علويون يعلنون البراءة من الأسد ..وإسرائيل تتوعد بالرد على مصدر النيران
بواسطة fahadalawad
13-05-1434 04:50 صباحاً
484 زيارات
ثقة ج متابعات: عقد سوريون من الطائفة العلوية، التي ينتمي إليها الرئيس بشار الأسد، اجتماعا موسعا ضم مثقفين من كافة التيارات في القاهرة لتأكيد دعمهم للمعارضة السورية وتنصلهم من نظام الأسد، مؤكدين أن النظام لا يمثلهم.
وأكد المجتمعون العلويون رغبتهم في إبعاد طائفتهم عن الصراع الدامي في سورية الذي أوقع حتى الآن أكثر من 70 ألف قتيل في عامين حسب الأمم المتحدة. وقال بسام اليوسف أحد منظمي المؤتمر الذي عقد في أحد فنادق القاهرة «هناك محاولات من بعض الأطراف للزج بالطائفة العلوية في الصراع السوري».
وأكد أن «الطائفة العلوية السورية طائفة وطنية وترفض ممارسات النظام السوري ومطالبها لا تنفصل عن مطالب الشعب السوري» مشددا على أنها «لا تنشد حماية النظام».
وأشار المنظمون إلى أن الاجتماع سيصدر إعلانا يلتزم بسورية موحدة ويدعو إلى «منع القتال الطائفي والاتفاق على إطار للعدالة الانتقالية».
وشارك في هذا الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه نحو 150 شخصية علوية تضم نشطاء وزعماء دينيين اضطر معظمهم للفرار من سورية لتأييدهم الانتفاضة.
من جهته، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد موشيه يعالون الأحد بالرد «الفوري» على أي نيران تطلق من سورية على هضبة الجولان المحتلة، محملا النظام السوري المسؤولية.
ونقل بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قول يعالون «كل انتهاك للسيادة الإسرائيلية وإطلاق نار من الجانب السوري، سيتم الرد عليه فورا من خلال إسكات مصدر النيران».
إلى ذلك، حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا للعراق أمس على التأكد من أن الطائرات الإيرانية التي تحلق فوق العراق لا تحمل أسلحة إلى سورية. بحسب مسؤول أمريكي.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن الحوار كان مباشرا مع المالكي بشأن أهمية منع الطائرات الإيرانية من التحليق والعبور من خلال الأراضي أو على الأقل تفتيش كل طائرة من هذه الطائرات.
وأكد المجتمعون العلويون رغبتهم في إبعاد طائفتهم عن الصراع الدامي في سورية الذي أوقع حتى الآن أكثر من 70 ألف قتيل في عامين حسب الأمم المتحدة. وقال بسام اليوسف أحد منظمي المؤتمر الذي عقد في أحد فنادق القاهرة «هناك محاولات من بعض الأطراف للزج بالطائفة العلوية في الصراع السوري».
وأكد أن «الطائفة العلوية السورية طائفة وطنية وترفض ممارسات النظام السوري ومطالبها لا تنفصل عن مطالب الشعب السوري» مشددا على أنها «لا تنشد حماية النظام».
وأشار المنظمون إلى أن الاجتماع سيصدر إعلانا يلتزم بسورية موحدة ويدعو إلى «منع القتال الطائفي والاتفاق على إطار للعدالة الانتقالية».
وشارك في هذا الاجتماع الذي يعد الأول من نوعه نحو 150 شخصية علوية تضم نشطاء وزعماء دينيين اضطر معظمهم للفرار من سورية لتأييدهم الانتفاضة.
من جهته، توعد وزير الدفاع الإسرائيلي الجديد موشيه يعالون الأحد بالرد «الفوري» على أي نيران تطلق من سورية على هضبة الجولان المحتلة، محملا النظام السوري المسؤولية.
ونقل بيان صادر عن جيش الاحتلال الإسرائيلي قول يعالون «كل انتهاك للسيادة الإسرائيلية وإطلاق نار من الجانب السوري، سيتم الرد عليه فورا من خلال إسكات مصدر النيران».
إلى ذلك، حث وزير الخارجية الأمريكي جون كيري رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي في بغداد خلال زيارة لم يعلن عنها مسبقا للعراق أمس على التأكد من أن الطائرات الإيرانية التي تحلق فوق العراق لا تحمل أسلحة إلى سورية. بحسب مسؤول أمريكي.
وأضاف المسؤول الذي طلب عدم نشر اسمه أن الحوار كان مباشرا مع المالكي بشأن أهمية منع الطائرات الإيرانية من التحليق والعبور من خلال الأراضي أو على الأقل تفتيش كل طائرة من هذه الطائرات.
