الهلال والإتفاق يهزمان الاستقلال الايراني والشباب الاماراتي بدوري الأبطال
بواسطة fahadalawad
29-05-1434 04:39 صباحاً
467 زيارات
ثقة ج متابعات: أنعش الهلال آماله في بلوغ دور ال ١٦ من دوري أبطال آسيا بعد أن عاد من العاصمة الإيرانية طهران بثلاث نقاط ثمينة عقب فوزه العريض على الاستقلال الإيراني ١-صفر في المباراة التي جمعتهما مساء أمس (الثلاثاء) على استاد آزادي ضمن الجولة الرابعة، وقهر الهلال الأخطاء التحكيمية التي ارتكبها الحكم السنغافوري عبدالملك عبدالبشير والظروف والمضايقات التي تعرض لها الفريق عمداً من قبل الإيرانيين في طهران منذ أن حطت البعثة الهلالية رحالها هنالك حتى نهاية المباراة، واستحق "الزعيم" نقاط المباراة قياساً على المستوى الكبير الذي ظهر به والروح القتالية التي تميز بها لاعبوه خلال ال ٩٠ دقيقة.
وأوقف حكم المباراة السنغافوري عبدالملك عبدالبشير المباراة عند الدقيقة ٧٥ لأكثر من خمس دقائق بعد خروج الجماهير الإيرانية عن النص وقذفها لاعبي الهلال بالعلب الفارغة والألعاب النارية، وسجل للهلال لاعب وسطه نواف العابد (٣٤).
بهذا الفوز رفع الهلال رصيده إلى ست نقاط، بينما تجمد رصيد الاستقلال عند سبع نقاط.
وغلب الطابع التكتيكي على مجريات الشوط الأول إذ ظهر حذراً من الفريقين ووضح تخوفهما من الهدف المبكر وإن كان الفريق الإيراني أكثر بحثاً عنه، انحصر اللعب في وسط الملعب ولم تكن هنالك أي خطورة على حارسي المرمى، الهلال حصل في الشوط الأول على مايريد إذ خرج منه متقدماً بالهدف الذي سجله لاعب الوسط نواف العابد بعد أن استغل خطأ دفاعياً تهيأت من خلاله كرة داخل منطقة الجزاء للعابد الذي لم يتردد في تسديدها في المرمى كهدف هلالي أول (٣٤)، كثف الاستقلال الإيراني هجماته بحثاً عن تعديل النتيجة وكاد أن يتحقق له ذلك مع نهاية الشوط عندما اخطأ حارس الهلال عبدالله السديري في الخروج من مرماه لكرة عرضية وصلت للمدافع بيجمان منتظري الذي سددها لكنها مرت خطرة بجوار القائم (٤٤).
وواصل الاستقلال ضغطه على المرمى الهلالي طمعاً في تسجيل هدف التعادل مع اعتماد الهلاليين على الهجمات المرتدة، وتهيأت كرة داخل منطقة الجزاء لمهاجم الاستقلال حاتمي الذي لعبها رأسية لكنها مرت خطرة من فوق العارضة (٥٨)، بعدها بدقيقة أهدر مدافع الهلال سلطان البيشي فرصة محققة عندما مرر له زميله المهاجم البرازيلي ويسلي لوبيز الكرة داخل منطقة الجزاء لكن البيشي طوح بها بعيداً عن المرمى (٥٩)، وسدد مدافع الهلال ياسر الشهراني كرة قوية من خارج ال ١٨ تصدى لها حارس الاستقلال رحمتي بصعوبة وحولها إلى ركلة زاوية (٦٥)، ومن هجمة مرتدة أهدر مدافع الهلال ياسر الشهراني فرصة تعزيز تفوق فريقه بهدف ثان عندما انفرد بالمرمى الإيراني لكنه سدد الكرة فوق العارضة (٦٨)، وواصل الهلال تهديده لمرمى الاستقلال من خلال الكرة التي سددها لاعب وسطه سالم الدوسري ومرت خطرة بجوار القائم (٧٠)، وأنقذ حارس الاستقلال رحمتي مرماه من هدف هلالي محقق عندما تصدى للكرة التي سددها المهاجم البرازيلي ويسلي لوبيز (٨٠)، وتغاضى حكم المباراة السنغافوري عبدالملك عبدالبشير عن طرد مستحق للمدافع الإيراني صادقي بعد إعاقته مهاجم الهلال البديل الكوري يو بيونج على رأس منطقة الجزاء وهو في حالة انفراد بالمرمى رغم امتلاكه بطاقة صفراء (٨٨)، وكاد حارس الهلال عبدالله السديري أن يكلف فريقه الكثير بخروجه الخاطئ لكرة عرضية استغلها لاعب الاستقلال أكبر بور ولعبها رأسية في المرمى الخالي إلا أنها مرت بجوار القائم (٩٠).
«رباعية اتفاقية» ترد الدين للشباب الاماراتي وتقفز به إلى «الرابع»
قاد صالح بشير ويحيى الشهري الاتفاق للفوز على ضيفه الشباب الإماراتي بنتيجة كبيرة 4-1 مساء أمس على أرض ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا، وظهر الاتفاق بأداء مختلف عما قدمه في الجولات السابقة من البطولة، إذ ساهم يحيى الشهري في صنع الهدف الأول وتسجيل الثاني فيما سجل بشير هدفين ويوسف السالم هدف، وكان الشوط الأول انتهى اتفاقيا بهدفين دون مقابل.
بحث الاتفاق منذ اللحظة الأول عن تسجيل هدف باكر، ووضح من طريقة المدرب الهجومية بإشراك المهاجمين صالح بشير ويوسف السالم للضغط على الجانب الدفاعي للفريق الشبابي، ولم يحتج الفريقان إلى عملية جس نبض كعادة المباريات نظرا لمعرفة كل طرف بالآخر، وحاول الاتفاق الاندفاع نحو الهجوم بالاعتماد على الأطراف حينا والدخول من العمق حينا آخر مستفيدا من حنكة ومهارة نجمه يحيى الشهري الذي تألق في ترجيح كفة فريقه.
ومن هجمة منسقة يمرر يحيى الشهري كرة رائعة إلى حسن كادش أبعدها الدفاع وصلت إلى صالح بشير الذي سددها قوية داخل المرمى كهدف اتفاقي أول (15) منحه الأفضلية في الاستحواذ على الكرة والسيطرة على أحداث الشوط الأول.
وواصل الاتفاق هجومه بحثا عن تعزيز هدفه ونجح يحيى الشهري بإضافة الهدف الثاني بعد أن استثمر تمريرة الرد من يوسف السالم سددها داخل المرمى (23)، أحس الشبابيون بخطورة الموقف وبدأوا بتنظيم صفوفهم لتقليص الفارق والعودة إلى المباراة وكاد يدرك التعادل بتسديدة قوية بقدم عيسى عبيد تألق الحارس فايز السبيعي وحولها إلى ركلة ركنية (33).
ويعود الاتفاق إلى تهديد حارس الشباب سالم عبدالله ووضع مدافعيه تحت الضغط، وينجح المتألق يحيى الشهري بتعزيز موقف فريقه بهدف ثان (42) مستثمرا تمريرة يوسف السالم التي سددها زاحفة داخل الشباك أنهى به الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني اندفع لاعبو الشباب بحثا عن تقليص الفارق والعودة إلى المباراة واستطاع في وقت مبكر داسيلفا تقليص الفارق برأسية جميلة (51) غير أن فرحة الشبابيين لم تدم طويلا بعد طرد حكم المباراة عبدالله الهلالي اللاعب لويز هنريكه (55) ليعود الاتفاق إلى سيطرته على المباراة ويواصل هجومه فينجح صالح بشير بتجديد صداقته مع الشباك بإضافة هدفه الثاني والثالث للاتفاق بتسديدة قوية لم يستطع سالم عبدالله سوى التفرج عليها وهي تسكن شباكه (80)، واستسلم الفريق الشبابي بعد الهدف الثالث وفتح ملعبه أمام التقدم الاتفاقي ليطلق يوسف السالم رصاصة الرحمة بتسجيل الهدف الرابع بعد تلقيه كرة عرضية من علي الزقعان لم يتردد في تحويلها داخل المرمى (79) ليستمر الاتفاق في سيطرته حتى اعلن حكم اللقاء عن نهايتها بفوز الاتفاق 4-1 رافعا رصيده إلى أربع نقاط قافزا إلى المركز الثالث واحيا أمله في المنافسة فيما بقي الشباب على نقاطه الثلاث في المركز الأخير.
وأوقف حكم المباراة السنغافوري عبدالملك عبدالبشير المباراة عند الدقيقة ٧٥ لأكثر من خمس دقائق بعد خروج الجماهير الإيرانية عن النص وقذفها لاعبي الهلال بالعلب الفارغة والألعاب النارية، وسجل للهلال لاعب وسطه نواف العابد (٣٤).
بهذا الفوز رفع الهلال رصيده إلى ست نقاط، بينما تجمد رصيد الاستقلال عند سبع نقاط.
وغلب الطابع التكتيكي على مجريات الشوط الأول إذ ظهر حذراً من الفريقين ووضح تخوفهما من الهدف المبكر وإن كان الفريق الإيراني أكثر بحثاً عنه، انحصر اللعب في وسط الملعب ولم تكن هنالك أي خطورة على حارسي المرمى، الهلال حصل في الشوط الأول على مايريد إذ خرج منه متقدماً بالهدف الذي سجله لاعب الوسط نواف العابد بعد أن استغل خطأ دفاعياً تهيأت من خلاله كرة داخل منطقة الجزاء للعابد الذي لم يتردد في تسديدها في المرمى كهدف هلالي أول (٣٤)، كثف الاستقلال الإيراني هجماته بحثاً عن تعديل النتيجة وكاد أن يتحقق له ذلك مع نهاية الشوط عندما اخطأ حارس الهلال عبدالله السديري في الخروج من مرماه لكرة عرضية وصلت للمدافع بيجمان منتظري الذي سددها لكنها مرت خطرة بجوار القائم (٤٤).
وواصل الاستقلال ضغطه على المرمى الهلالي طمعاً في تسجيل هدف التعادل مع اعتماد الهلاليين على الهجمات المرتدة، وتهيأت كرة داخل منطقة الجزاء لمهاجم الاستقلال حاتمي الذي لعبها رأسية لكنها مرت خطرة من فوق العارضة (٥٨)، بعدها بدقيقة أهدر مدافع الهلال سلطان البيشي فرصة محققة عندما مرر له زميله المهاجم البرازيلي ويسلي لوبيز الكرة داخل منطقة الجزاء لكن البيشي طوح بها بعيداً عن المرمى (٥٩)، وسدد مدافع الهلال ياسر الشهراني كرة قوية من خارج ال ١٨ تصدى لها حارس الاستقلال رحمتي بصعوبة وحولها إلى ركلة زاوية (٦٥)، ومن هجمة مرتدة أهدر مدافع الهلال ياسر الشهراني فرصة تعزيز تفوق فريقه بهدف ثان عندما انفرد بالمرمى الإيراني لكنه سدد الكرة فوق العارضة (٦٨)، وواصل الهلال تهديده لمرمى الاستقلال من خلال الكرة التي سددها لاعب وسطه سالم الدوسري ومرت خطرة بجوار القائم (٧٠)، وأنقذ حارس الاستقلال رحمتي مرماه من هدف هلالي محقق عندما تصدى للكرة التي سددها المهاجم البرازيلي ويسلي لوبيز (٨٠)، وتغاضى حكم المباراة السنغافوري عبدالملك عبدالبشير عن طرد مستحق للمدافع الإيراني صادقي بعد إعاقته مهاجم الهلال البديل الكوري يو بيونج على رأس منطقة الجزاء وهو في حالة انفراد بالمرمى رغم امتلاكه بطاقة صفراء (٨٨)، وكاد حارس الهلال عبدالله السديري أن يكلف فريقه الكثير بخروجه الخاطئ لكرة عرضية استغلها لاعب الاستقلال أكبر بور ولعبها رأسية في المرمى الخالي إلا أنها مرت بجوار القائم (٩٠).
«رباعية اتفاقية» ترد الدين للشباب الاماراتي وتقفز به إلى «الرابع»
قاد صالح بشير ويحيى الشهري الاتفاق للفوز على ضيفه الشباب الإماراتي بنتيجة كبيرة 4-1 مساء أمس على أرض ملعب استاد الأمير محمد بن فهد بالدمام ضمن منافسات الجولة الرابعة للمجموعة الثانية لدوري أبطال آسيا، وظهر الاتفاق بأداء مختلف عما قدمه في الجولات السابقة من البطولة، إذ ساهم يحيى الشهري في صنع الهدف الأول وتسجيل الثاني فيما سجل بشير هدفين ويوسف السالم هدف، وكان الشوط الأول انتهى اتفاقيا بهدفين دون مقابل.
بحث الاتفاق منذ اللحظة الأول عن تسجيل هدف باكر، ووضح من طريقة المدرب الهجومية بإشراك المهاجمين صالح بشير ويوسف السالم للضغط على الجانب الدفاعي للفريق الشبابي، ولم يحتج الفريقان إلى عملية جس نبض كعادة المباريات نظرا لمعرفة كل طرف بالآخر، وحاول الاتفاق الاندفاع نحو الهجوم بالاعتماد على الأطراف حينا والدخول من العمق حينا آخر مستفيدا من حنكة ومهارة نجمه يحيى الشهري الذي تألق في ترجيح كفة فريقه.
ومن هجمة منسقة يمرر يحيى الشهري كرة رائعة إلى حسن كادش أبعدها الدفاع وصلت إلى صالح بشير الذي سددها قوية داخل المرمى كهدف اتفاقي أول (15) منحه الأفضلية في الاستحواذ على الكرة والسيطرة على أحداث الشوط الأول.
وواصل الاتفاق هجومه بحثا عن تعزيز هدفه ونجح يحيى الشهري بإضافة الهدف الثاني بعد أن استثمر تمريرة الرد من يوسف السالم سددها داخل المرمى (23)، أحس الشبابيون بخطورة الموقف وبدأوا بتنظيم صفوفهم لتقليص الفارق والعودة إلى المباراة وكاد يدرك التعادل بتسديدة قوية بقدم عيسى عبيد تألق الحارس فايز السبيعي وحولها إلى ركلة ركنية (33).
ويعود الاتفاق إلى تهديد حارس الشباب سالم عبدالله ووضع مدافعيه تحت الضغط، وينجح المتألق يحيى الشهري بتعزيز موقف فريقه بهدف ثان (42) مستثمرا تمريرة يوسف السالم التي سددها زاحفة داخل الشباك أنهى به الشوط الأول.
وفي الشوط الثاني اندفع لاعبو الشباب بحثا عن تقليص الفارق والعودة إلى المباراة واستطاع في وقت مبكر داسيلفا تقليص الفارق برأسية جميلة (51) غير أن فرحة الشبابيين لم تدم طويلا بعد طرد حكم المباراة عبدالله الهلالي اللاعب لويز هنريكه (55) ليعود الاتفاق إلى سيطرته على المباراة ويواصل هجومه فينجح صالح بشير بتجديد صداقته مع الشباك بإضافة هدفه الثاني والثالث للاتفاق بتسديدة قوية لم يستطع سالم عبدالله سوى التفرج عليها وهي تسكن شباكه (80)، واستسلم الفريق الشبابي بعد الهدف الثالث وفتح ملعبه أمام التقدم الاتفاقي ليطلق يوسف السالم رصاصة الرحمة بتسجيل الهدف الرابع بعد تلقيه كرة عرضية من علي الزقعان لم يتردد في تحويلها داخل المرمى (79) ليستمر الاتفاق في سيطرته حتى اعلن حكم اللقاء عن نهايتها بفوز الاتفاق 4-1 رافعا رصيده إلى أربع نقاط قافزا إلى المركز الثالث واحيا أمله في المنافسة فيما بقي الشباب على نقاطه الثلاث في المركز الأخير.
