• ×
السبت 11 شوال 1445

فلكية جدة : سماء المملكة تشهد تساقط شهب التنين الإثنين المقبل

فلكية جدة : سماء المملكة تشهد تساقط شهب التنين الإثنين المقبل
بواسطة fahadalawad 29-11-1434 11:46 صباحاً 322 زيارات
ثقة ـ جدة : قالت الجمعية الفلكية بجدة أن سماء المملكة تشهد عقب غروب شمس الاثنين 7 أكتوبر تساقط زخة شهب التنين أو التينينيات ويرجع سبب تسميتها بذلك لأن نقطة انطلاقها تقع ضمن مجموعه نجوم التنين ، والتي من المرجح أن تنتج عدد كبير ممن الشهب وربما سيكون مساء الليلة التالية 8 أكتوبر يقدم عرض جيد أيضا .
ويمكن للراصدين في كافة مناطق المملكة البحث عنها بعد حلول ظلمة الليل وذلك بالنظر بالعين المجردة إلى الأفق الشمالي ولحسن الحظ فان القمر سوف يكون في طور الهلال ولكن يكون له تأثير على هذه الشهب في العام الجاري ما سيترك السماء مظلمة ، إضافة إلى ذلك يجب أن يكون الرصد من موقع بعيد عن إضاءة المدن.
وهذه الشهب تستحق المتابعة فهي على عكس زخات الشهب الرئيسية التي تكون في أحسن أحوالها ما بعد منتصف الليل ، فان نقطة تساقط شهب التنين ستكون مرتفعه في السماء مع حلول ظلمة الليل وهو الأفضل لرؤيتها ولن توجد حاجة للانتظار إلى ما بعد منتصف الليل وساعات الفجر .
ويعتبر من الصعب التنبؤ بعدد الشهب ومدى كثافتها ولكن يمكن معرفة ذلك من خلال المراقبة المباشرة ومعرفة إذا ما كان التنين سوف يستيقظ، وبحسب ابعد التقديرات فانه لا يوجد انهمار شهبي للتنين في العام الجاري ولن لا يمكن تأكيد ذلك إلا من خلال الرصد خلال الليالي 7 و 8 أكتوبر فزخات الشهب مشهورة بأنها تتحدى التنبؤات .
وحدث منذ عامين في أكتوبر 2011 أن رصد حول العالم عدد مرتفع من شهب التنين على الرغم من وجود القمر في السماء في ذلك الوقت حيث رصد ما يزيد على 600 شهاب في الساعة الواحدة ويرجع السبب في أن زخة الشهب كانت جيدة جدا في العام 2011 وأنها تكون جيدة في سنوات معينه، إلى أن مصدر هذه الشهب المذنب جيليكوني زينير كان في اقرب نقطة إلى الشمس في العام 2011 وبالتالي كان في الجزء الداخلي من نظامنا الشمسي والشهب هي بقايا غبار المذنبات ولذلك عندما يكون المذنب مصدر الشهب قريب يكون عرض الشهب أفضل.
وفي العام الجاري 2013 وبعد عامين من وقوع اقتراب المذنب قد يكون هناك عاصفة شهب أخرى أو لا تكون كذلك. فربما معدل شهب التنين سوف يرتفع هذا العام أو انه سوف يرصد القليل من الشهب في الساعة.
يشار إلى أن شهب التنين قدمت عرض مميزا في الأعوام 1933 و 1946 حيث تساقط الآلاف منها في الساعة الواحدة .