاظاً على الأرواح والممتلكات العامة من ظاهرة تشكل قلقاً لأي مجتمع تنتشر فيه.
وكانت إدارة مرور منطقة الرياض قد كثفت خلال الفترة الماضية عددا من الحملات على المفحطين والمخالفين، حيث ضبطت 500 سيارة لمفحطين ومتجمهرين وسيارات تسير في مواكب التفحيط وغيرها، وذلك في حملة استهدفت شوارع العاصمة، حيث تمكنت من ضبط سبعة مفحطين، وخمسة "درباوية" مع سياراتهم، و307 متجمهرين وسائرين في مواكب، و78 حدثا، فيما بلغ عدد السيارات المحجوزة 237 سيارة، وفرّ أثناء الحملة 21 شخصا مع سياراتهم وتمت ملاحقتهم بعد رصدهم بالكاميرا.
وأسفرت الحملة عن استيقاف نحو 500 سيارة، ما بين سيارات مفحطين ومتجمهرين وسيارات تسير في مواكب التفحيط وغيرها، وجرى تطويق هذه المواقع، ويجري استكمال حجز السيارات.
وقال اللواء عبد العزيز أبوحيمد مدير مرور منطقة الرياض، إن رجال المرور وضعوا خططا خاصة لملاحقة المفحطين والدرباوية، ومراقبة تحركاتهم، مشيراً إلى أن رجاله خولوا إيقاف المتجاوزين والمتلاعبين بأروح الناس بالقوة، وأن هناك متابعة لهم.
وحول إطلاق النار على المفحطين، أشار أبو حيمد خلال حديثه لـ "الاقتصادية" إلى أن النظام وضع آلية محددة لاستخدام السلاح لرجال الأمن، حسب ما تستدعيه الحاجة ورؤية رجال المرور الميدانين، وأنهم لديهم الصلاحية متى ما دعت الحاجة لذلك، وذلك بعد الرجوع للمرجع.
وأوضح مدير إدارة مرور الرياض أن العقوبة تضاعف وتغلظ على رجال الأمن الذين يمارسون التفحيط، مبيناً أن هناك من بين المفحطين من يعملون في بعض القطاعات العسكرية.
وأوضح أبو حيمد أن أعمار من يتم القبض عليهم من المفحطين والدرباوية تراوح بين 18 و25 عاماً، منوهاً بأن هناك تساهلاً من قبل أولياء الأمور في متابعة أبنائهم، وأن هناك ما يقارب 15 موقفاً من الشباب بسبب التفحيط.
يأتي ذلك في الوقت الذي أعلنت الإدارة العامة للمرور تغليظ عقوبة المفحطين، وذلك بمضاعفة مدة سجنهم والمخالفة المالية، لتصل عقوبتهم إلى سجن وغرامة مالية لا تقل عن عشرة آلاف ريال.
وشملت العقوبات التي أعلنتها المرور، تطبيق العقوبة المرورية بالسجن مدة لا تقل عن ستة أشهر وغرامة مالية لا تقل عن خمسة آلاف ريال عقوبة على كل مفحط يتسبب في إصابة، إضافة إلى مخالفة من يتسبب في وفاة بالسجن مدة لا تقل عن سنة وغرامة لا تقل عن عشرة آلاف ريال، ومن ثم إحالة القضية للجهات الشرعية لأخذ الحق الخاص والنظر في مصادرة المركبة.
وعاد اللواء أبو حيمد ليؤكد حرص جهاز المرور على تطبيق تلك العقوبات بكل حزم وصرامة ودون تهاون، وذلك حفاظاً على الأرواح والممتلكات العامة من ظاهرة تشكل قلقاً لأي مجتمع تنتشر فيه.
وكانت إدارة مرور منطقة الرياض قد كثفت خلال الفترة الماضية عددا من الحملات على المفحطين والمخالفين، حيث ضبطت 500 سيارة لمفحطين ومتجمهرين وسيارات تسير في مواكب التفحيط وغيرها، وذلك في حملة استهدفت شوارع العاصمة، حيث تمكنت من ضبط سبعة مفحطين، وخمسة "درباوية" مع سياراتهم، و307 متجمهرين وسائرين في مواكب، و78 حدثا، فيما بلغ عدد السيارات المحجوزة 237 سيارة، وفرّ أثناء الحملة 21 شخصا مع سياراتهم وتمت ملاحقتهم بعد رصدهم بالكاميرا.
وأسفرت الحملة عن استيقاف نحو 500 سيارة، ما بين سيارات مفحطين ومتجمهرين وسيارات تسير في مواكب التفحيط وغيرها، وجرى تطويق هذه المواقع، ويجري استكمال حجز السيارات.
