• ×
الجمعة 10 شوال 1445

أحمدي نجاد يقول ان الاتحاد الاوروبي سيكون الخاسر بسبب العقوبات

أحمدي نجاد يقول ان الاتحاد الاوروبي سيكون الخاسر بسبب العقوبات
بواسطة fahadalawad 04-03-1433 11:37 صباحاً 622 زيارات
ثقة : طهران (رويترز) قال الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد يوم الخميس ان الاتحاد الاوروبي وليس ايران سيكون الخاسر في ظل عقوبات الاتحاد التي تحظر استيراد النفط الايراني في الوقت الذي قال فيه مشرعون انهم قد يخفضون الامدادات لدول الاتحاد قبل مهلة تنتهي في اول يوليو تموز.

وقال احمدي نجاد في اول تعليق علني له بشأن القضية منذ وافق الاتحاد الاوروبي على الحظر يوم الاثنين "الغرب هو الذي يحتاج لايران وايران لن تخسر بسبب العقوبات."

واضاف في مقتطفات من كلمة له بثتها الاذاعة الرسمية "في وقت ما كان 90 في المئة من تجارتنا مع الاوروبيين. انخفضت حاليا الى عشرة في المئة. لم نطلب هذا. اقطعوها (التجارة) ولنر من الخاسر."

وقالت طهران ان مهلة الشهور الستة التي حددها الاتحاد لتطبيق الحظر تشير الى الصعوبات التي يواجهها في خفض امدادات الخام الايراني حيث يواجه مصاعب اقتصادية لم يسبق لها مثيل بسبب أزمة الديون الاوروبية.

والاتحاد الاوروبي ثاني أكبر مستورد للنفط الايراني بعد الصين.

ويناقش البرلمان الايراني يوم الاحد مشروع قانون يلزم الحكومة بوقف صادرات النفط قبل المهلة التي حددها الاتحاد الاوروبي والتي تهدف لتخفيف أثر ذلك على اقتصادات متداعية لدول بينها اليونان وايطاليا والتي تستورد كميات كبيرة من الخام من ايران.

وقال المشرع ناصر سوداني لوكالة مهر للانباء شبه الرسمية "كل الدول الاوروبية التي استهدفت ايران بالعقوبات لن تتمكن من شراء ولو قطرة نفط واحدة من ايران وسيتم وقف امدادات النفط اليها حتى لا تلعب بالنار مرة أخرى."

وتهدف العقوبات الاوروبية والامريكية للضغط على الدول في أنحاء العالم لوقف شراء النفط من ايران ثاني اكبر مصدر للخام في منظمة البلدان المصدرة للبترول (اوبك). وهذه العقوبات هي الاشد حتى الان التي تهدف للضغط على ايران لكبح برنامجها النووي.

وتأتي العقوبات في حين يكافح أحمدي نجاد للسيطرة على التضخم المتصاعد وأزمة في العملة نتجت جزئيا عن الاثر النفسي للعقوبات الجديدة.

وقال محافظ البنك المركزي الايراني محمود بهماني للتلفزيون الحكومي انه الى جانب رفع أسعار الفائدة الذي أعلن يوم الاربعاء ستفرض طهران سعرا موحدا لصرف الريال بدءا من بعد غد السبت وهي محاولة للقضاء على السوق السوداء التي قفز فيها الدولار الى مستويات شديدة الارتفاع بسبب المخاوف من العقوبات