وزير البترول المصري: السعودية لا تشعر بتهريب الوقود لغزارة إنتاجها

ثقة ج متابعات: وصف وزير البترول المصري المهندس أسامة كمال تهريب الوقود من السعودية إلى الدول المجاورة بأنه «مشكلة» وليس «أزمة»، داعيا إلى إيجاد حلول لها. وقال كمال إن «السعودية تعاني من تهريب جزء كبير من المنتجات البترولية التي تنتجها، إلى الدول القريبة منها، مشيراً إلى أن مظاهر هذا التهريب غير محسوسة، لأن هناك كميات كبيرة من الإنتاج تتمتع بها السعودية.
وربط كمال بين تهريب الوقود في السعودية وتهريبه في مصر، قائلاً في تصريحات خاصة بـ»الشرق»: «الأزمة هي أن يذهب المواطن إلى محطة المحروقات، ولا تجد فيها منتجات، ولكن ما يحدث في مصر، أن هناك منتجات يتم تهريبها لبيعها في السوق السوداء، لاستغلال الدعم الحكومي الذي يباع معه لتر السولار بـ1.1 جنيه مصري»، مضيفاً «إنتاج مصر من السولار قبل الثورة نحو 30 ألف طن يومياً، الآن ارتفعت الكمية إلى 38 ألف طن، مما يعني نظريا أنه لا توجد مشكلة، ولكن هناك من يهرب السولار للتجارة به في السوق السوداء داخليا وخارجياً عبر عدد من الموانئ المصرية في السويس وبرج العرب». وتابع «بدأنا الإحكام الرقابي على منظومة تداول المنتجات البترولية بشكل عام، وذلك من خلال تطبيق ما يسمى الكروت الذكية، التي تضمن صرف المحروقات للمواطن المستحق».
وتحدث الوزير المصري الذي شارك في أعمال الاجتماع الوزاري للجنة السعودية ـ المصرية المشتركة أمس الأول، عن تعاون مع شركات سعودية، وقال: «سيتم عقد اجتماع مع الرئيس التنفيذي لشركة سابك ومسؤولين في شركة سبكيم، لبحث مواضيع معينة في مجال البتروكيماويات، واتفقنا مع «سابك» على تشكيل لجنة عمل ثلاثية بين وزارة البترول والمعادن المصرية ووزارة الصناعة المصرية وسابك لإقامة مجمعات بتروكيماوية صغيرة في مصر»، موضحاً أن هذه المشاريع ستكون مدخلا لكل من المملكة ومصر إلى السوق الإفريقية».