• ×
السبت 11 شوال 1445

مقتطفات من خطبة الجمعة في المسجد النبوي

مقتطفات من خطبة الجمعة في المسجد النبوي
بواسطة fahadalawad 13-09-1432 05:56 صباحاً 498 زيارات
ثقة - واس عدد فضيلة إمام وخطيب المسجد النبوي في المدينة المنورة الشيخ عبدالمحسن القاسم في خطبة الجمعة فضائل وخصائص شهر رمضان المبارك فقال إنه شهر عظيم مخصوص القدر والتكريم ، مفضل على سائر الشهور ، أنزل الله فيه كتابه وفرض صيامه ، زمن العتق والغفران وموسم الصدقات والإحسان ، تتوالي فيه الخيرات وتعم البركات ثم ساق حديث النبي صلى الله عليه وسلم الذي يقول فيه لأصحابه ( أتاكم رمضان شهر مبارك فرض الله عليكم صيامه ، تفتح فيه أبواب السماء وتغلق فيه أبواب الجحيم وتغل فيه مردة الشياطين ، لله فيه ليلة خير من ألف شهر من حرم خيرها فقد حرم ) .
وأضاف الشيخ القاسم في خطبة الجمعة اليوم إن رمضان اشرف ألشهور وأزكاها عند الله ، جعله تعالي ميداناً لعباده يتسابقون فيه بأنواع الطاعات والقربات ، شهر منحة لتزكية النفوس وتنقيتها من الآفات والضغائن والأحقاد ، في هذا الشهر مغانم لطاعة الله ـ قرآن وقيام وصدقة وصيام وعطف واحسان ـ قال عليه الصلاة والسلام (من فطر صائما كان له مثل أجره غير أنه لا ينقص من أجر الصائم شيء ) , كما ان العمرة فيه فاضلة ، وللصائم دعوة لا ترد ، وفي الثلث الأخير من الليل ينزل ربنا ويقول (من يدعوني فاستجيب له ) .
ومضى إمام وخطيب المسجد النبوي قائلا إن شهر رمضان يغتنمه المشمرون لبر الوالدين والقرب منهم والتودد إليهم ولصلة الأرحام والإحسان إلى الأهل والأولاد للتوجيه الرشيد والمعاملة الحسنه ، كما ان الصدقة ميدان لتفريج الكروب عن الغني قبل الفقير يظهر أثرها على المتصدق في نفسه وماله وولده وتقطع عنه البلاء وتجلب له الرخاء ، وفيه نسمات الخير والبركات .
كما حث الشيخ القاسم المسلمين على الاستغفار فقال إن الذنب يغفره الله وإن تعاظم موضحا أن اليأس والقنوط سلاح لإبليس ليبقي العاصي على عصيانه ، لكن العبد مهما عمل من المعاصي والخطايا فإن الله لا ييأس منه فالتوبة تهدم ما قبلها والإنابة تجب ما سلفها ، ومن أعظم أسباب المغفرة ان العبد اذا أذنب ذنبا لم يرج مغفرته من غير ربه .
واشار الى ان علامة التوبة الندم على ما سلف والخوف من الوقوع في الذنب ومجانبة رفقة السوء وملازمة الاخيار.
وحث امام وفضيلة المسجد النبوي الشريف في نهاية خطبته المرأة ان تكون شامخة بشرفها صائنة عفافها ومتزينة بزينة الدين متجملة بجمال الستر والحياء فليالي رمضان معدودة والأنفاس في الحياة يسيرة ..والسعيد من ملأ حياته بالطاعة والإحسان وابتعد عن المعاصي والأوزار.