• ×
السبت 11 شوال 1445

ناشط: رضع وطواقم طبية بين قتلى حمص

ناشط: رضع وطواقم طبية بين قتلى حمص
بواسطة fahadalawad 17-03-1433 11:48 صباحاً 500 زيارات
ثقة : ( cnn ) قال نشطاء في المعارضة السورية، إن سكان حمص التي تتعرض منذ أربعة أيام متتالية للقصف المدفعي من قبل القوات الحكومية، يخشون الفرار من المدينة المحاصرة، خوفا على حياتهم، لافتا إلى أن أطفالا رضع وطواقم طبية هم من بين القتلى هناك.

وقال أحد النشطاء ويدعى "أبو رامي" إنه يسمع دوي انفجارات كل بضع دقائق جراء القنابل التي تطلقها القوات من خارج حدود المدينة، مضيفا "أنه حتى الرضع والطواقم الطبية لم يسلموا،" واصفا ما يحدث بأنه "جريمة كبيرة ضد الإنسانية."

وأضاف قائلا "إنهم يقصفون من مسافة بعيدة.. يستخدمون العديد من أنواع الأسلحة مثل الأسلحة الثقيلة المضادة للطائرات، كما يستخدمون القنابل المسمارية."

وأوضح أبو رامي أن أكثر من 60 شخصا لقوا حتفهم اليوم الأربعاء في مدينة حمص، بينهم نساء وأطفال وخمسة من الرضع الذين توفوا في المستشفى بسبب انقطاع الكهرباء، لافتا إلى أن الظروف الصحية تزداد سوءا.

وفي الأمم المتحدة، أدان الأمين العام بان كي مون "الوحشية المروعة" في مدينة حمص، التي يسكنها نحو كليون نسمة، محذرا من أن هذا سيكون "نذيرا قاتما للأسوأ في المستقبل" من دون ضغط كاف على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد لوقف إراقة الدماء.

وقال كي مون إن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي أبلغه أن الجامعة تعتزم إرسال بعثة المراقبين مرة أخرى إلى سوريا بعد تعليق عملها في الشهر الماضي، عندما تصاعدت وتيرة العنف.

وأشار كي مون إلى أن العربي اقترح تعزيز البعثة العربية بمراقبين من الأمم المتحدة، وهو اقتراح أثير في مجلس الأمن، وسيناقش كذلك "في الأيام المقبلة."

ويوم الأربعاء، قال المرصد السوري لحقوق الإنسان إن من بين حصيلة ضحايا مواجهات الأربعاء، 20 قتيلاً من ثلاث عائلات "غير مسلحة"، سقطوا نتيجة قصف القوات الحكومية ثلاث منازل في إحدى ضواحي حمص.

ورفع أحد الناشطين بالمعارضة، ويُدعى "عمر شاكر"، حصيلة الضحايا إلى 54 قتيلاً، استناداً إلى زيارته واتصاله بمسؤولين في مستشفيات ميدانية في ثلاثة أحياء بالمدينة، وقال : "القذائف لا تتوقف.. إنهم (قوات الأسد) يقصفوننا بالدبابات."

ووصف محمد صالح، من سكان حمص، القصف العنيف الذي تتعرض له المدينة منذ الساعة الخامسة صباحاً:، بقوله "إنهم يريدون القضاء علينا."

وقال ناشط ثالث، جرى تعريفه نفسه باسم "داني" لدواع أمنية، إن القوات النظامية تتنقل بين مساكن المدينة باقتحام الجدران الفاصلة لتفادي التنقل في الشوارع والاشتباك مع الجنود المنشقين."

وأضاف: "كل ما نطلبه من المجتمع الدولي فرض منطقة حظر طيران، وتسليح عناصر الجيش السوري الحر.. عندها يمكننا هزيمة كلاب الأسد"، على حد قوله.

في المقابل، قال التلفزيون السوري إن "مجموعات إرهابية مسلحة"، وهي التسمية التي درجت وسائل الإعلام الرسمية على إطلاقها على المعارضة، قامت بتفجير عدد من العبوات الناسفة في حي "بابا عمرو" بحمص، وأفاد بأن هناك "معلومات عن سقوط "شهداء من المدنيين وقوات حفظ النظام."