توقعات كورية بأجراء تجربة نووية خلال العام الحالي
بواسطة fahadalawad
17-02-1433 04:04 مساءً
511 زيارات
ثقة : سيئول وكالات قال معهد الأمن والدبلوماسية في كوريا الجنوبية اليوم إنه من المحتمل أن تقوم كوريا الشمالية بإجراء تجربة لإطلاق صواريخ بعيدة المدى أو تجارب نووية، وذلك بالتزامن مع إجراء الانتخابات العامة والرئاسية في كل من الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية في النصف الثاني من العام أو النصف الأول من العام القادم.
وأضاف المعهد في تقرير أصدره اليوم بعنوان (توقعات الوضع السياسي الدولي عام 2012م) إنه من الممكن أن يقدم الزعيم الكوري الشمالي الجديد / كيم جونغ أون / للقيام بمثل هذه الأعمال لتثبيت نظام حكمه.
وأوضح التقرير أن / كيم جونغ أون / يمكن أن يقوم بتجربة تفجير قنابل نووية مصنوعة من اليورانيوم لزيادة نفوذه في الخارج إلى أقصى درجة وإظهار انجازاته الجديدة أمام شعبه.
واشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية درجت على تهيئة جو التوتر العسكري بين الكوريتين عن طريق قيامها باستفزازات عسكرية كلما واجهت مواقف مهمة في السياسة المحلية، لذلك فهناك إمكانية لقيام الشمال باستفزازات عسكرية مماثلة للهجوم المدفعي على جزيرة / يونبيونغ / وحادثة إغراق السفينة / تشونان / في أي وقت بحسب حاجتها لترتيب الأوضاع داخل البلاد خلال العام الحالي 2012م.
ورجح التقرير أن تتسم العلاقات الثنائية بين الكوريتين بالتوتر والجمود في العام الحالي. إلا انه توقع أن تسارع كوريا الشمالية باستئناف المحادثات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام القليلة القادمة، على اعتبار أن ذلك يساعد في تعزيز شرعية حكم / كيم جونغ أون / محليا.
كما توقع التقرير (الذي أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية) استئناف المحادثات السداسية الخاصة بالملف النووي الكوري الشمالي خلال النصف الأول من هذا العام، إلا انه استبعد إمكانية إحراز تقدم ملموس حتى نهاية العام الجاري.
وأضاف المعهد في تقرير أصدره اليوم بعنوان (توقعات الوضع السياسي الدولي عام 2012م) إنه من الممكن أن يقدم الزعيم الكوري الشمالي الجديد / كيم جونغ أون / للقيام بمثل هذه الأعمال لتثبيت نظام حكمه.
وأوضح التقرير أن / كيم جونغ أون / يمكن أن يقوم بتجربة تفجير قنابل نووية مصنوعة من اليورانيوم لزيادة نفوذه في الخارج إلى أقصى درجة وإظهار انجازاته الجديدة أمام شعبه.
واشار التقرير إلى أن كوريا الشمالية درجت على تهيئة جو التوتر العسكري بين الكوريتين عن طريق قيامها باستفزازات عسكرية كلما واجهت مواقف مهمة في السياسة المحلية، لذلك فهناك إمكانية لقيام الشمال باستفزازات عسكرية مماثلة للهجوم المدفعي على جزيرة / يونبيونغ / وحادثة إغراق السفينة / تشونان / في أي وقت بحسب حاجتها لترتيب الأوضاع داخل البلاد خلال العام الحالي 2012م.
ورجح التقرير أن تتسم العلاقات الثنائية بين الكوريتين بالتوتر والجمود في العام الحالي. إلا انه توقع أن تسارع كوريا الشمالية باستئناف المحادثات الثنائية مع الولايات المتحدة الأمريكية خلال الأيام القليلة القادمة، على اعتبار أن ذلك يساعد في تعزيز شرعية حكم / كيم جونغ أون / محليا.
كما توقع التقرير (الذي أوردته وكالة أنباء "يونهاب" الكورية الجنوبية) استئناف المحادثات السداسية الخاصة بالملف النووي الكوري الشمالي خلال النصف الأول من هذا العام، إلا انه استبعد إمكانية إحراز تقدم ملموس حتى نهاية العام الجاري.
