• ×
الخميس 18 رمضان 1445

" كرة القدم الاسبانية بوصفها عملا ثقافياً " ندوة بمعرض الكتاب

المدلج : أكثر من 800 مليون متابع للكرة الاسبانية حول العالم

المدلج : أكثر من 800 مليون متابع للكرة الاسبانية حول العالم
بواسطة fahadalawad 05-05-1435 02:02 صباحاً 512 زيارات
ثقة : الرياض   " كرة القدم الاسبانية بوصفها عملا ثقافياً " عنوان الندوة الثانية ضمن البرنامج الثقافي المصاحب لمعرض الرياض الدولي للكتاب ، حيث أكد فيها المشاركون أن الرياضة هي لغة العالم ووسيلة تواصل بين مختلف شعوب .

وشارك في الندوة التي أقيمت في قاعة المؤتمرات ، بمقر مركز المعارض الإعلامي الاسباني بدرو بانياقوا والدكتور حافظ المدلج وفيصل أبو اثنين وأدارها الكاتب والإعلامي عادل عصام الدين .

وتحدث بدرو عن علاقة الرياضة بالثقافة مستعرضاً العمل الأدبي في الرياضة ومورداً بعض النصوص الشعرية عن الأندية الاسبانية .

وأوضح الإعلامي الاسباني بأن المقالات الرياضة لها لغتها الخاصة مؤكداً أن الرياضة يمكن أن يكتب عنها بأسلوب أدبي ومشيراً إلى أن هناك العديد من العوامل التي تؤثر على التعصب الرياضي ومن أهمها الموارد الاقتصادية وأن لكرة القدم دور ريادي على مستوى دول العالم .

من جانبه تحدث الدكتور حافظ المدلج عن علاقة الرياضة بالتسويق وعن الرياضة الاسبانية وهيمنتها العالمية بوصفها ثقافة وقال " أن كرة القدم تحولت في الأعوام الماضية إلى صناعة توفر الكثير من الفرص الاستثمارية في مختلف المجالات " .

وأستعرض المدلج شعارات الفرق الرياضية الاسبانية مقدما عرضاً عنها وعن عدد مشجعها وتسويقها لمنتجاتها على مستوى العالم مشيراً إلى انه بلغ عدد مشاهدي الرياضة الاسبانية أكثر من 800 مليون مشاهد من 189 بلد حول العالم من خلال 12 ألف برنامج تلفزوني يعرض الدوري الاسباني الذي ينعكس بدوره على الثقافة عن هذه الفرق وبلدها .

وتطرق المدلج للتعاقدات الضخمة التي توقعها الشركات العالمية وشركات الطيران العالمية مع الأندية الرياضة الاسبانية واثر ذلك على الجانب الاقتصادي والثقافي ملمحاً إلى دور الرياضة الاسبانية في نقل ثقافة هذا البلد الأوروبي إلى متخلف شعوب العالم ومشيراً إلى الأعمال التي تقوم به الأندية في الجانب الاجتماعي والإنساني .

من جهته قدم المحلل الرياضي فيصل أبو اثنين شكره للمنظمين على هذه الندوة التي جمعت الرياضة والثقافة مؤكداً أن الرياضة وسيلة تواصل بين الشعوب وتعد لغة العالم ووسيلة لتوصيل الثقافة من خلال ممارستها ومشاهدتها ومرآة عاكسة لثقافة الشعوب التي تمارسها .

وأستعرض أبو اثنين تجربته الرياضية وما اكتسبه من ثقافة من خلالها من خلال ألاحتكاك بالاعبين العالميين والمدربين وأثر ذلك عليه في مسيرته الرياضية وما بعدها مؤكداً أن الرياضة واجهة الشعوب وتنقل رسائل اجتماعية عن سلوك أي مجتمع يمارسها من خلال الهتافات والشعارات والسلوك الذي يمارسه جمهور تلك اللعبة .

وفي نهاية الندوة فتح المجال لمداخلات الحضور التي أثرت الندوة .