أدوية ملوثة لعلاج القلب تقتل 73 في باكستان
بواسطة fahadalawad
03-03-1433 12:00 مساءً
639 زيارات
ثقة : إسلام أباد، باكستان (CNN) لقي 73 شخصاً على الأقل حتفهم، في مدينة لاهور، شرقي باكستان، متأثرين بما يشتبه أنه أدوية "ملوثة" لعلاج أمراض القلب، كما صرح الطبيب جواد أكرم، رئيس فريق التحقيقات لـCNN.
وقال المسؤول الباكستاني إن "العقار تسبب في أكثر من 500 حالة مرضية تم الإبلاغ عنها، من بينهم 50 مريض في حالة حرجة."
وأضاف أكرم أن "هناك احتمال كبير أن يكون العقار ملوث بأنواع من المعادن الثقيلة، التي تؤدي إلى نشوء تفاعل كيميائي له آثار جانبية قاتلة."
وأشار أكرم إلى أن العوارض التي تظهر على المريض تتمحور حول انخفاض مفاجئ بخلايا الدم البيضاء، والنزيف من أماكن مختلفة من الجسم.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن 65 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في معهد بنجاب للقلب، الأمر الذي دفع بحكومة مقاطعة البنجاب إلى إغلاق مصنع الأدوية الذي يعتقد أن العقار يصنع فيه.
وبحسب التقارير الإعلامية فإن الأطباء وصفوا الدواء الملوث لأكثر من 25 ألف مريض في مختلف أنحاء باكستان، 30 في المائة منهم أعادوه إلى الصيدليات حيث اقتنوه.
وحسب توجيهات وزير الداخلية الباكستاني، رحمن مالك، قام مكتب وكالة المباحث الاتحادية في لاهور بحملات أمنية ومداهمات للقبض على أصحاب شركات الأدوية والمسئولين الحكوميين المتورطين في هذه الجريمة.
ويرزح كثير من الباكستانيين تحت الفقر والجوع، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية للدولة الإسلامية، مما دفع بعضهم إلى المتاجرة بأعضائه، أو بأبنائه، من أجل أن يوفر لقمة العيش لنفسه ولمن تبقى له من أفراد أسرته.
وقال المسؤول الباكستاني إن "العقار تسبب في أكثر من 500 حالة مرضية تم الإبلاغ عنها، من بينهم 50 مريض في حالة حرجة."
وأضاف أكرم أن "هناك احتمال كبير أن يكون العقار ملوث بأنواع من المعادن الثقيلة، التي تؤدي إلى نشوء تفاعل كيميائي له آثار جانبية قاتلة."
وأشار أكرم إلى أن العوارض التي تظهر على المريض تتمحور حول انخفاض مفاجئ بخلايا الدم البيضاء، والنزيف من أماكن مختلفة من الجسم.
وأشارت وسائل إعلام محلية إلى أن 65 حالة وفاة تم الإبلاغ عنها في معهد بنجاب للقلب، الأمر الذي دفع بحكومة مقاطعة البنجاب إلى إغلاق مصنع الأدوية الذي يعتقد أن العقار يصنع فيه.
وبحسب التقارير الإعلامية فإن الأطباء وصفوا الدواء الملوث لأكثر من 25 ألف مريض في مختلف أنحاء باكستان، 30 في المائة منهم أعادوه إلى الصيدليات حيث اقتنوه.
وحسب توجيهات وزير الداخلية الباكستاني، رحمن مالك، قام مكتب وكالة المباحث الاتحادية في لاهور بحملات أمنية ومداهمات للقبض على أصحاب شركات الأدوية والمسئولين الحكوميين المتورطين في هذه الجريمة.
ويرزح كثير من الباكستانيين تحت الفقر والجوع، بسبب تردي الأوضاع الاقتصادية للدولة الإسلامية، مما دفع بعضهم إلى المتاجرة بأعضائه، أو بأبنائه، من أجل أن يوفر لقمة العيش لنفسه ولمن تبقى له من أفراد أسرته.
