"التسليف" يضخ 3.5 مليار ريال لدعم المنشآت الصغيرة
بواسطة fahadalawad
29-03-1435 05:29 صباحاً
537 زيارات
ثقة ـ الرياض : يعكف بنك التسليف على تقديم معونات بنكية كبيرة لأصحاب الحرف والمهن، التي تعد داعماً أساسيا للسياحة المحلية، حيث أشار المتحدث الرسمي لبنك التسليف أحمد الجبرين لـ"الوطن"، إلى أن بنك التسليف يقوم حالياً بتقديم عدد من الخدمات والبرامج الداعمة لهذه الفئة ومنها تقديم برامج تمويلية للمنشآت الصغيرة والناشئة، مفيداً أن الفئات المستهدفة هم أصحاب الحرف والمهن من المواطنين بهدف تشجيعهم على مزاولة الأعمال بأنفسهم ولحسابهم الخاص والمساهمة بدفع عجلة التنمية الاقتصادية للوطن.
وبين الجبرين أن البنك مول خلال دعمه وتمويله لقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة منذ بداية تمويله للمشاريع وحتى نهاية عام 2013 ما يفوق الـ22 ألف مشروع بقيمة تجاوزت الـ3.5 مليارات ريال، وكذلك يقوم البنك بتقديم القروض الاجتماعية بدون فوائد لذوي الدخل المحدود من المواطنين لمساعدتهم في التغلب على صعوباتهم المالية، حيث صرف البنك منذ تأسيسه وحتى نهاية عام 2013 أكثر من مليون و800 قرض اجتماعي، بقيمة فاقت الـ55 ملياراً.
وحول نصيب الطلبة "المبتعثين" من قروض بنك التسليف أشار الجبرين، إلى أن البنك يقوم بتقديم القروض لجميع المواطنين بمختلف فئاتهم في حال انطبقت عليهم الشروط، موضحاً أن البنك يسعى من خلال هذه البرامج على تطوير خدماته وتأهيل كوادره العاملة ويسعى دائماً للوصول إلى غاية، وهي تقديم خدمات جيدة ونوعية بصورة سهلة وسريعة لعملائه الكرام، وأن هذا يتطلب بذل المزيد من الجهد والوقت، وقد عمل البنك خلال العامين الماضيين على تطوير خطة البنك الاستراتيجية لتشمل جميع خدمات وبرامج البنك، وذلك بالتعاون مع البنك الدولي وقد انتهى العمل عليها وتم رفعها لمجلس الإدارة لإقرارها وسوف يعلن عن تفاصيلها في حينه. وأفاد أنه تم الرفع منذ فترة بتوصيات اللجنة المُكلفة بإعادة تقييم شروط وسياسات الإقراض وبانتظار اعتمادها من مجلس الإدارة الحالي بعد تشكيله الجديد، وعند الموافقة ستعلن كافة التفاصيل، قائلا: "بإذن الله سيسمع إخواننا وأخواتنا ما يسرهم"، وفيما يخص تمويل البنك لقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة، بين أن البنك لا يفرق بين الرجل والمرأة في هذا الجانب المهم أن تنطبق الشروط على المتقدمة وأن يكون المشروع مناسبا لإمكاناتها، أما فيما يخص إقراضهن قروضاً اجتماعية فالبنك يقرض الأرملة والمطلقة والمهجورة ممن تعول طفلاً فأكثر دون اعتبار للعمر.
وحول توظيف أو فتح فروع تخص النساء، أفاد بأنه توجد إدارة نسائية عامة تتبعها فروع نسائية في الرياض وجدة والدمام وجازان، ويجري العمل حالياً على فتح أكثر من فرع نسائي في عدد من مناطق المملكة، وعن أن البنك يقوم بإقراض الأشخاص المرضى بهدف العلاج خارج المملكة، وعلى صعيد إقراضه قروضاً اجتماعية وضع نصب عينيه أن تكون تلك القروض معينة لهم على ما تواجههم من التزامات وصعوبات ومساعدتها على تحمل تكاليف وأعباء الحياة، ومنها يستطيع الشخص أن يستعين بذلك القرض للعلاج إذا انطبقت عليه الشروط بالطبع.
وعن دعم البنك للموظفين والموظفات بعمل دورات أو التأهيل أو التدريس، قال إن البنك ووفق خطط مرحلية دائماً ما يقوم بتنفيذ عدد من ورش العمل والبرامج التدريبية والدورات المتخصصة لموظفيه وموظفاته في كافة خدماته التي يقدمها لعملائه، حيث يحرص البنك على استقطاب أفضل المدربين والمستشارين لتقديم دورات وبرامج متخصصة للموظفين على مستوى الإدارة العامة وفروع البنك، وذلك بهدف الوصول بموظفيه إلى الاحترافية بالعمل وتحقيق نقلة نوعية في الرقي بالخدمات وتحسين الأداء بشكل يضمن تقديم خدمات البنك بصورة سلسة وسريعة وبإتقان تام، وفي آخر مستجدات تحفيز وتأهيل الموظفين قام البنك ممثلاً بإدارة الائتمان وتقييم المشاريع قام بإطلاق مسابقة تستهدف جميع موظفي وموظفات وحدات الائتمان وتقييم المشاريع في كافة فروع البنك، هدفها التحفيز والتشجيع على الإلمام التام بسياسات وإجراءات وطريقة معالجة طلبات التمويل في برنامج "مسارات".
وأضاف أن البنك وُضع لإقراض المواطنين وخدمتهم، والمستفيد من خدماته يلحظ حرص البنك واهتمامه بالشباب العاطل عن العمل سواءً في تمويل المشاريع أو القروض الاجتماعية، فكما يعلم الجميع أن البنك لا يقوم بتمويل أي متقدم لمشروع إلا بعد التأكد بأنه لا يعمل لذلك يقوم البنك بتشجيع الشباب والشابات على مزاولة الأعمال الحرة وخوض غمار العمل الحر بأنفسهم وإطلاق مشاريع تساعدهم على الاستقلال بذواتهم والأخذ بيدهم نحو النجاح، وبالتالي فالبنك يضع نصب عينيه المساهمة بالحد من البطالة، أما على صعيد القروض الاجتماعية فالبنك يقرض المتسبب عن العمل بشرط وجود الكفيل.
وبين الجبرين أن البنك مول خلال دعمه وتمويله لقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة منذ بداية تمويله للمشاريع وحتى نهاية عام 2013 ما يفوق الـ22 ألف مشروع بقيمة تجاوزت الـ3.5 مليارات ريال، وكذلك يقوم البنك بتقديم القروض الاجتماعية بدون فوائد لذوي الدخل المحدود من المواطنين لمساعدتهم في التغلب على صعوباتهم المالية، حيث صرف البنك منذ تأسيسه وحتى نهاية عام 2013 أكثر من مليون و800 قرض اجتماعي، بقيمة فاقت الـ55 ملياراً.
وحول نصيب الطلبة "المبتعثين" من قروض بنك التسليف أشار الجبرين، إلى أن البنك يقوم بتقديم القروض لجميع المواطنين بمختلف فئاتهم في حال انطبقت عليهم الشروط، موضحاً أن البنك يسعى من خلال هذه البرامج على تطوير خدماته وتأهيل كوادره العاملة ويسعى دائماً للوصول إلى غاية، وهي تقديم خدمات جيدة ونوعية بصورة سهلة وسريعة لعملائه الكرام، وأن هذا يتطلب بذل المزيد من الجهد والوقت، وقد عمل البنك خلال العامين الماضيين على تطوير خطة البنك الاستراتيجية لتشمل جميع خدمات وبرامج البنك، وذلك بالتعاون مع البنك الدولي وقد انتهى العمل عليها وتم رفعها لمجلس الإدارة لإقرارها وسوف يعلن عن تفاصيلها في حينه. وأفاد أنه تم الرفع منذ فترة بتوصيات اللجنة المُكلفة بإعادة تقييم شروط وسياسات الإقراض وبانتظار اعتمادها من مجلس الإدارة الحالي بعد تشكيله الجديد، وعند الموافقة ستعلن كافة التفاصيل، قائلا: "بإذن الله سيسمع إخواننا وأخواتنا ما يسرهم"، وفيما يخص تمويل البنك لقطاع المنشآت الصغيرة والناشئة، بين أن البنك لا يفرق بين الرجل والمرأة في هذا الجانب المهم أن تنطبق الشروط على المتقدمة وأن يكون المشروع مناسبا لإمكاناتها، أما فيما يخص إقراضهن قروضاً اجتماعية فالبنك يقرض الأرملة والمطلقة والمهجورة ممن تعول طفلاً فأكثر دون اعتبار للعمر.
وحول توظيف أو فتح فروع تخص النساء، أفاد بأنه توجد إدارة نسائية عامة تتبعها فروع نسائية في الرياض وجدة والدمام وجازان، ويجري العمل حالياً على فتح أكثر من فرع نسائي في عدد من مناطق المملكة، وعن أن البنك يقوم بإقراض الأشخاص المرضى بهدف العلاج خارج المملكة، وعلى صعيد إقراضه قروضاً اجتماعية وضع نصب عينيه أن تكون تلك القروض معينة لهم على ما تواجههم من التزامات وصعوبات ومساعدتها على تحمل تكاليف وأعباء الحياة، ومنها يستطيع الشخص أن يستعين بذلك القرض للعلاج إذا انطبقت عليه الشروط بالطبع.
وعن دعم البنك للموظفين والموظفات بعمل دورات أو التأهيل أو التدريس، قال إن البنك ووفق خطط مرحلية دائماً ما يقوم بتنفيذ عدد من ورش العمل والبرامج التدريبية والدورات المتخصصة لموظفيه وموظفاته في كافة خدماته التي يقدمها لعملائه، حيث يحرص البنك على استقطاب أفضل المدربين والمستشارين لتقديم دورات وبرامج متخصصة للموظفين على مستوى الإدارة العامة وفروع البنك، وذلك بهدف الوصول بموظفيه إلى الاحترافية بالعمل وتحقيق نقلة نوعية في الرقي بالخدمات وتحسين الأداء بشكل يضمن تقديم خدمات البنك بصورة سلسة وسريعة وبإتقان تام، وفي آخر مستجدات تحفيز وتأهيل الموظفين قام البنك ممثلاً بإدارة الائتمان وتقييم المشاريع قام بإطلاق مسابقة تستهدف جميع موظفي وموظفات وحدات الائتمان وتقييم المشاريع في كافة فروع البنك، هدفها التحفيز والتشجيع على الإلمام التام بسياسات وإجراءات وطريقة معالجة طلبات التمويل في برنامج "مسارات".
وأضاف أن البنك وُضع لإقراض المواطنين وخدمتهم، والمستفيد من خدماته يلحظ حرص البنك واهتمامه بالشباب العاطل عن العمل سواءً في تمويل المشاريع أو القروض الاجتماعية، فكما يعلم الجميع أن البنك لا يقوم بتمويل أي متقدم لمشروع إلا بعد التأكد بأنه لا يعمل لذلك يقوم البنك بتشجيع الشباب والشابات على مزاولة الأعمال الحرة وخوض غمار العمل الحر بأنفسهم وإطلاق مشاريع تساعدهم على الاستقلال بذواتهم والأخذ بيدهم نحو النجاح، وبالتالي فالبنك يضع نصب عينيه المساهمة بالحد من البطالة، أما على صعيد القروض الاجتماعية فالبنك يقرض المتسبب عن العمل بشرط وجود الكفيل.
