• ×
الخميس 9 شوال 1445

ميليشيا حزب الله على أبواب يبرود بتغطية من الأسد

ميليشيا حزب الله على أبواب يبرود بتغطية من الأسد
بواسطة fahadalawad 13-04-1435 05:57 مساءً 404 زيارات
ثقة ـ متابعات : تقصف قوات الأسد يبرود بالمدفعية بعد ليلة من القصف الجوي العنيف، ولا يزال الجيش الحر يتصدى لمحاولات الاقتحام من ميليشيا حزب الله.

وبين معركة يبرود وقصف المناطق السكنية بالبراميل المتفجرة، يسقط السوريون بالمئات يومياً، والحصيلة منذ مؤتمر جنيف إلى اليوم تخطت الأرقام السابقة بشكل كبير.

في الوقت الذي يزداد فيه الحديث عن معركة إسقاط يبرود بيد حزب الله اللبناني والجيش السوري، تواصلت الغارات الجوية على المدينة، إضافة إلى القصف المدفعي وراجمات الصواريخ التي استقدمها حزب الله من لبنان، والتي قال شهود إنها عبرت مناطق في البقاع اللبناني.

الاشتباكات العنيفة تواصلت من جهة بلدتي السحل وجراجير إثر محاولات قوات الأسد اقتحامهما بهدف الالتفاف على يبرود، لقطع طريق النازحين ونقل الجرحى إلى عرسال اللبنانية.

وتعد معركة يبرود مهمة جداً لحزب الله، حسبما أشار فهد الشليمي، رئيس المنتدى الخليجي للأمن والسلام في مداخلة على نشرة "الرابعة" على شاشة "العربية"، إذ إن يبرود في القلمون تعد من المناطق الهامة استراتيجياً، والتي يفضل حزب الله السيطرة عليها لقربها من مناطق نفوذه في لبنان، ولخوفه من أن تصبح يبرود منطقة لانطلاق عمليات نوعية ضده من قبل الجيش الحر.

وأشار الشليمي إلى أن النظام بحاجة لبعض الانتصارات العسكرية على الأرض، إضافة لمحاولته المماطلة في جنيف لتحقيق إنجازات عسكرية.

ولفت إلى أن التشتت العسكري للمعارضة يفيد النظام وحزب الله في هذه المنطقة بالذات.

وارتفع عدد القتلى في المناطق السورية إلى 236 شخصاً في اليوم، حسبما أكد المرصد السوري لحقوق الإنسان.

وأشار المرصد إلى أن هذا الرقم اليومي يعتبر الأعلى منذ بداية الانتفاضة السورية ضد نظام الأسد.

واستمر في حلب الطيران المروحي بإلقاء البراميل المتفجرة على أحياء المدينة، مستهدفاً التجمعات السكانية لإيقاع المزيد من القتلى بين المدنيين، مستهدفاً أحياء مساكن هنانو والشيخ نجار وغيرهما من المناطق.

وتعرضت بلدة الزارا في حمص لقصف عنيف من طيران الميغ والبراميل المتفجرة بعد صد هجوم لقوات الأسد..

واستمرت بلدة داريا في دمشق وريفها في تلقي البراميل المتفجرة على المناطق السكنية من قبل مروحيات الأسد.

وفي درعا، شهدت أحياء طريق السد ومخيم درعا وأحياء درعا البلد وغرز، شرقي المدينة، معارك عنيفة بين الجيش الحر وقوات الأسد، إضافة إلى استهداف بلدات النعيمة وصيدا بالقصف المدفعي العنيف.