• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

على هامش فعاليات معرض أبو ظبي للكتاب

هزاع بن زايد.. كرم الفائزين ب«جائزة الشيخ زايد للكتاب» في دورتها السابعة

هزاع بن زايد.. كرم الفائزين ب«جائزة الشيخ زايد للكتاب» في دورتها السابعة
بواسطة fahadalawad 20-06-1434 05:41 صباحاً 730 زيارات
ثقة ج متابعات:  تحت رعاية الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الاعلى للقوات المسلحة، قام سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي بأبوظبي بتكريم الفائزين ب"جائزة الشيخ زايد للكتاب" في دورتها السابعة وذلك على هامش معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي اختتمت فعالياته يوم أمس في العاصمة الإماراتية.

وقد وصف الشيخ هزاع أن ما تشهده أبوظبي من مناسبات ثقافية كبرى مثل "معرض أبوظبي الدولي للكتاب" و"جائزة الشيخ زايد للكتاب" وغيرها من الفعاليات يعكس دورها الرائد والمتقدم في المنطقة والعالم كواحة للمعرفة والثقافة ويسهم في وضع أبوظبي والإمارات عموما على الخارطة الدولية في مجال المساهمة الفعالة في التنمية البشرية وكل ما من شأنه الارتقاء بالإنسان.

وقال سموه في تصريح له بهذه المناسبة: لقد قطعت جائزة الشيخ زايد للكتاب مسافة كبيرة في خدمة الثقافة العربية وهذا يدعونا إلى الاعتزاز والفخر بقدر ما نفتخر ونعتز بالأسماء المشرفة التي تحمل عاما بعد عام هذه الجائزة العزيزة على قلوبنا جميعا ولاسيما شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب الذي نتشرف بحمله "جائزة شخصية العام الثقافية" لما يمثله ومؤسسة الأزهر الشريف من قيمة معنوية وفكرية وحضارية كبيرة لكل العرب والمسلمين.. حيث حضر الحفل أصحاب السمو والمعالي والسعادة والمثقفون والمفكرون والأدباء والإعلاميون والصحفيون والضيوف المدعوون لفعاليات معرض ابوظبي الدولي للكتاب من داخل وخارج الإمارات.

جائزة «النشر» لمجلس الثقافة الكويتي.. و«الثقافة العربية» تذهب إلى بريطانيا.. و«المؤلف الشاب» للمغربي حدجامي

وقد كرم الشيخ هزاع بن زايد الدكتور احمد محمد الطيب شيخ الازهر الفائز بجائزة الشيخ زايد ل"شخصية العام الثقافية" هذا العام.. كما كرم سموه الكاتبة اللبنانية الدكتورة اليزابيث سوزان كساب الفائزة ب"فرع التنمية وبناء الدولة" عن كتابها "الفكر العربي المعاصر.. دراسة في النقد الثقافي المقارن" والكاتب المغربي عادل حدجامي الفائز بفرع "المؤلف الشاب" عن كتابه "فلسفة جيل دولوز في الوجود والاختلاف" والكاتب التونسي الدكتور فتحي المسكيني الفائز بفرع جائزة الشيخ زايد ل"الترجمة" عن ترجمته لكتاب الفيلسوف الألماني مارتن هيدغر "الكينونة والزمان".

كم كرم سموه الكاتب العراقي الدكتور عبدالله ابراهيم الفائز بفرع "الفنون والدراسات النقدية" عن كتابه "التخيُّل التاريخي.. السرد والإمبراطورية والتجربة الاستعمارية" والباحثة البريطانية مارينا وورنر الفائزة بفرع "الثقافة العربية في اللغات الاخرى" عن كتابها "السِحرُ الأغرب.. وألف ليلةٍ وليلة" وتسلمت الجائزة نيابة عنها ابنتها بياترس.. كما حصل "المجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب" في دولة الكويت على جائزة الشيخ زايد ل"النشر والتقنيات الثقافية" لدوره الرائد خليجياً وعربياً منذ تأسيسه في 17 يوليو 1973 ليكون مؤسسة ثقافية ترعى الآداب والفنون من خلال مجموعة من المطبوعات المميزة وتسلم الجائزة علي اليوحه الامين العام للمجلس.

جائزة «النشر» لمجلس الثقافة الكويتي.. و«الثقافة العربية» تذهب إلى بريطانيا.. و«المؤلف الشاب» للمغربي حدجامي

وتم حجب فرع جائزة الشيخ زايد ل"أدب الطفل" والناشئة وكذلك فرع جائزة الشيخ زايد ل"الآداب" لعدم توفر المعايير المطلوبة لنيل الجائزة.

وعقب تكريمه ألقى فضيلة شيخ الأزهر الشيخ أحمد الطيب كلمه تقدم فيها بالشكر الجزيل لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات والى الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي ثم القائمين على أمر هذه الجائزة.. أعقبه كلمة حفل الجائزة التي ألقاها الامين العام للجائزة الدكتور علي بن تميم، قال فيها: أنت يا من تجمعين تحت هذه السماء النيرة الصافية سماءِ المحبة والعطاء سماء التعايش والأخوة والإنسانية سماءِ الإمارات الناصعة وفي القلب منها عاصمتها الحبيبةُ أبوظبي عاصمة القلم النابض والكلمة الحرّة والمعرفة المتطلعة إلى المستقبل تجمعين نخبة من المفكرين والمثقفين والأدباء والتنويريين حاملة في آن معا أمانتين غاليتين .. أمانة الكلمة وأمانة الاسم الذي تسميت عليه.. اسم الراحل الكبير الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان صاحب الحضور الاستثنائي الذي لا يمكِّن الغياب منه لأنه يظّل نبض القلوب وضوء العيون ذلك الحضور المزدهي بالحضور أول الفرح وأول العطاء ونبراس الحكمة والبناء".

واضاف ابن تميم في كلمته عن الفائزين قائلا: أيها الفائزون الكرام لأنتم حماة الأبجدية والعقل والبصر والبصيرة لأنتم حملة راية التنوير تلك الراية التي لم تنل منها أيادي العابثين ولا أفسدتها نوايا المفسدين مصداقاً لقوله تعالى "هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون".. "والله يعلم المفسد من المصلح..." مختتما الامين العام كلمته بأن الجائزة في عامها السابع تستلهم خطواتها من رؤية القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات ومتجددة بالمتابعة الحريصة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي وأصبحت من أكثر الجوائز تقديراً واحتراما.

الجدير ذكره أن المشاركة في فروع الجائزة خلال هذه الدورة وصلت إلى 1262 مشاركة مما يعد مؤشرا إيجابيا يؤكد أن الفرصة قد منحت لمعظم العاملين في حقول الفكر والثقافة والمعرفة والإبداع.. حيث يحصل الفائز بلقب "شخصية العام الثقافية" على جائزة قدرها مليون درهم إضافة إلى "ميدالية ذهبية" تحمل شعار "جائزة الشيخ زايد للكتاب" وشهادة تقدير بينما يحصل الفائزون في الفروع الأخرى على 750 ألف درهم إضافة إلى "ميدالية ذهبية" تحمل شعار الجائزة وشهادة تقدير.. تمنحها "جائزة الشيخ زايد للكتاب" التي تأسست عام 2006 بوصفها جائزة مستقلة ومحايدة تمنح سنويا للمبدعين من المفكرين والناشرين والشباب تكريما لإسهاماتهم في مجالات التأليف والترجمة في العلوم الإنسانية وتحمل اسم مؤسس دولة الامارات المتحدة الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وتقام كل عام هي و"جائزة البوكر للرواية العربية" أثناء فعاليات معرض ابوظبي الدولي للكتاب.