مقال للشاعر والاعلامي هندي البقمي في وفاة الشاعر والاستاذ علي بن هليل الحربي رحمه الله واسكنه فسيح جناته
هكذا آفل النجم
بواسطة fahadalawad
16-02-1435 02:48 صباحاً
2.4K زيارات
هكذا افل النجم - هندي البقمي
أكتب هذه الاحراف وأنا اشاطر مشعل واخوانه وقبيلة حرب الحزن الذي خيم منذ رحيل الاستاذ الشاعر المغفور له باذن الله علي بن هليل المزيني الحربي ، الصديق الصدوق الذي يتفق الجميع على قربه من كل القلوب .
فلم تفتقده عائلته ومدرسته فقط بل الجميع يفتقده ، فلقد حدثني أحد الزملاء في العمل بالصدفة أن ابنه حزين على وفاة معلمه فلم استغرب لان الجزيرة العربية هي محط الوفاء والاخاء ولكن الغريب أن نفس المعلم هو أخي وصديقي علي بن هليل الحربي .
فتبادر الى ذهني أن اكتب ولو القليل عن سيرته الذاتيه .
فلقد ولد المرحوم علي بن هليل المزيني الحربي في عام 1382هـ بمدينه دخنه بمنطقة القصيم ، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي بها وحصل على درجة البكالوريوس في قسم التاريخ من كلية التربية بجامعة الملك سعود في عام 1406هـ والتحق بسلك التعليم منذ ذلك الحين .
وعرفه الشعراء ومتذوقي الشعر من زمن ليس بالقريب عن طريق مدارات شعرية في جريدة الجزيره وعن طريق المراسلات الشعرية ، حتى سارت الركبان باشعاره ، وحازت قصائده على ثناء وإطراء العديد من الشعراء المعروفين على الساحة الشعرية حاليا منهم ( عبدالله بن زويبن ، وعيد بن سمير ، وعبدالله بن عون ، وسبيل بن سند ، وبدر الحويفي ) .
وكانت جميع قصائد المرحوم دائما شجيه وقريبة من المتلقي وما ذلك إلا ترجمة لقربها من قلب كاتبها فهو الذي كتب في بداياته الشعريه :
العبره اللـي تحتـرق بيـن الاحـداق
ماضنها ترخص علـى كـل مخلـوق
ما ترخـص إلا للـذي حبـهـم فــاق
دم العـروق بعـالـمٍ كـلـه عـقـوق
وقال ايضا :
يابو عيونٍ خرس خـدرات نجَـل
عكشٍ هدبهن يدني الحي لاجلـه
لاحققن بـي والنواعيـس خجَـل
رف الخفوق وصارت الروح وجله
كما قال :
للصـارم ادلايـه وللرمـح زرقـه
ومـلاوع الفريـس مابـه مـدارق
وله ايضا :
الـوذ بافكـاري عـن الموجعـه زي
مـن لاذ عـن طلابتـه دم مـذبـوح
انسى العذاب شوي وارجع له شـوي
اروح عنـه بعيـد واثـري لـه اروح
وله العديد من النصوص الشعرية التي لو يتسع المقام لذكرتها جميعها .
أكتب هذه الاحراف وأنا اشاطر مشعل واخوانه وقبيلة حرب الحزن الذي خيم منذ رحيل الاستاذ الشاعر المغفور له باذن الله علي بن هليل المزيني الحربي ، الصديق الصدوق الذي يتفق الجميع على قربه من كل القلوب .
فلم تفتقده عائلته ومدرسته فقط بل الجميع يفتقده ، فلقد حدثني أحد الزملاء في العمل بالصدفة أن ابنه حزين على وفاة معلمه فلم استغرب لان الجزيرة العربية هي محط الوفاء والاخاء ولكن الغريب أن نفس المعلم هو أخي وصديقي علي بن هليل الحربي .
فتبادر الى ذهني أن اكتب ولو القليل عن سيرته الذاتيه .
فلقد ولد المرحوم علي بن هليل المزيني الحربي في عام 1382هـ بمدينه دخنه بمنطقة القصيم ، حيث تلقى تعليمه الابتدائي والمتوسط والثانوي بها وحصل على درجة البكالوريوس في قسم التاريخ من كلية التربية بجامعة الملك سعود في عام 1406هـ والتحق بسلك التعليم منذ ذلك الحين .
وعرفه الشعراء ومتذوقي الشعر من زمن ليس بالقريب عن طريق مدارات شعرية في جريدة الجزيره وعن طريق المراسلات الشعرية ، حتى سارت الركبان باشعاره ، وحازت قصائده على ثناء وإطراء العديد من الشعراء المعروفين على الساحة الشعرية حاليا منهم ( عبدالله بن زويبن ، وعيد بن سمير ، وعبدالله بن عون ، وسبيل بن سند ، وبدر الحويفي ) .
وكانت جميع قصائد المرحوم دائما شجيه وقريبة من المتلقي وما ذلك إلا ترجمة لقربها من قلب كاتبها فهو الذي كتب في بداياته الشعريه :
العبره اللـي تحتـرق بيـن الاحـداق
ماضنها ترخص علـى كـل مخلـوق
ما ترخـص إلا للـذي حبـهـم فــاق
دم العـروق بعـالـمٍ كـلـه عـقـوق
وقال ايضا :
يابو عيونٍ خرس خـدرات نجَـل
عكشٍ هدبهن يدني الحي لاجلـه
لاحققن بـي والنواعيـس خجَـل
رف الخفوق وصارت الروح وجله
كما قال :
للصـارم ادلايـه وللرمـح زرقـه
ومـلاوع الفريـس مابـه مـدارق
وله ايضا :
الـوذ بافكـاري عـن الموجعـه زي
مـن لاذ عـن طلابتـه دم مـذبـوح
انسى العذاب شوي وارجع له شـوي
اروح عنـه بعيـد واثـري لـه اروح
وله العديد من النصوص الشعرية التي لو يتسع المقام لذكرتها جميعها .
