مالى تعلن مقتل 20 متمرداً وفرار الآلاف خلال اشتباكات فى منطقة تمبكتو
بواسطة fahadalawad
13-03-1433 12:49 مساءً
722 زيارات
ثقة :باماكو (رويترز) أعلنت وزارة الدفاع فى مالى، أمس السبت، أن القوات المسلحة المالية قتلت نحو 20 انفصالياً شمالياً واعتقلت العشرات، خلال اشتباكات استمرت يومين فى منطقة تمبكتو، ولم يصدر أى تعليق فورى عن الحركة الوطنية لتحرير ازواد التى يقودها الطوارق.
وسمع دوى إطلاق نيران كثيف ومتفرق، أمس السبت، قرب بلدة كيدال فى شمال شرق تمبكتو التى يقول المتمردون إنهم يعدون لمهاجمتها.
ويخوض مقاتلون من الطوارق ورجال عادوا من الحرب الليبية العام الماضى قتالاً لإقامة وطن مستقل فى شمال مالى، وقد حققوا مكاسب خلال تقدمهم على ثلاثة محاور، مما دفع الآلاف للفرار من شمال البلاد وإلى ما وراء الحدود.
وقالت وزارة الدفاع فى مالى، إن المتمردين قتلوا خلال يومين من العمليات فى تمبكتو، وهى واحدة من ثلاث مناطق يستهدفها الطوارق، وحسب البيان لم تتكبد القوات الحكومية أية خسائر.
ولم تذكر الحكومة تفصيلات أخرى بشأن الاشتباكات لكن مصدرا عسكريا ماليا وصحفيا محليا قال إن معظم المتمردين قتلوا عندما هاجمت طائرات هليوكوبتر تابعة لسلاح الجو مواقع المتمردين يوم السبت.
وأكد آغ سيد أحمد، المتحدث باسم الطوارق والمقيم فى أوروبا، وقوع عمليات عسكرية قرب نيافونكى، ولكنه قال إنه من المبكر التحدث عن عدد الضحايا.
وقال سكان فى كيدال الواقعة فى شمال البلاد، إنهم سمعوا أصوات إطلاق نيران أسلحة ثقيلة بشكل متقطع خلال الليل ويوم السبت.
وقال سيد أحمد، إن النيران أطلقت ضمن هجوم للحركة الوطنية لتحرير ازواد على كيدال التى تعتبر أهم هدف للطوارق حتى الآن منذ اندلاع الاشتباكات فى منتصف يناير. وأضاف "سنستولى على القاعدتين العسكريتين ونحتل البلدة".
لكن مصادر عسكرية فى كيدال والعاصمة باماكو قالت إن دوى إطلاق النار صادر عن وحدات عسكرية تتصدى لهجوم للمتمردين فى أعقاب شائعات بأن الحركة الوطنية لتحرير ازواد التى تسعى للاستقلال عن مالى فى مناطق شمال البلاد الصحراوية ستشن هجوما يوم السبت.
ويقول بعض الطوارق، إن الكثير من أفراد قبيلتهم يفرون أيضا إلى باماكو فى الجنوب خشية التعرض لعمليات انتقامية بعد المظاهرات العنيفة التى وقعت الأسبوع الماضى.
وقال مسئول موريتانى، طلب عدم نشر اسمه، إن نحو 3500 شخص عبروا باتجاه الغرب إلى موريتانيا.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الجمعة، إن ما يقرب من عشرة آلاف شخص فروا إلى النيجر بعد قتال بين الجيش وجماعات مسلحة فى المنطقة الواقعة حول ميناكا ومدينة انديرامبوكانى فى شمال شرق مالى.
وسمع دوى إطلاق نيران كثيف ومتفرق، أمس السبت، قرب بلدة كيدال فى شمال شرق تمبكتو التى يقول المتمردون إنهم يعدون لمهاجمتها.
ويخوض مقاتلون من الطوارق ورجال عادوا من الحرب الليبية العام الماضى قتالاً لإقامة وطن مستقل فى شمال مالى، وقد حققوا مكاسب خلال تقدمهم على ثلاثة محاور، مما دفع الآلاف للفرار من شمال البلاد وإلى ما وراء الحدود.
وقالت وزارة الدفاع فى مالى، إن المتمردين قتلوا خلال يومين من العمليات فى تمبكتو، وهى واحدة من ثلاث مناطق يستهدفها الطوارق، وحسب البيان لم تتكبد القوات الحكومية أية خسائر.
ولم تذكر الحكومة تفصيلات أخرى بشأن الاشتباكات لكن مصدرا عسكريا ماليا وصحفيا محليا قال إن معظم المتمردين قتلوا عندما هاجمت طائرات هليوكوبتر تابعة لسلاح الجو مواقع المتمردين يوم السبت.
وأكد آغ سيد أحمد، المتحدث باسم الطوارق والمقيم فى أوروبا، وقوع عمليات عسكرية قرب نيافونكى، ولكنه قال إنه من المبكر التحدث عن عدد الضحايا.
وقال سكان فى كيدال الواقعة فى شمال البلاد، إنهم سمعوا أصوات إطلاق نيران أسلحة ثقيلة بشكل متقطع خلال الليل ويوم السبت.
وقال سيد أحمد، إن النيران أطلقت ضمن هجوم للحركة الوطنية لتحرير ازواد على كيدال التى تعتبر أهم هدف للطوارق حتى الآن منذ اندلاع الاشتباكات فى منتصف يناير. وأضاف "سنستولى على القاعدتين العسكريتين ونحتل البلدة".
لكن مصادر عسكرية فى كيدال والعاصمة باماكو قالت إن دوى إطلاق النار صادر عن وحدات عسكرية تتصدى لهجوم للمتمردين فى أعقاب شائعات بأن الحركة الوطنية لتحرير ازواد التى تسعى للاستقلال عن مالى فى مناطق شمال البلاد الصحراوية ستشن هجوما يوم السبت.
ويقول بعض الطوارق، إن الكثير من أفراد قبيلتهم يفرون أيضا إلى باماكو فى الجنوب خشية التعرض لعمليات انتقامية بعد المظاهرات العنيفة التى وقعت الأسبوع الماضى.
وقال مسئول موريتانى، طلب عدم نشر اسمه، إن نحو 3500 شخص عبروا باتجاه الغرب إلى موريتانيا.
وقالت اللجنة الدولية للصليب الأحمر يوم الجمعة، إن ما يقرب من عشرة آلاف شخص فروا إلى النيجر بعد قتال بين الجيش وجماعات مسلحة فى المنطقة الواقعة حول ميناكا ومدينة انديرامبوكانى فى شمال شرق مالى.
