تحذيرات دولية من «جر الأزمة» السورية إلى الأراضي اللبنانية
بواسطة fahadalawad
12-07-1434 05:58 صباحاً
435 زيارات
ثقة ج متابعات: حذّر وزير الدفاع في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية فايز غصن، أمس من خطورة الوضع في شمال البلاد، مديناً بشدّة التعرّض للجيش اللبناني. وقال غصن في بيان، إن "الانفلات الأمني الذي تشهده المنطقة (طرابلس شمال لبنان) منذ أيام، من شأنه أن يضع مصير البلد برمّته على المحك".
كما حذّر من "محاولات استيراد الفتنة"، وقال إن "نارها ستطال الجميع ولن تستثني أحداً"، مشدّداً على أن "قرار الجيش اللبناني حاسم في هذا المجال، وهو سيكون بالمرصاد لكل من يحاول جر لبنان الى اتون الفتنة". وأدان غصن بشدّة التعرّض للجيش اللبناني، وقال إن "سقوط شهداء وجرحى في صفوفه لن يثني المؤسسة العسكرية عن القيام بالدور الوطني الكبير المنوط بها".
وأعلن أن الجيش "مستمر بالقيام بكل ما من شأنه حماية البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها مهما غلت التضحيات". وتشهد مدينة طرابلس الساحلية شمال لبنان، منذ نحو 3 أيام، اشتباكات بين مجموعات مسلّحة على خلفية الأحداث في سوريا. بدوره حذر السفير البريطاني في بيروت من جرّ الأزمة السورية "المتفاقمة" الى لبنان.
وقال السفير البريطاني، توم فليتشر، للصحافيين عقب مقابلته رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، على رأس وفد من الكلية الملكية للدراسات الدفاعية البريطانية، "نحن قلقون من الحوادث المروعة التي تشهدها سوريا". وأضاف أن الأزمة تتفاقم مع مرور الوقت.. وهناك خطر حقيقي لناحية جرّ هذه الأزمة الى لبنان". وتابع فليتشر "علينا جميعاً مضاعفة الجهود لإبقاء لبنان خارج الأزمة السورية، وينتظرنا مجهود حقيقي لمنع الحرب من الوصول الى لبنان.. وعلينا جميعاً المشاركة فيه".
وأدّت الاشتباكات الى مقتل جنديّين اثنين من الجيش اللبناني وإصابة 4 آخرين بجروح، فضلاً عن سقوط 4 قتلى و32 جريحاً من المسلّحين والمواطنين. على صعيد آخر، عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه إزاء ما تردد بشأن تورط جماعة حزب الله اللبنانية في الصراع السوري، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني ميشال سليمان.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس أوباما أكد قلقه بشأن الدور النشط والمتزايد لحزب الله في سورية وقتاله بجانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي يتعارض مع سياسات الحكومة اللبنانية". وأضاف البيان: "عبر الرئيس أوباما عن تقديره للرئيس سليمان والشعب اللبناني لإبقاء حدود لبنان مفتوحة واستضافة اللاجئين القادمين من سورية، وتعهد بمواصلة الدعم الأمريكي لمساعدة لبنان على مواجهة هذا التحدي".
وأشار البيت الأبيض إلى أن "الزعيمين اتفقا على ضرورة احترام جميع الأطراف لسياسة لبنان الخاصة بالابتعاد عن الصراع في سورية وتجنب الأفعال التي تستدرج الشعب اللبناني إلى الصراع".
وعلى الرغم من المواقف الدولية تجاه تسليح النظام السوري جدّدت روسيا أمس تأكيدها استكمال توريدات الأسلحة الدفاعية إلى سوريا تماماً وفق الاتفاقات المبرمة سابقاً. ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن نائب رئيس الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني قسطنطين بيريولين، قوله إن روسيا، ستلتزم بشكل تام بإكمال توريدات الأسلحة الدفاعية الى سوريا وفق الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين سابقاً. وأضاف أن روسيا ستلتزم أيضاً "بمواعيد التوريدات المتفق عليها".
كما حذّر من "محاولات استيراد الفتنة"، وقال إن "نارها ستطال الجميع ولن تستثني أحداً"، مشدّداً على أن "قرار الجيش اللبناني حاسم في هذا المجال، وهو سيكون بالمرصاد لكل من يحاول جر لبنان الى اتون الفتنة". وأدان غصن بشدّة التعرّض للجيش اللبناني، وقال إن "سقوط شهداء وجرحى في صفوفه لن يثني المؤسسة العسكرية عن القيام بالدور الوطني الكبير المنوط بها".
وأعلن أن الجيش "مستمر بالقيام بكل ما من شأنه حماية البلاد والحفاظ على أمنها واستقرارها مهما غلت التضحيات". وتشهد مدينة طرابلس الساحلية شمال لبنان، منذ نحو 3 أيام، اشتباكات بين مجموعات مسلّحة على خلفية الأحداث في سوريا. بدوره حذر السفير البريطاني في بيروت من جرّ الأزمة السورية "المتفاقمة" الى لبنان.
وقال السفير البريطاني، توم فليتشر، للصحافيين عقب مقابلته رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، نجيب ميقاتي، على رأس وفد من الكلية الملكية للدراسات الدفاعية البريطانية، "نحن قلقون من الحوادث المروعة التي تشهدها سوريا". وأضاف أن الأزمة تتفاقم مع مرور الوقت.. وهناك خطر حقيقي لناحية جرّ هذه الأزمة الى لبنان". وتابع فليتشر "علينا جميعاً مضاعفة الجهود لإبقاء لبنان خارج الأزمة السورية، وينتظرنا مجهود حقيقي لمنع الحرب من الوصول الى لبنان.. وعلينا جميعاً المشاركة فيه".
وأدّت الاشتباكات الى مقتل جنديّين اثنين من الجيش اللبناني وإصابة 4 آخرين بجروح، فضلاً عن سقوط 4 قتلى و32 جريحاً من المسلّحين والمواطنين. على صعيد آخر، عبر الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن قلقه إزاء ما تردد بشأن تورط جماعة حزب الله اللبنانية في الصراع السوري، وذلك خلال اتصال هاتفي مع نظيره اللبناني ميشال سليمان.
وقال البيت الأبيض في بيان إن "الرئيس أوباما أكد قلقه بشأن الدور النشط والمتزايد لحزب الله في سورية وقتاله بجانب نظام الرئيس السوري بشار الأسد، الأمر الذي يتعارض مع سياسات الحكومة اللبنانية". وأضاف البيان: "عبر الرئيس أوباما عن تقديره للرئيس سليمان والشعب اللبناني لإبقاء حدود لبنان مفتوحة واستضافة اللاجئين القادمين من سورية، وتعهد بمواصلة الدعم الأمريكي لمساعدة لبنان على مواجهة هذا التحدي".
وأشار البيت الأبيض إلى أن "الزعيمين اتفقا على ضرورة احترام جميع الأطراف لسياسة لبنان الخاصة بالابتعاد عن الصراع في سورية وتجنب الأفعال التي تستدرج الشعب اللبناني إلى الصراع".
وعلى الرغم من المواقف الدولية تجاه تسليح النظام السوري جدّدت روسيا أمس تأكيدها استكمال توريدات الأسلحة الدفاعية إلى سوريا تماماً وفق الاتفاقات المبرمة سابقاً. ونقلت قناة (روسيا اليوم) عن نائب رئيس الهيئة الفيدرالية للتعاون العسكري التقني قسطنطين بيريولين، قوله إن روسيا، ستلتزم بشكل تام بإكمال توريدات الأسلحة الدفاعية الى سوريا وفق الاتفاقيات المبرمة بين الطرفين سابقاً. وأضاف أن روسيا ستلتزم أيضاً "بمواعيد التوريدات المتفق عليها".
