وأمريكا ترفض التعديلات الروسية على مشروع القرار الخاص بسوريا
رئيس البرلمان العربي يدعو الدول العربية لقطع العلاقات مع سوريا
بواسطة fahadalawad
12-03-1433 06:54 مساءً
478 زيارات
ثقة : القاهرة (رويترز) طالب رئيس البرلمان العربي علي سالم الدقباسي الدول العربية اليوم بطرد سفراء سوريا وقطع العلاقات الدبلوماسية معها بسبب حملة القمع التي يشنها الرئيس السوري بشار الاسد بحق المحتجين.
وقال في بيان "أن الدول العربية كافة مطالبة... بطرد السفراء السوريين وقطع العلاقات الدبلوماسية (مع سوريا) ووقف أي تعاملات اقتصادية حتى يستجيب النظام لمطالب الشعب السوري." والبرلمان العربي لجنة من 88 عضوا تضم برلمانيين من الدول العربية.
وانقلبت الدول العربية بشكل قاطع على الاسد في الشهور القليلة الماضية بسبب حملة القمع ضد المعارضين لنظامه والتي قالت الامم المتحدة انها اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة الاف شخص في 11 شهرا.
وتقول حكومة الاسد انها تقاتل متمردين مدعومين من الخارج وان معظم القتلى من قواتها.
وتسعى دول غربية وعربية للتغلب على معارضة روسية لمسودة قرار لمجلس الامن الدولي تؤيد دعوة جامعة الدول العربية للاسد للتنحي. واتخذت الجهود الدبلوماسية منحى ملحا جديدا منذ قول نشطاء الليلة الماضية ان قوات الاسد قتلت اكثر من 200 شخص في مدينة حمص.
وبدأت تونس اجراءات يوم السبت لسحب اعترافها بحكومة الاسد.
وطالب الدقباسي الدول العربية بالتصدي للمندوب الروسي في الامم المتحدة الذي تتيح "مماطلته مجلس الامن... استمرار... قتل ابناء الشعب (السوري)."
واستنكر ما قال انه "وقوف المجتمع الدولي والعالم متفرجا" ازاء العنف في سوريا والذي وصفه بأنه "جرائم في حق الانسانية
من جانب اخر قالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس يوم السبت ان واشنطن لا يمكنها قبول التعديلات الروسية المقترحة على مشروع القرار المطروح على مجلس الامن والذي يدعم خطة للجامعة العربية بشأن سوريا.
وقالت رايس للصحفيين لدى دخولها جلسة مشاورات مغلقة للمجلس بشأن سوريا "انها غير مقبولة". وقال مسؤولون غربيون انهم يريدون طرح مشروع القرار للتصويت يوم السبت.
وقال في بيان "أن الدول العربية كافة مطالبة... بطرد السفراء السوريين وقطع العلاقات الدبلوماسية (مع سوريا) ووقف أي تعاملات اقتصادية حتى يستجيب النظام لمطالب الشعب السوري." والبرلمان العربي لجنة من 88 عضوا تضم برلمانيين من الدول العربية.
وانقلبت الدول العربية بشكل قاطع على الاسد في الشهور القليلة الماضية بسبب حملة القمع ضد المعارضين لنظامه والتي قالت الامم المتحدة انها اسفرت عن مقتل ما لا يقل عن خمسة الاف شخص في 11 شهرا.
وتقول حكومة الاسد انها تقاتل متمردين مدعومين من الخارج وان معظم القتلى من قواتها.
وتسعى دول غربية وعربية للتغلب على معارضة روسية لمسودة قرار لمجلس الامن الدولي تؤيد دعوة جامعة الدول العربية للاسد للتنحي. واتخذت الجهود الدبلوماسية منحى ملحا جديدا منذ قول نشطاء الليلة الماضية ان قوات الاسد قتلت اكثر من 200 شخص في مدينة حمص.
وبدأت تونس اجراءات يوم السبت لسحب اعترافها بحكومة الاسد.
وطالب الدقباسي الدول العربية بالتصدي للمندوب الروسي في الامم المتحدة الذي تتيح "مماطلته مجلس الامن... استمرار... قتل ابناء الشعب (السوري)."
واستنكر ما قال انه "وقوف المجتمع الدولي والعالم متفرجا" ازاء العنف في سوريا والذي وصفه بأنه "جرائم في حق الانسانية
من جانب اخر قالت السفيرة الامريكية لدى الامم المتحدة سوزان رايس يوم السبت ان واشنطن لا يمكنها قبول التعديلات الروسية المقترحة على مشروع القرار المطروح على مجلس الامن والذي يدعم خطة للجامعة العربية بشأن سوريا.
وقالت رايس للصحفيين لدى دخولها جلسة مشاورات مغلقة للمجلس بشأن سوريا "انها غير مقبولة". وقال مسؤولون غربيون انهم يريدون طرح مشروع القرار للتصويت يوم السبت.
