تركي الفيصل : عملت "نادلاً" لأسبوع.. وأقول لـ "أوباما" اصحى يا نايم
بواسطة fahadalawad
01-02-1435 05:04 صباحاً
428 زيارات
ثقة ـ الرياض : وجّه رئيس الاستخبارات السعودية الأسبق الأمير تركي الفيصل رسالة مختصرة إلى رئيس الولايات المتحدة الأمريكية الحالي باراك أوباما، قال فيها "اصحى يا نايم".
وأوضح الفيصل خلال استضافته ببرنامج "يا هلا" على قناة روتانا خليجية مساء أمس (الثلاثاء) أن الأزمة الحالية بين السعودية والولايات المتحدة عقب الاتفاق النووي الإيراني هي "أزمة ثقة" وأن هناك خلافاً بينهما حول ما يحدث في سوريا فضلا عن فلسطين.
وأشار إلى أن أداء المملكة الدبلوماسي في أمريكا تحسن كثيراً في الأونة الأخيرة وأن برنامج الملك عبدالله للابتعاث يعد من أهم الأدوات في التواصل المباشر مع المجتمع الأمريكي وتغيير صورته النمطية عن المملكة.
وعن رأيه بالاتفاق الإيراني، أكد أن الاتفاق الذي حصل في جنيف مؤخراً حول إيران هو اتفاق مرحلي ترحب به المملكة لحين التوصل لحل نهائي للخلاف معها، مطالبا بعدم استباق الأمور في علاقة الدول الخليجية بإيران والانتظار حتى تستقر الأوضاع.
وروى الفيصل خلال استضافته موقفاً طريفاً أيام شبابه خلال دراسته بأمريكا، حين تعرض لأزمة مالية جراء استلامه راتبا شهريا قدره 110 دولارات كونه ابناً للملك فيصل فيما كان يستلم زملاؤه 210 دولارات، رغبة من الملك فيصل في أن يعتمد على نفسه، متابعا: "كان لي زميل دراسة يعمل نادلا بأحد مطاعم واشنطن واضطر لأخذ إجازة فطلب مني أن أنوب عنه وهو ما وافقت عليه فعملت مكانه أسبوعا وتقاضيت أجر هذه الفترة".
وأوضح الفيصل خلال استضافته ببرنامج "يا هلا" على قناة روتانا خليجية مساء أمس (الثلاثاء) أن الأزمة الحالية بين السعودية والولايات المتحدة عقب الاتفاق النووي الإيراني هي "أزمة ثقة" وأن هناك خلافاً بينهما حول ما يحدث في سوريا فضلا عن فلسطين.
وأشار إلى أن أداء المملكة الدبلوماسي في أمريكا تحسن كثيراً في الأونة الأخيرة وأن برنامج الملك عبدالله للابتعاث يعد من أهم الأدوات في التواصل المباشر مع المجتمع الأمريكي وتغيير صورته النمطية عن المملكة.
وعن رأيه بالاتفاق الإيراني، أكد أن الاتفاق الذي حصل في جنيف مؤخراً حول إيران هو اتفاق مرحلي ترحب به المملكة لحين التوصل لحل نهائي للخلاف معها، مطالبا بعدم استباق الأمور في علاقة الدول الخليجية بإيران والانتظار حتى تستقر الأوضاع.
وروى الفيصل خلال استضافته موقفاً طريفاً أيام شبابه خلال دراسته بأمريكا، حين تعرض لأزمة مالية جراء استلامه راتبا شهريا قدره 110 دولارات كونه ابناً للملك فيصل فيما كان يستلم زملاؤه 210 دولارات، رغبة من الملك فيصل في أن يعتمد على نفسه، متابعا: "كان لي زميل دراسة يعمل نادلا بأحد مطاعم واشنطن واضطر لأخذ إجازة فطلب مني أن أنوب عنه وهو ما وافقت عليه فعملت مكانه أسبوعا وتقاضيت أجر هذه الفترة".
