السعوديون يعزفون عن عمل الحراس.. والشركات ترفع رواتبهم
بواسطة fahadalawad
22-11-1434 03:52 صباحاً
510 زيارات
ثقة ـ متابعات : إلى عهد قريب، كانت شركات الحراسات الأمنية تنضم دخول الطوابير وحشود الشباب المتزاحمين على أبوابها عند الإعلان عن وظيفة حارس أمن براتب 2000 ريال، لكن العامين الأخيران شهدا تحولاً كبيراً في مسألة إقبال السعوديين على مهنة حارس أمن.
فقد أدى إيقاع التوطين المتسارع إلى بحث الشركات والمؤسسات عن سعوديين من ذوي المؤهلات الدنيا لتوظيفهم برواتب زهيدة بغية سد ثغرة التوطين لديها، لكن الرواتب الزهيدة تلك كانت أحياناً تتخطى الألفي ريال، وإن لم تتخطاها فهي في نظر الشباب وظائف أرحم من الوقوف عند الأبواب لتسع ساعات متواصلة في مهن الحراسات المدنية.
الطلب على الموظفين السعوديين ذوي المؤهلات الدنيا، أفقد شركات الحراسات الأمنية وفرة في الموظفين طالما كانت تنعم بها لسنين، ما جعل رواتبها فيما مضى متدنية بشكل لافت، إلّا أن الفرص التي أتيحت مؤخراً للمواطنين من حملة الشهادة الابتدائية والمتوسطة، اضطرت شركات الحراسات الأمنية إلى رفع مرتبات حراس الأمن لتلامس الخمسة آلاف ريال، في صورة من صور التصحيح التي يفرضها العرض والطلب في سوق العمل.
وتشهد الصحف المحلية حملات إعلانية متواترة من قبل شركات الحراسات الأمنية تعرض وظائف حراس أمن برواتب تتراوح ما بين الثلاثة آلاف والخمسة آلاف، وهي أرقام لم تعرف من قبل في مجال الحراسات الأمنية.
صلاح البلالي رئيس لجنة مكاتب التوظيف الأهلية بالغرفة سابقاً وأحد أصحاب مكاتب التوظيف، أشار إلى أن الطلب من قبل شركات ومؤسسات القطاع الخاص على الشباب من ذوي المؤهلات الدنيا قد جعل الإقبال على مهنة حارس الأمن أقل من ذي قبل، مبيناً أنه ليس هناك عجز بمفهوم العجز في توفر رجال الحراسات الأمنية، إلا أنه أكد أن البحث عن موظفين في مجال الحراسات الأمنية بات اليوم أمراً أكثر صعوبة بالنسبة لشركات الأمن المدني.
وقال إنه اليوم ليس من السهولة الحصول على موظف يقبل بوظيفة حارس أمن مدني في ظل الرواتب المتدنية التي تقدمها الشركات الأمنية، مما جعل الشركات تعدل رواتبها في الآونة الأخيرة بشكل يوحي بأن هناك عزوفاً من قبل الشباب عن وظائف الحراس المدنيين.
وبين أن هناك زيادة ملحوظة في رواتب الحراس المدنيين، لكنه أكد أنها لدى أغلب الشركات تعد زيادة طفيفة، والفترة القادمة قد تشهد زيادات أخرى في حال استمر عزوف الشباب عن وظائف الحراس المدنيين، مؤكداً أن هناك زيادة في رواتب السعوديين في أغلب القطاعات وليس فقط في مجال الحراسات الأمنية فقط.
وتشير مصادر السوق إلى أن عزوف الشباب عن العمل في الحراسات الأمنية أدى إلى خروقات للتوطين بدأت تمارسها بعض شركات الحراسات الأمنية من خلال توظيف أجانب من جنسيات مختلفة برواتب زهيدة.
فقد أدى إيقاع التوطين المتسارع إلى بحث الشركات والمؤسسات عن سعوديين من ذوي المؤهلات الدنيا لتوظيفهم برواتب زهيدة بغية سد ثغرة التوطين لديها، لكن الرواتب الزهيدة تلك كانت أحياناً تتخطى الألفي ريال، وإن لم تتخطاها فهي في نظر الشباب وظائف أرحم من الوقوف عند الأبواب لتسع ساعات متواصلة في مهن الحراسات المدنية.
الطلب على الموظفين السعوديين ذوي المؤهلات الدنيا، أفقد شركات الحراسات الأمنية وفرة في الموظفين طالما كانت تنعم بها لسنين، ما جعل رواتبها فيما مضى متدنية بشكل لافت، إلّا أن الفرص التي أتيحت مؤخراً للمواطنين من حملة الشهادة الابتدائية والمتوسطة، اضطرت شركات الحراسات الأمنية إلى رفع مرتبات حراس الأمن لتلامس الخمسة آلاف ريال، في صورة من صور التصحيح التي يفرضها العرض والطلب في سوق العمل.
وتشهد الصحف المحلية حملات إعلانية متواترة من قبل شركات الحراسات الأمنية تعرض وظائف حراس أمن برواتب تتراوح ما بين الثلاثة آلاف والخمسة آلاف، وهي أرقام لم تعرف من قبل في مجال الحراسات الأمنية.
صلاح البلالي رئيس لجنة مكاتب التوظيف الأهلية بالغرفة سابقاً وأحد أصحاب مكاتب التوظيف، أشار إلى أن الطلب من قبل شركات ومؤسسات القطاع الخاص على الشباب من ذوي المؤهلات الدنيا قد جعل الإقبال على مهنة حارس الأمن أقل من ذي قبل، مبيناً أنه ليس هناك عجز بمفهوم العجز في توفر رجال الحراسات الأمنية، إلا أنه أكد أن البحث عن موظفين في مجال الحراسات الأمنية بات اليوم أمراً أكثر صعوبة بالنسبة لشركات الأمن المدني.
وقال إنه اليوم ليس من السهولة الحصول على موظف يقبل بوظيفة حارس أمن مدني في ظل الرواتب المتدنية التي تقدمها الشركات الأمنية، مما جعل الشركات تعدل رواتبها في الآونة الأخيرة بشكل يوحي بأن هناك عزوفاً من قبل الشباب عن وظائف الحراس المدنيين.
وبين أن هناك زيادة ملحوظة في رواتب الحراس المدنيين، لكنه أكد أنها لدى أغلب الشركات تعد زيادة طفيفة، والفترة القادمة قد تشهد زيادات أخرى في حال استمر عزوف الشباب عن وظائف الحراس المدنيين، مؤكداً أن هناك زيادة في رواتب السعوديين في أغلب القطاعات وليس فقط في مجال الحراسات الأمنية فقط.
وتشير مصادر السوق إلى أن عزوف الشباب عن العمل في الحراسات الأمنية أدى إلى خروقات للتوطين بدأت تمارسها بعض شركات الحراسات الأمنية من خلال توظيف أجانب من جنسيات مختلفة برواتب زهيدة.
