• ×
الخميس 16 شوال 1445

برنامج همومنا : والد أحد الموقوفين يكشف بأنه ابنه قبض عليه وهوا يحاول الهرب للخارج

برنامج همومنا : والد أحد الموقوفين يكشف بأنه ابنه قبض عليه وهوا يحاول الهرب للخارج
بواسطة fahadalawad 28-05-1434 03:55 صباحاً 378 زيارات
ثقة ج الرياض : تابع برنامج همومنا( 3 ) في حلقته السادسة التي عرضت مساء أمس عبر القناة الأولى مزيدا من الشفافية والموضوعية والوضوح حيث كشف والد احد الموقوفين أن ابنه قبض عليه وهو يهم بالسفر إلى الخارج، من اجل الجهاد واصفا سلوك ابنه بأنه كان صادما في البداية، وقال إن رفقاء السوء هم من تسببوا في انحرافه خاصة بعد ذهابه إلى الولايات المتحدة الأمريكية لدراسة الأدب الانجليزي.

وقال عذال العنزي والد الموقوف انه سعى إلى الاتصال بالجهات الحكومية اثر القبض على ابنه بعد أن أوهمه انه ذاهب لتأدية العمرة، و تقدم بمعروض لوزارة الداخلية وقابل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ليبلغ على الفور أن ابنه مقبوض عليه في جدة وسمح له وأسرته بزيارته وذكر والده انه تمنى في ذلك الحين أن ينقل ابنه للرياض، فابلغ فورا بقبول طلبه وتم نقله بسرعة.

وعبر والد الموقوف عن أسفه لما قام به ابنه من سلوك معترفا بالقصور في متابعته، وقال إني عملت على مناصحته مرارا واحمد الله انه في أمانة وزارة الداخلية بدلا من الذهاب إلى بلدان الاضطراب وعدم الاستقرار.

وقد جاءت الحلقة متناولة عدة جوانب شارك في اثرائها محمد مناور العنزي عم أحد الموقوفين و الدكتور ابراهيم بن محمد الزبن أستاذ علم اجتماع الجريمة في جامعة الامام و د. خالد بن عبدالرحمن الشايع الأمين العام المساعد للهيئة العالمية للتعريف بالرسول صلى الله عليه وسلم و نصرته.

واشار الدكتور الزبن في تداخل له إلى نظرية مهمة جدا في علم اجتماع الجريمة اسمها نظرية المخالطة والمفارقة وقال إن الشخص خاصة المراهق يختلط بمجموعات عديدة منها الأسرة و الأقارب و جماعة الحي و جماعة المدرسة وكذلك جماعة المسجد و يجد في إحدى تلك الجماعات ما يجعله يميل لها أكثر من الجماعات الأخرى وبالتالي يكتسب سلوكها وسماتها وحتى يكون قادر على أن يكون جزء من هذه الجماعة فإنه يحاول ان يثبت لهذه الجماعة أنه قادر على الولاء لها والانتماء وأوضح الدكتور الزبن في حديثه أن المراهق يتخلص من سمات الطفولة ويدخل سمات الرجولة، وحتى يستطيع أن يكتسب خاصية الرجل القادر فإنه يسعى لان يثبت نفسه في المجتمع ويكون له كينونة و قدرا معينا و هنا يبدأ في البحث عن ما يشبع احتياجاته التي قد تكون عاطفية ولا يجدها عند الوالدين وقد تكون مادية وقد تكون الحاجة إلى المغامرة والبحث عن البطولات.

وسأل د. خالد بن عبدالرحمن الشايع في الحلقة الله تعالى انه يجنب شبابنا المصائب وأن يهديهم سواء السبيل غير مفجعين بالذهاب إلى مواطن الصراع ليقال لهم هناك عطلوا عقولكم والتزموا بالأوامر التي تأتيكم كما يواجهون تحديا آخر وهو أن يكونوا عبارة عن عبوات جاهزة للتدمير.

هذا وقد تناولت الحلقة الآلام التي تعرض لها اقارب الموقوف جراء سلوكه المنحرف كما طرحت آراء مختلفة حول الأسباب التي جعلت ابنهم صيدا ممكنا للفئة الضالة.