• ×
الثلاثاء 7 شوال 1445

عبدالله السدحان: هذه حقيقة علاقتي بناصر القصبي.. والتلفزيون السعودي بيتي الأول!

عبدالله السدحان: هذه حقيقة علاقتي بناصر القصبي.. والتلفزيون السعودي بيتي الأول!
بواسطة fahadalawad 29-09-1434 07:22 صباحاً 727 زيارات
ثقة ـ متابعات : لم تكن العملية الجراحية التي أجراها عبدالله السدحان في «الديسك» قبيل تصويره لمسلسل «هذا حنا» وسقوطه أكثر من مرة أثناء التصوير إلا أقل همومه حيث واجه ولا يزال شائعات حول علاقته بصديق عمره ناصر القصبي وأيضاً حول علاقته بالتلفزيون السعودي. عن هذه الشائعات وعن مسلسل «هذا حنا» كان هذا الحوار:

* ماذا تعني لك زيارة ناصر القصبي في المستشفى خاصةً بعدما أشيع من خلاف شخصي بينكما بسبب إيقاف «طاش»؟.

- هذه الزيارة ليست بغريبة على صديقي «أبو راكان»، وهي تؤكد أن ما يتناقله البعض عار من الصحة، ناصر القصبي ليس زميل عمل درامي فقط، بل أخ وصديق عمر وصداقتنا قديمة منذ أن كنا نمارس النشاط المسرحي بالجامعة، وقبل أن ننتقل للتلفزيون. المشكلة بدأت من اعتقاد البعض أن إيقاف «طاش» يعني انتهاء العلاقة الأخوية التي بيني وبين ناصر وكأن صداقتنا بسبب «طاش».. وهذا بالطبع ليس صحيحاً البتة لأن عمر صداقتنا تجاوز أكثر من ثلاثين سنة ولن تتأثر بأي ظرف ولأي سبب.

* لكن صدرت منك تصاريح «نارية» بسبب ابتعاد القصبي عنك وتوقف «طاش»؟

- ليس إلى هذا الحد.. لم ولن أطلق تصاريح هوجاء ضد ناصر، قلت لك إنه مثل أخي، لكن البعض «زاد الطين بله» فقام بتحوير كلامي بشكل غريب، ثم إن بعض الإعلاميين تناولوني بشكل غريب وأصبحت أتصدر صفحاتهم دون أن أدلي بأي تصريح حول ناصر. وللأسف أن هذا التصريح تناقله الناس ومنهم من صدقّه ومنهم من يعرف حقيقة عبدالله وناصر، ويعرف أنه مهما حصل بيننا فلن نتحدث بهذه الطريقة، فنحن إخوة قبل أن نبدأ في طاش أو أي عمل فني، التاريخ يشهد لنا بأننا صنعنا عملاً وحفرنا الصخر لنزيد من وهج الدراما السعودية محلياً وإقليمياً، ولا يمكن بأي حال من الأحوال أن نفرط بهذا التاريخ لأي سبب.

* حالياً تقدم مسلسل «هذا حنا».. الذي كان سابقاً باسم «طاش بلس».. لماذا غيرتم الاسم؟

- في بداية الأمر، كانت الخيارات متاحة ومفتوحة في أن نختار اسم العمل، وخلال ورش العمل تناولنا عدة أسماء منها «طاش بلس»، لكن لم نكن مصممين عليه، ومع ذلك انتشر بين الناس بسبب تناوله عبر الصحف، لكن وجدنا اسم «هذا حنا» هو الأفضل والأنسب، ولا أعتقد أن الاسم سبب في نجاح العمل فالجمهور يبحث عن المضمون وهو الأهم لدينا.

* يقال بأنك صرحت ضد التلفزيون وقلت بأنك غير راض عن توقيت عرض المسلسل؟

- يقول المثل «حدث العاقل بما لا يعقل، فإن صدقك فلا عقل له»، إن ما يعرفه الناس أنني كنت طريح الفراش في مستشفى الملك فيصل التخصصي، وخلال هذه الفترة نشر أحدهم تصريحاً كاذباً على لساني، كيف يحدث هذا؟ لا أعلم! كان بإمكانه أن يتأكد مني أو يزورني في المستشفى قبل أن ينقل شيئا على لساني. لكن جريدة «الرياض» نشرت المعلومة الصحيحة والدقيقة حين قالت بأنني استقطبت نجوماً تقديراً للتلفزيون السعودي، وهذا هو الصحيح لأن التلفزيون هو الركن الرئيسي لنا وبيتنا الذي عدنا إليه، وللعلم العمل ناجح وفي تصاعد وكثافة الإعلانات خير شاهد عليه وعلى اختيار وقت عرضه.

* لكن هناك من يقول بأن وقت عرضكم الأول لم يجد حجم المشاهدة كما هو الحال في بعض القنوات، لذا ثار غضبك؟.

- (يضحك).. هذا غير صحيح، من يريد أن يتابعك سيصل إليك رغم كل شيء، ثم إن القناة السعودية مشاهدة على مستوى الخليج، والمنافسة بين البرامج في هذا الشهر حق مشروع والمستفيد هو المشاهد، والكل يطمح أن يكون متميزاً، لذا كيف لي أن أغضب والعمل متميز بحضوره، ومازال يعرض على عدة أوقات مختلفة، لكن دعني أقول إن الكمال لله ونحن اجتهدنا لتقديم عمل ممتاز يمتع المشاهد.

* هناك شكوى على مسلسل «هذا حنا» من مدير إنتاج اتفقتم معه في البداية ثم أوقفتم عملكم معه بعد تسليمه الدفعة الأولى؟

- نعم.. هناك من هم يبحثون عن تشويش متابعة العمل وللحقيقة ان مدير الإنتاج هذا تم الاتفاق معه وبعد شهرين لم يقدم لنا إلا «لوكيشنين» فقط، في منزلي ومزرعتي واستغربنا هذا الأمر، ثم إن تهييج الممثلين والاتصال بهم دون داع، هو أمر غير محبب، وقد طلبنا منه بعد تسليم الدفعة أن يوقع مخالصة نظراً للتأخير وعدم الجدية في العمل، إلا أنه غضب وثار وتهجم على المسؤولين عن العمل، كما أنه اتصل عليّ ولم يترك صغيرة وكبيرة إلا وقالها. على أي حال نحن نحترم الناس ونحفظ تاريخنا الذي تعبنا من أجله، لذا قدمنا أوراقنا لجمعية المنتجين السعوديين وأفهمناهم الأمر.

* لماذا استقطبتم سعد الفرج.. هل هي محاورة درامية بعد تصوير «أبو الملايين» لحسين عبدالرضا وناصر القصبي؟

- (يضحك).. ليس بهذا الشكل، نحن أردنا التميز للتلفزيون السعودي، علاوة على أنه أول ظهور لنجم كبير مثل سعد الفرج في عمل من إنتاج التلفزيون، وغيره كذلك من النجوم الذين سيطر التلفزيون على حصرية ظهورهم. في مسلسل «هذا حنا» لم نكن قلقين من نجاح سعد عبر شاشتنا وهو قطب مثل حسين عبدالرضا، وهؤلاء من نجومنا الكبار ومن نستفيد منهم ومازلنا، بل على العكس كنت مسرور جداً لعمل ناصر مع حسين وشاءت الظروف أن يكون سعد بطلاً معنا في «هذا حنا»، وكل هذه مصادفة، والكاسب الأكبر منها هو المشاهد.

* أغلب الحلقات من بطولة محمد العيسى، وهناك من قال إن المسؤولين بالتلفزيون السعودي تفاجؤوا من عدم ظهورك إلا في حلقات قليلة؟

- محمد العيسى نجم مهم على خارطة الدراما السعودية وشارك معنا في صناعة العمل، بل قدم عملاً استثنائياً هو وزملاؤه النجوم، وهم ليسوا «دكة احتياط» بل لكل فنان وضعه، ولكن تجري الرياح بما لا تشتهي السفن، فلم أستطع تكملة المشوار معهم في ظل معاودة المرض وسقوطي أكثر من مرة، خاصة بعد إجراء العملية الجراحية قبل بدء تصوير المسلسل، والمسؤولون بالتلفزيون لديهم علم عن هذا الأمر بل إنهم مهتمون ومنهم من زارني ومنهم من اتصل بي، ولكن الناس تتحدث وكلٌ له فكره، منهم من يتقبل ما يشاع ومنهم من يرفض ويبحث عن الحقيقة.

* دعنا نختتم هذا الحوار بسؤالك عن رأيك في الأعمال المنافسة؟

- من غير المعقول ولا المقبول أن أقدم رأياً وأنا واحد من الذين قدموا أعمالهم.

* لكن بحكم هذه الخبرة يحق لك أن تعطي رأيك؟

- ربما، ولكن إذا كنت خارج هذه الأعمال، وعلى كل حال، لدينا مواهب تستطيع صناعة دراما حقيقية ولكنها تحتاج إلى تسويق كما هو الحال عند الدراما المصرية التي تمتلك تسويقاً مهولاً. إن الدراما السعودية متى ما تعاونت مع الروائيين والكتاب ستستطيع أن تظهر بشكل أفضل، وسيتم تدارك مشكلة تشابه كثير من المسلسلات مع «طاش ما طاش».