• ×
الخميس 16 شوال 1445

شكوك بشأن التكلفة مع تحرك حلف الاطلسي لتشكيل قوة افغانية أصغر حجما

شكوك بشأن التكلفة مع تحرك حلف الاطلسي لتشكيل قوة افغانية أصغر حجما
بواسطة fahadalawad 23-02-1433 12:16 مساءً 666 زيارات
ثقة : واشنطن (رويترز) في الوقت الذي تراجع فيه دول حلف شمال الاطلسي خططها لتعزيز قوات الامن المحلية في افغانستان تتزايد الشكوك حول ما اذا كان الغرب سيكون مستعدا لدفع تكلفة حتى ولو قوة افغانية اصغر حجما ينظر اليها على انها حيوية لابعاد خطر المتشددين بعد رحيل القوات الاجنبية.

ويتجه مسؤولون من الولايات المتحدة وحلف الاطلسي لاتخاذ قرار بشأن تعديل الاعداد المستهدفة لقوات الجيش والشرطة الافغانية من المحتمل ان يجعلها اصغر بكثير من العدد الذي وافقت عليه بالفعل حكومة الرئيس حامد كرزاي وهو 352 الف جندي بحلول اكتوبر تشرين الاول 2012.

وفي حين لم يتخذ اي قرار نهائي سيشمل السيناريو المرجح مساهمة أمريكية سنوية تتراوح بين ثلاثة واربعة مليارات دولار ونحو مليار دولار من الدول الاخرى اعضاء حلف الاطلسي ومساهمة رمزية من الحكومة الافغانية.

وقال دبلوماسي غربي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه ان المداولات بشأن حجم وتكلفة القوات الافغانية في المستقبل سوف توازن بين احتياجات الامن الوطني والواقع المالي لافغانستان والدول التي تشكل قوة المساعدة الامنية الدولية التي يقودها حلف الاطلسي.

واضاف الدبلوماسي ان وجود قوة افغانية قوامها 352 الف فرد سيكلف الحكومة الافغانية اكثر مما يمكن أن تتحمله ويزيد عن المساهمة المحتملة من الدول الغربية.

وتابع يقول "الدول الاوروبية تفكر مليا فيما تستطيع المساهمة به."

وبناء قوة امنية محلية قوية بما يكفي امر حيوي بالنسبة لخطة ادارة الرئيس الامريكي باراك اوباما لتقليص عدد القوات الامريكية في أفغانستان بعد اكثر من عشر سنوات على الاطاحة بحكومة طالبان دون السماح بامكانية انزلاق البلاد في هوة حرب اهلية.

وكانت بعض الدول الاعضاء في حلف الاطلسي رأت ان هدف الوصول باعداد أفراد الشرطة والجيش الى 352 الف فرد هدف مؤقت سيجعل القوة كبيرة بما يكفي لمواجهة تمرد طالبان لكنه سيتقلص مع مرور الوقت. ولا يؤيد جميع المسؤولين في واشنطن وجهة النظر هذه.

ونوقشت المسألة في باديء الامر في اجتماع بشأن افغانستان عقد في بون بألمانيا الشهر الماضي حيث حثت وزيرة الخارجية الامريكية هيلاري كلينتون نظراءها على وضع "تعريف افضل" لمستقبل حلف الاطلسي في افغانستان ودعمهم المالي المحتمل للقوات الافغانية