• ×
الجمعة 10 شوال 1445

شهدها عهد خادم الحرمين

مرحلة «نوعية» للرأي العام.. وارتفاع لسقف «حرية» وسائل الإعلام

مرحلة «نوعية» للرأي العام.. وارتفاع لسقف «حرية» وسائل الإعلام
بواسطة fahadalawad 01-07-1434 05:10 صباحاً 602 زيارات
ثقة ج متابعات:  يشهد عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز - حفظه الله - نقلة مرحلية نوعية في مختلف المجالات التنموية المختلفة خلال الثماني السنوات الماضية، التي تعادل عقودا تنموية في مسيرة دول أخرى، إذ تميزت هذه المرحلة في عهد - أيده الله بنصره وتوفيقه - بإعادة صياغة كثير من البنى التحتية في عدد من المجالات الاقتصادية والأخرى التنموية على عدة مستويات محلية منها ما يتصل بالمؤسسات الحكومية والأخرى الأكاديمية والمدنية، وفق رؤية عصرية آمنت بصناعة التطوير، والانتقال النوعي تنمويا إلى مصاف الدول المتقدمة حضاريا وثقافيا.

مواجهة «الانفتاح» الإعلامي باستثمار ثورة الاتصالات.. و«المرأة» أول المساهمين

وعبر مسارات التنمية الحضارية والثقافية التي عمتها مسيرة التطوير، وأدوات ووسائل التنمية الثقافية، والاستثمار في المواطن السعودي فكرا وثقافة وإنتاجا ومعرفة على كافة المستويات وفي مختلف المجالات، جاء "سقف الحرية" التي يشهدها هذا العهد التنموي الزاهر، مرحلة جاءت تجسد أوليات ركائز التنمية الحقيقة الشاملة والمستدامة، التي تؤكد أبعاد الاستثمار في المواطنة والمواطن السعودي، بوصفه إنسان التنمية، والمستهدف - أيضا - بشتى مجالاتها التنمية اقتصاديا وثقافيا وفكريا وحضاريا، الأمر الذي جسد فيه حضور المرأة السعودية شريكا رئيسا ومساهما فاعلا في الحضور الثقافي والحضاري لمرحلة تنموية أصبحت معها المرأة السعودية عضوا في مجلس الشورى، لتكون بذلك حاضرة في أحدى أبرز مؤسسات ومجالس صناعة الرأي وتقديم المشورة.

وعلى مستوى المؤسسات الحكومية نجد العديد من الموضوعات التي تم طرحها للنقاش والحوار فيها، إذ نجد أن "مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني" الذي قاد في هذا الجانب بعدا حيويا من خلال إقامة العديد من اللقاءات والمؤتمرات التي جاء منها ندوة "الإعلام والحوار الوطني" بهدف التعرف إلى الدور الذي تقوم به مختلف وسائل الإعلام في تكريس قيم الحوار في المجتمع السعودي من جانب، وتوثيق العلاقة بين وسائل الإعلام ومركز الحوار الوطني من جانب آخر، لمناقشة أدوار المركز على المستويات الإعلامية المحلية والدولية، ومناقشة تطوير آليات العلاقة بين المضمون والوسيلة الإعلامية.