16 مرشحا كويتيا يتنازلون عن خوض انتخابات مجلس الأمة
بواسطة fahadalawad
02-03-1433 10:37 صباحاً
627 زيارات
ثقة : الكويت (أ ش أ) تنازل 16 مرشحا كويتيا عن ترشحهم لخوض انتخابات مجلس الأمة 2012 فى فصله التشريعى الرابع عشر، قبل إغلاق باب التنازل اليوم، وبذلك يصل عدد المرشحين إلى 297 مرشحا من بينهم 22 سيدة.
ومع إقفال باب الانسحاب من الترشح لمجلس الأمة اليوم، تدخل المعركة الانتخابية دائرة حسم التحالفات وسط معطيات تشير إلى أن الأجواء الهادئة التى تسيطر على الساحة، تعكس حالة الملل التى تسود أوساط مجاميع الناخبين بسبب أجواء التأزيم والصراع التى طغت على المجلس المنحل وانكشاف أجندات وطروحات المعارضة وعجزها عن صياغة تحالفات.
وأكدت مصادر مطلعة من مختلف الدوائر لصحيفة "السياسة" الكويتية أن الأغلبية الصامتة ستطلق صرخة مدوية فى الانتخابات المقبلة من خلال التصويت لمرشحين يتصدون بقوة لنواب القبلية والطائفية والتأزيم وأصحاب الصوت العالى ومعطلى التنمية، لافتة إلى وجود حالة امتعاض واسع لدى المواطنين من لجوء نواب سابقين خصوصا الليبراليين إلى التجييش القبلى والأساليب الطائفية والخدمات التنفيعية للوصول إلى المجلس، ونقلت عن الناخبين استغرابهم الشديد من انجراف هؤلاء وراء نواب التأزيم الذين لا يتورعون عن تمزيق البلد حفاظا على مصالحهم الخاصة وشعبيتهم.
ويواصل مرشحو قوى المعارضة تصوير حل مجلس الأمة عقب استقالة الحكومة على أنه نصر لهم يجب استثماره لتمكين أكبر عدد من مرشحيها من الوصول إلى قاعة عبد الله السالم، لكن الحسابات الواقعية لا تتفق مع حسابات الدوائر الانتخابية، خصوصا فى ظل اختلافات بين أعضائها وصعوبة التوصل إلى تحالفات سياسية تتوافق مع الانتماءات القبلية والدينية لعدد كبير من المرشحين.
ومع إقفال باب الانسحاب من الترشح لمجلس الأمة اليوم، تدخل المعركة الانتخابية دائرة حسم التحالفات وسط معطيات تشير إلى أن الأجواء الهادئة التى تسيطر على الساحة، تعكس حالة الملل التى تسود أوساط مجاميع الناخبين بسبب أجواء التأزيم والصراع التى طغت على المجلس المنحل وانكشاف أجندات وطروحات المعارضة وعجزها عن صياغة تحالفات.
وأكدت مصادر مطلعة من مختلف الدوائر لصحيفة "السياسة" الكويتية أن الأغلبية الصامتة ستطلق صرخة مدوية فى الانتخابات المقبلة من خلال التصويت لمرشحين يتصدون بقوة لنواب القبلية والطائفية والتأزيم وأصحاب الصوت العالى ومعطلى التنمية، لافتة إلى وجود حالة امتعاض واسع لدى المواطنين من لجوء نواب سابقين خصوصا الليبراليين إلى التجييش القبلى والأساليب الطائفية والخدمات التنفيعية للوصول إلى المجلس، ونقلت عن الناخبين استغرابهم الشديد من انجراف هؤلاء وراء نواب التأزيم الذين لا يتورعون عن تمزيق البلد حفاظا على مصالحهم الخاصة وشعبيتهم.
ويواصل مرشحو قوى المعارضة تصوير حل مجلس الأمة عقب استقالة الحكومة على أنه نصر لهم يجب استثماره لتمكين أكبر عدد من مرشحيها من الوصول إلى قاعة عبد الله السالم، لكن الحسابات الواقعية لا تتفق مع حسابات الدوائر الانتخابية، خصوصا فى ظل اختلافات بين أعضائها وصعوبة التوصل إلى تحالفات سياسية تتوافق مع الانتماءات القبلية والدينية لعدد كبير من المرشحين.
