• ×
السبت 11 شوال 1445

شركات «الفوركس» توجه بوصلتها نحو المملكة.. وتحذير من الأساليب الإغرائية

شركات «الفوركس» توجه بوصلتها نحو المملكة.. وتحذير من الأساليب الإغرائية
بواسطة fahadalawad 17-05-1434 06:15 صباحاً 678 زيارات
ثقة ج متابعات:  طالب صاحب السمو الملكي الأمير سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز آل سعود بضرورة توعية المستثمرين السعوديين الذين يستثمرون أموالهم في سوق النفط والعملات. والذهب،مؤكداّ ان هذا السوق يحتاج مهارات وطرقا استثمارية عالية الاحترافية، محذراّ في ذات الوقت من كثرة ما تروج له بعض الشركات بشكل غير مهني عن هذا السوق باستخدام الأساليب الإغرائية التي تزج بالمستثمر المبتدئ للدخول فيه دون وعي أو إدراك لنوع هذا الاستثمار.

وقال الأمير سيف الإسلام في كلمته بمناسبة انطلاق فعالية الملتقى الإرشادي الرابع لأسواق العملات والنفط والذهب بنسخته الرابعة الذي عقد أمس الأول في الرياض أن هذا الملتقى قد استقطب خبراء في هذا المجال من 12 دولة أوروبية وأمريكية وعربية نخبة من خبراء المال العالميين من أفضل وأعرق المؤسسات المالية المتخصصة في سوق التداول العالمي لينقلوا بعضاّ من خبراتهم الطويلة من خلال إقامتهم محاضرات تثقيفية ودورات تدريبية متخصصة في الفوركس.

من جهته قال وليد عيد، مدير شركة «ستاي كونيكتد» الجهة المنظمة للملتقى إن أسواق التداول العالمية تمر بمرحلة متميزة من النمو والازدهار، وبالأخص في المملكة، التي تفتح آفاقا واسعة للنمو وتمثل نموذجاً طموحاً لعالم التداول والاستثمار وتوفر السيولة.

يشار إلى أن الرياض استضافت فعاليات الملتقى الإرشادي الرابع لأسواق العملات والنفط والذهب 2013 الذي انطلق برعاية صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور سيف الإسلام بن سعود بن عبدالعزيز. ويهدف الملتقى الذي تستمر فعالياته حتى اليوم إلى تعزيز مهارات تحليل الأسواق وإستراتجيات التداول لدى المستثمرين في المملكة، ويأتي هذا الحدث في أعقاب النجاح الكبير الذي حققته الدورات الثلاث السابقة «معرض ومؤتمر المال السعودي». ويتماشى مع تقرير مالي حديث يصنف المملكة في المرتبة الأولى من حيث تنويع الاستثمارات على مستوى المنطقة العربية، خاصة أن 28% من المستثمرين في السعودية يملكون استثمارات مباشرة أو غير مباشرة في أسواق العملات والنفط والذهب.

وقد شهد الملتقى اهتماما واسعا ومشاركة كبيرة لمجموعة من الشركات الرائدة في منطقة الخليج، إضافة إلى مؤسسات مالية واقتصادية من 10 دول أوروبية وأمريكية كما شارك فيه أكثر من 3000 متداول من المملكة الذين حضروا ندوات تدريبية مجّانية من قبل أهم الخبراء الماليين في العالم. وأتيح للمشاركين فرصة لقاء كبار المسئولين في الشركات الأجنبية حيث استفادوا من خبراتهم وتجاربهم في مجال تداول العملات الأجنبية، إضافة إلى مناقشة أحدث تقنيات التداول.