توجّه لزيادة أسعار التنقل في المشاعر المقدسة مع ارتفاع أجور العمالة والتشغيل
بواسطة fahadalawad
29-11-1434 03:36 صباحاً
536 زيارات
ثقة ـ الرياض : قال رئيس عام النقابة العامة للسيارات المهندس أحمد سمباوة إن النقابة العامة للسيارات بمنطقة مكة المكرمة تتجه إلى الحصول على ترخيص من قبل وزارة الحج لرفع أسعار تذاكر نقل الحجاج والمعتمرين بمنطقة مكة المكرمة، مشيراّ إلى أن أسعار النقل المعمول بها حالياً مضى على اعتمادها قرابة الثلاثين عاماً.
ويأتي طلب رفع رسوم النقل في منطقة المشاعر المقدسة بسبب تزايد أسعار الحافلات وقطع الغيار والمعدات وأجور العمالة، مطالباّ وزارة الحج بالموافقة على مطلبهم كونه أحد الأسباب التي تساهم في تنامي الاستثمارات في هذا المجال وتقديم خدمات النقل والخدمات المساندة بشكل يليق بالمملكة وضيوف الرحمن.
وأكد سبماوة ل" الرياض" أن حجم استثمارات شركات نقل الحجاج تجاوز ال 30 مليار ريال تعود ملكيتها لمجموعة من الشركات بإجمالي أسطول " 20888 " وأن خطة التشغيل اعتمدت على النقل الآمن والميسر، مشيراّ إلى أن عملية التشغيل سوف تعتمد على نقل مليون وثلاثمئة وأربعة وعشرين ألف حاج لرحلات ما بين مدن الحج والمشاعر المقدسة.
وزاد: تشمل خطة النقل لحج هذا العام كلاً من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطرق التي تربط هذه المدن والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية لها ومقار شركات نقل الحجاج، لافتاّ إلى أن النقابة راعت في خطتها المبادئ الأساسية لآلية التوزيع وأهم النقاط الواردة فيها بحيث يترك حرية اختيار الشركة الناقلة من قبل الحجاج أو من يمثلهم وذلك بفتح المجال لهم في اختيار الشركات الناقلة لرحلة الدورة الكاملة والمشاعر.
وقال سمباوة إن حافلات شركات نقل الحجاج التي انتهى عمرها الافتراضي خرجت من نشاط نقل الحجاج بعد أن صدر بشأنها توجيه من وزارة الداخلية بعدم بيعها واستغلالها فقط كقطع غيار، محذراّ من تشغيلها ومخالفة توجيهات وزارة الداخلية.
وعن الفرص المثالية للشركات مقابل تنوع النقل في المستقبل القريب أوضح أنه قد صدر قرار مجلس الوزراء بفتح المجال أمام الجهات التي تمثل الحجاج باختيار مقدم الخدمة ونوعيات الحافلات المناسبة لهم، ومضى قائلاّ إن ووزارة الحج تقوم بدراسة مشروع نظام النقل الجديد الذي يتيح فرص تنوع خدمات النقل أمام الحجاج والمعتمرين، بخلاف دور الحافلات من نقل الحجاج والمعتمرين من محطات القطار إلى سكنهم والنقل بين المدن ونظام النقل الترددي بالمشاعر المقدسة والذي سيخدم جميع الحجاج في القريب العاجل والذي طبق على أربع مؤسسات طوافة تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا إيران أفريقيا غير العربية جنوب شرق آسيا.
ونفى توجه شركات النقل في بناء قرى خدمية على طريق الحج، لافتاّ إلى أن ذلك ليس من اختصاص النقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج إقامة قرى خدمية على طرق الحجاج.
وأضاف قائلا: وأعتقد أن هناك جهات مختصة تعتني بذلك، ويمكن المساهمة في تخصيص مراكز لمساندة الحافلات وتقديم الخدمة لهم في طرق الحج والعمرة من خلال جزء من هذه القرى الخدمية في طرق الحج حين إنشائها، مشيراّ إلى أن النقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج تعمل على إعداد وتجهيز ثمانية عشر مركزاً للمساندة وإسعاف الأعطال في الطرق السريعة بين كل من مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة.
ويأتي طلب رفع رسوم النقل في منطقة المشاعر المقدسة بسبب تزايد أسعار الحافلات وقطع الغيار والمعدات وأجور العمالة، مطالباّ وزارة الحج بالموافقة على مطلبهم كونه أحد الأسباب التي تساهم في تنامي الاستثمارات في هذا المجال وتقديم خدمات النقل والخدمات المساندة بشكل يليق بالمملكة وضيوف الرحمن.
وأكد سبماوة ل" الرياض" أن حجم استثمارات شركات نقل الحجاج تجاوز ال 30 مليار ريال تعود ملكيتها لمجموعة من الشركات بإجمالي أسطول " 20888 " وأن خطة التشغيل اعتمدت على النقل الآمن والميسر، مشيراّ إلى أن عملية التشغيل سوف تعتمد على نقل مليون وثلاثمئة وأربعة وعشرين ألف حاج لرحلات ما بين مدن الحج والمشاعر المقدسة.
وزاد: تشمل خطة النقل لحج هذا العام كلاً من مكة المكرمة والمدينة المنورة وجدة والطرق التي تربط هذه المدن والمشاعر المقدسة والطرق المؤدية لها ومقار شركات نقل الحجاج، لافتاّ إلى أن النقابة راعت في خطتها المبادئ الأساسية لآلية التوزيع وأهم النقاط الواردة فيها بحيث يترك حرية اختيار الشركة الناقلة من قبل الحجاج أو من يمثلهم وذلك بفتح المجال لهم في اختيار الشركات الناقلة لرحلة الدورة الكاملة والمشاعر.
وقال سمباوة إن حافلات شركات نقل الحجاج التي انتهى عمرها الافتراضي خرجت من نشاط نقل الحجاج بعد أن صدر بشأنها توجيه من وزارة الداخلية بعدم بيعها واستغلالها فقط كقطع غيار، محذراّ من تشغيلها ومخالفة توجيهات وزارة الداخلية.
وعن الفرص المثالية للشركات مقابل تنوع النقل في المستقبل القريب أوضح أنه قد صدر قرار مجلس الوزراء بفتح المجال أمام الجهات التي تمثل الحجاج باختيار مقدم الخدمة ونوعيات الحافلات المناسبة لهم، ومضى قائلاّ إن ووزارة الحج تقوم بدراسة مشروع نظام النقل الجديد الذي يتيح فرص تنوع خدمات النقل أمام الحجاج والمعتمرين، بخلاف دور الحافلات من نقل الحجاج والمعتمرين من محطات القطار إلى سكنهم والنقل بين المدن ونظام النقل الترددي بالمشاعر المقدسة والذي سيخدم جميع الحجاج في القريب العاجل والذي طبق على أربع مؤسسات طوافة تركيا ومسلمي أوروبا وأمريكا إيران أفريقيا غير العربية جنوب شرق آسيا.
ونفى توجه شركات النقل في بناء قرى خدمية على طريق الحج، لافتاّ إلى أن ذلك ليس من اختصاص النقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج إقامة قرى خدمية على طرق الحجاج.
وأضاف قائلا: وأعتقد أن هناك جهات مختصة تعتني بذلك، ويمكن المساهمة في تخصيص مراكز لمساندة الحافلات وتقديم الخدمة لهم في طرق الحج والعمرة من خلال جزء من هذه القرى الخدمية في طرق الحج حين إنشائها، مشيراّ إلى أن النقابة العامة للسيارات وشركات نقل الحجاج تعمل على إعداد وتجهيز ثمانية عشر مركزاً للمساندة وإسعاف الأعطال في الطرق السريعة بين كل من مكة المكرمة وجدة والمدينة المنورة.
