تقلص أمل العثور على ناجين بين ضحايا "كونكورديا"
بواسطة fahadalawad
25-02-1433 11:20 صباحاً
680 زيارات
ثقة : ( رويترز ) تلاشت آمال العثور على مزيد من الناجين بين ركاب السفينة السياحية العملاقة "كوستا كونكورديا"، التي تعرضت للانقلاب على أحد جانبيها، إثر اصطدامها بالصخور قرب جزيرة "جيجليو" الإيطالية أواخر الأسبوع الماضي، بينما كان على متنها نحو أربعة آلاف و200 شخص.
وتواصل فرق الإنقاذ البحث جهودها، وسط مياه شديدة البرودة تصل إلى درجة التجمد، للبحث عن ما يقرب من 24 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين، فيما ارتفعت الحصيلة المؤكدة للضحايا إلى 11 قتيلاً على الأقل، تم انتشال جثثهم من بين حطام السفينة، التي أعادت إلى الأذهان حادثة غرق السفينة الشهيرة "تايتانيك."
وتوقفت جهود الإنقاذ مجدداً صباح الأربعاء، بعد تحرك السفينة من موقعها، بحسب ما ذكرت مصادر في قوات حرس السواحل الإيطالية.. ودفعت الظروف الجوية السيئة فرق الإنقاذ إلى وقف عملها عدة مرات، قبل أن تعود للعمل بعد فترات قصيرة، منذ الحادث الذي تعرضت له السفينة مساء الجمعة الماضي.
ومن المتوقع أن يقوم عناصر الإنقاذ بفتح ثغرات إضافية في جسم السفينة، بما يسمح للغواصين للوصول إلى مناطق لم يمكن الوصول إليها من قبل، للبحث عن المفقودين، إلا أن خبراء ذكروا أن فرصة العثور على مزيد من الناجين تكاد تكون معدومة.
ورداً على سؤال حول إمكانية عثور فرق الإنقاذ على ناجين بين المفقودين من ركاب وأفراد طاقم السفينة المنكوبة، قال رئيس شركة "لايفغارد سيستمز" لسلامة الغوص، بوتش هندريك: "إنني آسف لأن أقول ذلك.. ولكنني لا.. لا أعتقد أن هناك ناجين.. أنا آسف."
ولكن كيفين ريبيلو، والذي كان شقيقه راسل، أحد العاملين على متن السفينة "كوستا كونكورديا"، رفض أن يفقد الأمل في العثور على شقيقه حياً، وقال إن "هناك معجزات تحدث دائماً، ودعونا نحتفظ ببعض الأمل.. فإنني موجود هنا حتى لا أفقد الأمل."
وكانت شركة "كوستا كروزس"، المشغلة للسفينة "كوستا كونكورديا"، قد اتهمت الأحد الماضي، ربان السفينة، فرانسيسكو شيتينو، الذي اعتقلته الشرطة الإيطالية قبل أن يتم إطلاق سراحه مؤخراً، بارتكاب "أخطاء جسيمة"، أدت إلى حدوث الكارثة.
وتواصل فرق الإنقاذ البحث جهودها، وسط مياه شديدة البرودة تصل إلى درجة التجمد، للبحث عن ما يقرب من 24 شخصاً ما زالوا في عداد المفقودين، فيما ارتفعت الحصيلة المؤكدة للضحايا إلى 11 قتيلاً على الأقل، تم انتشال جثثهم من بين حطام السفينة، التي أعادت إلى الأذهان حادثة غرق السفينة الشهيرة "تايتانيك."
وتوقفت جهود الإنقاذ مجدداً صباح الأربعاء، بعد تحرك السفينة من موقعها، بحسب ما ذكرت مصادر في قوات حرس السواحل الإيطالية.. ودفعت الظروف الجوية السيئة فرق الإنقاذ إلى وقف عملها عدة مرات، قبل أن تعود للعمل بعد فترات قصيرة، منذ الحادث الذي تعرضت له السفينة مساء الجمعة الماضي.
ومن المتوقع أن يقوم عناصر الإنقاذ بفتح ثغرات إضافية في جسم السفينة، بما يسمح للغواصين للوصول إلى مناطق لم يمكن الوصول إليها من قبل، للبحث عن المفقودين، إلا أن خبراء ذكروا أن فرصة العثور على مزيد من الناجين تكاد تكون معدومة.
ورداً على سؤال حول إمكانية عثور فرق الإنقاذ على ناجين بين المفقودين من ركاب وأفراد طاقم السفينة المنكوبة، قال رئيس شركة "لايفغارد سيستمز" لسلامة الغوص، بوتش هندريك: "إنني آسف لأن أقول ذلك.. ولكنني لا.. لا أعتقد أن هناك ناجين.. أنا آسف."
ولكن كيفين ريبيلو، والذي كان شقيقه راسل، أحد العاملين على متن السفينة "كوستا كونكورديا"، رفض أن يفقد الأمل في العثور على شقيقه حياً، وقال إن "هناك معجزات تحدث دائماً، ودعونا نحتفظ ببعض الأمل.. فإنني موجود هنا حتى لا أفقد الأمل."
وكانت شركة "كوستا كروزس"، المشغلة للسفينة "كوستا كونكورديا"، قد اتهمت الأحد الماضي، ربان السفينة، فرانسيسكو شيتينو، الذي اعتقلته الشرطة الإيطالية قبل أن يتم إطلاق سراحه مؤخراً، بارتكاب "أخطاء جسيمة"، أدت إلى حدوث الكارثة.
