• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

وقالن : المملكة ركزت على احداث النوعية والجودة في مخرجات التعليم

بنات الوطن : الملك عبدالعزيز صنع تجربة تجسد الشموخ لكل السعوديين

بنات الوطن : الملك عبدالعزيز صنع تجربة تجسد الشموخ لكل السعوديين
بواسطة fahadalawad 16-11-1434 09:43 مساءً 2.1K زيارات
ثقة : الرياض  قالت معالي نائب وزير التربية والتعليم لتعليم البنات نورة الفايز ، إن مناسبة اليوم الوطني للمملكة على يد المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - تأتي ونحن نقطف ثمار الجهود التنموية التي نعيشها تباعا ، واستكملها من بعده أبناؤه الملوك - رحمهم الله - حتى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - لتحقق لمسيرة المملكة القفزات التطويرية في غضون عقود قليلة .

ودعت معاليها في تصريح بمناسبة اليوم الوطني الـ 83 للمملكة الجميع إلى استعراض العهد الزاهر لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود- أيده الله - وما حظيت به المرأة في عهده من تمكينها للمشاركة عضواً فاعلاً في صناعة القرار , ومساهماً رئيساً للخوض في العديد من الميادين التنموية التي تعود على الوطن بالنفع والفائدة , خاصة في مجال التربية والتعليم كونه أهم مرتكزات التنمية البشرية " مشيرة إلى التوسع الذي شمل تعليم الفتاة في مختلف المراحل والتخصصات .

وأضافت الفايز : إن المملكة لم تقتصر جهودها التعليمية على الانتشار والتوسع فقط ولكنها تجاوزت ذلك إلى التركيز على النوعية وجودة المخرج التعليمي الذي تخطى مراحل التعليم العام إلى السعي الجاد للقضاء على الأمية , وتحقيق التنمية المستدامة للمرأة، التي لم تنل نصيبها من التعليم المبكر.

وأكدت أن هذه الجهود لم تقتصر على محو الأمية الأبجدية، ولكنها تجاوزتها إلى محو الأمية الحضارية والتعلم مدى الحياة، مشيرة إلى تقديم برامج الحي المتعلم، الذي ينفذ في الأحياء ذات المستوى التعليمي والاقتصادي المنخفض، ويستهدف الرفع من كفاءة المرأة وقدراتها وتمكينها للدخول إلى سوق العمل بمشاريع صغيرة تمكنها من النهوض بنفسها وأسرتها .

ونقلت الفايز تهنئة الوسط التربوي النسائي لقيادة هذا الوطن وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بهذه المناسبة الغالية على قلوبنا , متمنية أن يحفظ الله لهذا الوطن قياداته , وأن يديم علينا نعمة الأمن والأمان ونحن نعيش ونحتفل بيومنا الوطني عاما بعد عام .

من جهتها رفعت وكيل وزارة التربية والتعليم لتعليم البنات الدكتورة هيا العواد ، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين، وسمو النائب الثاني - حفظهم الله - بمناسبة ذكرى اليوم الوطني الـ 83 للمملكة العربية السعودية، التي تجسد التضحية والوطنية الحقة للملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - من أجل جمع شتات البلاد تحت راية التوحيد .

وقالت في تصريح بهذه المناسبة " نحن حينما نحتفل بهذه المناسبة نستشعر الجهود والتضحيات التي بذلت ، من أجل أن نحظى بالأمن والرخاء والاستقرار الذي نعيشه اليوم بحمد الله .

وأضافت : لقد شمل الازدهار في عهد خادم الحرمين الشريفين كافة قطاعات الدولة ، وكان لقطاع التعليم نصيب وافر من الاهتمام والرعاية ، وعين له أكبر المخصصات من ميزانية الخير والنماء لهذا العام ، وما ذلك إلا إيمانا من القيادة حفظها الله بان رعاية النشء عنصر رئيس في دفع عجلة التطور فكان حصول كل فرد على التعليم وتوفير البيئة المناسبة لذلك من أولويات اهتمام خادم الحرمين الشريفين - حفظه الله - .

واستعرضت العواد ما حظيت به المرأة السعودية في العهد الزاهر , لافتة إلى أنها حصلت على قدر كبير من التمكين والتقدير والثقة التي جعلتها تتوج بأعلى المناصب بما يحفظ كرامتها وحقوقها وفق ما تنتهجه القيادة الحكيمة في ظل تعاليم الدين الإسلامي .

ودعت في ختام تصريحها المولى جل وعلا أن يديم الصحة على خادم الحرمين الشريفين - رعاه الله - وأن يديم نعمة الأمن والآمان والاستقرار على بلادنا .

فيما أكدت الأميرة هيلة بنت عبدالرحمن مديرة عام فرع سيدات الأعمال بغرفة الرياض أن ذكرى تأسيس المملكة على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود ـ رحمه الله ـ تجسد لكل أبناء الشعب السعودي مشاعر العزة والشموخ والتفاني في حب الوطن .

وقالت : إن هذه التجربة قدمت للعالم أنموذجاً متميزاً في البناء والتعمير والرفاهية, تعيشه المملكة واقعاً يهدف لإسعاد المواطن، ويحقق له حياة رغيدة هانئة آمنة مستقرة " .

وأضافت الأميرة هيلة أن مشاريع البناء والإنجاز تواصلت في المملكة منذ عهد المؤسس - رحمه الله - لتبلغ أعلى معدلاتها وأقوى مستوياتها في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود ـ حفظه الله ـ متبوئة بفضل الله تعالى في عهده الزاهر مكانة متقدمة بالنهج السليم المتقن الذي دفع المملكة لتحتل موقعها ضمن نادي الكبار في الاقتصاد العالمي لتصبح لاعباً رئيسياً في مجموعة العشرين التي تقود الاقتصاد العالمي .

ولفتت إلى أن المرأة السعودية حققت إنجازات بارزة في عهده ـ أيده الله ـ وتشجيعه لها لتتبوأ المكانة اللائقة التي تستحقها وفق ضوابط الدين الحنيف، بإصدار العديد من القرارات التاريخية التي هيأت البيئة الملائمة لها للمشاركة الفعالة في حركة النهوض والبناء للمجتمع والمساهمة في مسيرة التنمية الشاملة .