اوباما لا يعتزم إرسال جنود أميركيين الى سوريا
بواسطة fahadalawad
24-06-1434 03:08 مساءً
691 زيارات
ثقة : سان خوسيه ا ف ب أكد الرئيس الأميركي باراك اوباما الجمعة انه لا يعتزم مبدئيا إرسال جنود أميركيين الى سوريا، معتبرا انه لا يرى أي سيناريو تكون فيه خطوة من هذا النوع مفيدة للولايات المتحدة أو سوريا .
وقال اوباما " بشكل عام ، لا استبعد شيئا بصفتي قائدا أعلى للجيش الأميركي ، لان الظروف تتغير ويجب التأكد أنني لا أزال املك السلطة الكاملة للولايات المتحدة للدفاع عن مصالح الأمن القومي الأميركي " مضيفاً خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الكوستاريكية لورا تشينتشيلا في سان خوسيه حيث يقوم بزيارة تستمر 24 ساعة " بناء على ذلك ، لا أرى سيناريو يكون فيه إرسال جنود أميركيين الى الأراضي السورية أمرا جيدا بالنسبة للولايات المتحدة ولا حتى بالنسبة لسوريا ".
ونفى اوباما أن يكون الموقف الأميركي يتسم بالجمود وقال " نحن حاليا اكبر مساهم إنساني في مواجهة الأزمة في سوريا ، نحن اكبر مساهم بالمساعدة غير المميتة للمعارضة السورية ، حشدنا ثمانين بلدا لدعم المعارضة " وأضاف الرئيس الأميركي الذي دعي للمرة الثانية خلال جولته في أميركا اللاتينية الى الحديث عن الأزمة في سوريا " نعمل على ممارسة كل الضغوط الممكنة على سوريا مع شركائنا الدوليين "مؤكداً الحاجة الى مزيد من الأدلة للولايات المتحدة من اجل تكثيف مشاركتها في النزاع الذي أودى بحياة أكثر من سبعين ألف شخص .
وقال اوباما إن هناك أدلة قوية على أن أسلحة كيميائية استخدمت لكن " لا نعلم متى وأين وكيف استخدمت "مضيفاً " إذا كانت لدينا أدلة قوية يمكنها عرضها على المنظمات الدولية وتسمح بالقول أن الجيش السوري والحكومة السورية يستخدمان أسلحة كيميائية ، فان ذلك يغير قواعد اللعبة ".
وأضاف إن " أي خطوات إضافية نتخذها ، ستعتمد أولا على الوقائع على الأرض وثانيا على مصلحة الشعب الأميركي وأمننا القومي ".
وأدى النزاع الجاري في سوريا الى سقوط 70 ألف قتيل منذ بداية الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في 15 آذار / مارس 2011.
وقال اوباما " بشكل عام ، لا استبعد شيئا بصفتي قائدا أعلى للجيش الأميركي ، لان الظروف تتغير ويجب التأكد أنني لا أزال املك السلطة الكاملة للولايات المتحدة للدفاع عن مصالح الأمن القومي الأميركي " مضيفاً خلال مؤتمر صحافي مع نظيرته الكوستاريكية لورا تشينتشيلا في سان خوسيه حيث يقوم بزيارة تستمر 24 ساعة " بناء على ذلك ، لا أرى سيناريو يكون فيه إرسال جنود أميركيين الى الأراضي السورية أمرا جيدا بالنسبة للولايات المتحدة ولا حتى بالنسبة لسوريا ".
ونفى اوباما أن يكون الموقف الأميركي يتسم بالجمود وقال " نحن حاليا اكبر مساهم إنساني في مواجهة الأزمة في سوريا ، نحن اكبر مساهم بالمساعدة غير المميتة للمعارضة السورية ، حشدنا ثمانين بلدا لدعم المعارضة " وأضاف الرئيس الأميركي الذي دعي للمرة الثانية خلال جولته في أميركا اللاتينية الى الحديث عن الأزمة في سوريا " نعمل على ممارسة كل الضغوط الممكنة على سوريا مع شركائنا الدوليين "مؤكداً الحاجة الى مزيد من الأدلة للولايات المتحدة من اجل تكثيف مشاركتها في النزاع الذي أودى بحياة أكثر من سبعين ألف شخص .
وقال اوباما إن هناك أدلة قوية على أن أسلحة كيميائية استخدمت لكن " لا نعلم متى وأين وكيف استخدمت "مضيفاً " إذا كانت لدينا أدلة قوية يمكنها عرضها على المنظمات الدولية وتسمح بالقول أن الجيش السوري والحكومة السورية يستخدمان أسلحة كيميائية ، فان ذلك يغير قواعد اللعبة ".
وأضاف إن " أي خطوات إضافية نتخذها ، ستعتمد أولا على الوقائع على الأرض وثانيا على مصلحة الشعب الأميركي وأمننا القومي ".
وأدى النزاع الجاري في سوريا الى سقوط 70 ألف قتيل منذ بداية الاحتجاجات ضد الرئيس بشار الأسد في 15 آذار / مارس 2011.
