مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية يشارك في فعاليات يوم اللغة العربية
بواسطة fahadalawad
23-08-1434 09:18 صباحاً
650 زيارات
ثقة ـ متابعات : شارك مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية بتنفيذ النشاط الذي أقامته الملحقية الثقافية السعودية في سنغافورة، وذلك في ندوة بعنوان: "اللغة العربية ودورها في تقارب الشعوب والحضارات" وعدد من الأنشطة المصاحبة، حيث نظمت هذه الفعاليات بالتعاون مع جامعة نانيانغ للتكنولوجيا التي تصنّف ضمن أفضل خمسين جامعة في العالم، ولديها مركز تعليمي متخصص في تدريس العديد من اللغات، ونفذت الفعاليات في المبنى الرئيس لمكتبة سنغافورة الوطنية.
وقد رأس وفد المركز الأمين العام د. عبدالله بن صالح الوشمي الذي صرح بهذه المناسبة بأن هذا النشاط يأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز حضور اللغة العربية في العالم، ودعم الناطقين بها، وفي سياق أنشطة متعددة نفذها المركز بالشراكة مع الملحقيات الثقافية السعودية في العالم، وبدعم وتوجيه من معالي وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز، ومتابعة حثيثة من معالي نائبه وسعادة رئيس مجلس الأمناء، وكانت لسعادة الملحق الثقافي السعودي في سنغافورة د.أيمن بن محمد مؤمنة جهود بارزة موفقة في هذا السياق، إضافة إلى جهود المركز من خلال ممثله المستشار د. علي بن معيوف المعيوف، حيث طبعت بهذا المناسبة عدة مطويات مصاحبة، ونظمت ندوة علمية شارك فيها باحثون متميزون هم: سعادة أ.د مجدي يعقوب من ماليزيا ود.جون فرانسوا من فرنسا ود. كنت أون من سنغافورة إضافة إلى الأمين العام للمركز.
وكانت الفعاليات افتتحت في ظهيرة يوم الجمعة السابق، بحضور وزير الثقافة والاتصال السنغافوري البرفسور يعقوب إبراهيم وسفير خادم الحرمين الشريفين في سنغافورة الأستاذ منصور بن عطية الله المزمزمي وحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والثقافي، وابتدأ اللقاء بكلمة لسعادة الملحق الثقافي د. أيمن مؤمنة الذي تحدث عن الجهود الداعمة التي تقدمها حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة و برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين و نائبه حفظهم الله إلى جانب الدعم المستمر من قبل وزارة التعليم العالي وسفارة المملكة، وأشاد بالتعاون المثمر مع الجامعات السنغافورية ومكتبة سنغافورة الوطنية، واحتفى بالكتب المميزة النوعية التي أهداها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية إلى المكتبة الوطنية، وأهدتها الملحقية الثقافية السعودية في إطار افتتاح الركن السعودي الدائم في المكتبة في هذه المناسبة، وأشار إلى برنامج اللقاء الذي تضمن ركن الخط العربي، والمكون الثقافي السعودي، إضافة إلى ندوةٍ عن العربية ودورها الثقافي وأثرها في تقارب الشعوب، ثم تتالت الفعاليات برفع شعار المشاركة من قبل مديرة المكتبة الوطنية السيدة ايلين ناج وسعادة أمين عام المركز.
وقد شهدت الفعاليات حضوراً مميزاً، وسجل ركن الخط العربي حضوراً لافتاً لدى الزوار الذين حضروا بأعداد مميزة طيلة ساعات للظفر بكتابة اسم كل زائر بخط عربي وإهدائه لزائر الركن. حضر الندوة المصاحبة أساتذة بارزون وطلاب من مختلف التخصصات والجنسيات، ورافق الندوات حوارات مطولة حول جهود المملكة في خدمة اللغة العربية، والتطلع الكبير إلى أن يكون لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي جهود دائمة في دعم العربية في سنغافورة.
وبهذه المناسبة تبادلت الجهات المنظمة للفعاليات الدروع التذكارية، وكان الوجود السعودي في الفعالية محل حفاوة كبيرة من الجمهور والقائمين على المكتبة.
الجدير بالذكر أن الملحقية أشركت المبتعثين السعوديين في تنظيم الفعالية، ونظمت زيارة تفصيلية للاطلاع على تجربة المكتبة الوطنية والخدمات التي تقدمها للزائرين.
وقد رأس وفد المركز الأمين العام د. عبدالله بن صالح الوشمي الذي صرح بهذه المناسبة بأن هذا النشاط يأتي ضمن جهود المملكة العربية السعودية في تعزيز حضور اللغة العربية في العالم، ودعم الناطقين بها، وفي سياق أنشطة متعددة نفذها المركز بالشراكة مع الملحقيات الثقافية السعودية في العالم، وبدعم وتوجيه من معالي وزير التعليم العالي المشرف العام على المركز، ومتابعة حثيثة من معالي نائبه وسعادة رئيس مجلس الأمناء، وكانت لسعادة الملحق الثقافي السعودي في سنغافورة د.أيمن بن محمد مؤمنة جهود بارزة موفقة في هذا السياق، إضافة إلى جهود المركز من خلال ممثله المستشار د. علي بن معيوف المعيوف، حيث طبعت بهذا المناسبة عدة مطويات مصاحبة، ونظمت ندوة علمية شارك فيها باحثون متميزون هم: سعادة أ.د مجدي يعقوب من ماليزيا ود.جون فرانسوا من فرنسا ود. كنت أون من سنغافورة إضافة إلى الأمين العام للمركز.
وكانت الفعاليات افتتحت في ظهيرة يوم الجمعة السابق، بحضور وزير الثقافة والاتصال السنغافوري البرفسور يعقوب إبراهيم وسفير خادم الحرمين الشريفين في سنغافورة الأستاذ منصور بن عطية الله المزمزمي وحضور عدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والثقافي، وابتدأ اللقاء بكلمة لسعادة الملحق الثقافي د. أيمن مؤمنة الذي تحدث عن الجهود الداعمة التي تقدمها حكومتنا الرشيدة تحت القيادة الحكيمة و برعاية خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين و نائبه حفظهم الله إلى جانب الدعم المستمر من قبل وزارة التعليم العالي وسفارة المملكة، وأشاد بالتعاون المثمر مع الجامعات السنغافورية ومكتبة سنغافورة الوطنية، واحتفى بالكتب المميزة النوعية التي أهداها مركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي لخدمة اللغة العربية إلى المكتبة الوطنية، وأهدتها الملحقية الثقافية السعودية في إطار افتتاح الركن السعودي الدائم في المكتبة في هذه المناسبة، وأشار إلى برنامج اللقاء الذي تضمن ركن الخط العربي، والمكون الثقافي السعودي، إضافة إلى ندوةٍ عن العربية ودورها الثقافي وأثرها في تقارب الشعوب، ثم تتالت الفعاليات برفع شعار المشاركة من قبل مديرة المكتبة الوطنية السيدة ايلين ناج وسعادة أمين عام المركز.
وقد شهدت الفعاليات حضوراً مميزاً، وسجل ركن الخط العربي حضوراً لافتاً لدى الزوار الذين حضروا بأعداد مميزة طيلة ساعات للظفر بكتابة اسم كل زائر بخط عربي وإهدائه لزائر الركن. حضر الندوة المصاحبة أساتذة بارزون وطلاب من مختلف التخصصات والجنسيات، ورافق الندوات حوارات مطولة حول جهود المملكة في خدمة اللغة العربية، والتطلع الكبير إلى أن يكون لمركز الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدولي جهود دائمة في دعم العربية في سنغافورة.
وبهذه المناسبة تبادلت الجهات المنظمة للفعاليات الدروع التذكارية، وكان الوجود السعودي في الفعالية محل حفاوة كبيرة من الجمهور والقائمين على المكتبة.
الجدير بالذكر أن الملحقية أشركت المبتعثين السعوديين في تنظيم الفعالية، ونظمت زيارة تفصيلية للاطلاع على تجربة المكتبة الوطنية والخدمات التي تقدمها للزائرين.
