الإخوان يناقشون مبادرة لإطلاق سراح مرسي مقابل استقالته
بواسطة fahadalawad
28-09-1434 05:42 مساءً
471 زيارات
ثقة ـ متابعات : كشفت صحيفة الإندبندنت البريطانية، الاثنين، عن صفقة تجري مناقشتها سراً بين قيادات الإخوان والمسؤولين، تقضي بالإفراج عن الرئيس المعزول محمد مرسي، مقابل تقديم استقالته من منصبه بشكل رسمي.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من المحادثات الجارية بين أنصار مرسي من القيادات الإسلامية والحكومة المصرية الجديدة قوله، إن هناك عدة خيارات يجري النظر فيها، من بينها السماح لمرسي بالظهور علنا ليعلن استقالته في خطاب على التليفزيون، وتسليم السلطة التنفيذية لرئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوي.
وأفادت صحيفة اليوم السابع نقلا عن الجريدة البريطانية، أن الخيار الآخر يتضمن الإفراج عنه والسماح له بالعيش في الخارج، وشدد المصدر قائلا: "نأمل في إيجاد سبيل للخروج المشرّف له".
وأضاف مصدر أوروبي حسب الصحيفة "أعتقد أن معظم الناس تتفق على أنه ليس من الممكن عودة مرسي للحكم مرة أخرى، مستنكرا شرط أنصار مرسي بضرورة عودته لمنصبه حيث قال: "كيف يمكن إعادة مرسي للحكم دون دعم جميع مؤسسات الدولة؟ فلا دعم من القضاء أو الداخلية أو الجيش".
وقال المسؤول الأوروبي يبدو أن أنصار مرسى يرغبون في التضحية بالرئيس المعزول مقابل صفقة تنطوي على الإفراج عن قيادات الجماعة المعتقلين، والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم سالمين. مضيفا: "عندئذ يتم إبلاغ أولئك المسؤولين بالامتناع عن النشاط السياسي".
وتأتى هذه الأنباء بينما أكد مجلس الدفاع الوطني، الذى يشمل الرئيس المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، أن التسوية السياسية لن تحمي "الخارجين على القانون" من العقاب.
وترى الصحيفة أن هذه التطورات من شأنها أن تغضب الإخوان الذين يسعون إلى الإفراج عن مرسي، كبداية لأي تسوية نهائية.
ونقلت الصحيفة عن مصدر مقرب من المحادثات الجارية بين أنصار مرسي من القيادات الإسلامية والحكومة المصرية الجديدة قوله، إن هناك عدة خيارات يجري النظر فيها، من بينها السماح لمرسي بالظهور علنا ليعلن استقالته في خطاب على التليفزيون، وتسليم السلطة التنفيذية لرئيس الوزراء المؤقت حازم الببلاوي.
وأفادت صحيفة اليوم السابع نقلا عن الجريدة البريطانية، أن الخيار الآخر يتضمن الإفراج عنه والسماح له بالعيش في الخارج، وشدد المصدر قائلا: "نأمل في إيجاد سبيل للخروج المشرّف له".
وأضاف مصدر أوروبي حسب الصحيفة "أعتقد أن معظم الناس تتفق على أنه ليس من الممكن عودة مرسي للحكم مرة أخرى، مستنكرا شرط أنصار مرسي بضرورة عودته لمنصبه حيث قال: "كيف يمكن إعادة مرسي للحكم دون دعم جميع مؤسسات الدولة؟ فلا دعم من القضاء أو الداخلية أو الجيش".
وقال المسؤول الأوروبي يبدو أن أنصار مرسى يرغبون في التضحية بالرئيس المعزول مقابل صفقة تنطوي على الإفراج عن قيادات الجماعة المعتقلين، والسماح لهم بالعودة إلى منازلهم سالمين. مضيفا: "عندئذ يتم إبلاغ أولئك المسؤولين بالامتناع عن النشاط السياسي".
وتأتى هذه الأنباء بينما أكد مجلس الدفاع الوطني، الذى يشمل الرئيس المؤقت عدلي منصور ووزير الدفاع عبد الفتاح السيسي، أن التسوية السياسية لن تحمي "الخارجين على القانون" من العقاب.
وترى الصحيفة أن هذه التطورات من شأنها أن تغضب الإخوان الذين يسعون إلى الإفراج عن مرسي، كبداية لأي تسوية نهائية.
