• ×
الخميس 16 شوال 1445

"أواصر" يبحث ضم السعوديات المتزوجات من أجانب لخدمات الجمعية

"أواصر" يبحث ضم السعوديات المتزوجات من أجانب لخدمات الجمعية
بواسطة fahadalawad 10-05-1435 01:12 مساءً 336 زيارات
ثقة ـ الرياض : قال رئيس مجلس إدارة الجمعية الخيرية لرعاية الأسر السعودية بالخارج "أواصر"، الدكتور توفيق السويلم، إن مجلس الإدارة سيناقش خلال الشهر المقبل انضمام السعوديات المتزوجات من غير سعوديين لخدمات الجمعية.
وأضاف: "هناك حالات عديدة تأتي إلينا، وهذا يتطلب موافقة الجمعية والجهات الرسمية والمختصة".
وأوضح في تصريح لـ"عكاظ"، في عددها الصادر اليوم الثلاثاء، أن الجمعية عقدت جمعيتها العمومية العادية قبل أسبوعين، وتم انتخاب مجلس إدارة جديد، لافتًا إلى أن هناك دراسة لإطلاق استراتيجية جديدة وفق المستجدات الحالية، وخطة عمل تتناسب والوضع الحالي، وسيقدم كل عضو خطة عمل، وخلال الاجتماع المقبل سنستقر على خطة مشتركة، ورفعها إلى وزارات الداخلية والخارجية والشؤون الاجتماعية.
وذكر أن هناك مناقشات لزيارة 8 دول هي الأكثر احتياجًا مثل: المغرب، ومصر، وإندونيسيا، والفلبين، وبعض دول مجلس التعاون، مشيرًا إلى أن الجمعية تتعامل مع 31 دولة يوجد بها سعوديون.
كما أشار إلى أن هناك توصية رُفعت إلى مجلس الوزراء عبر لجنة مشتركة بين وزارة الداخلية ووزارة الإسكان والشؤون الاجتماعية لتوفير السكن للأسر السعودية العائدة، وأن الجمعية حصلت الأسبوع الماضي على دعم من وزارة الشؤون الاجتماعية بقيمة 5 ملايين ريال ستوزع على الأسر عبر برامج الدعم، وكذلك الدعم المادي، وهناك حالات عديدة تحت الدراسة للانضمام إلى الجمعية.
و"أواصر" مهمتها -حسب ما تنشره على موقعها الإلكتروني- تصحيح أوضاع الأسـر السعودية المنقطعة فـي الخارج، والعمل على إعادتها إلـى أرض الوطن إن أمكـن ذلك، ومسـاعدتها في استخراج وثـائقهـا الرسميـة، والسعـي لدمجهـا فـي المجتمـع.
وكذلك تعمل جمعية الدراسات والبحوث اللازمة لدراسة ظاهرة الزواج العشوائي من الخارج والآثار المترتبـة على هذه العلاقة غير المتوازنة.
وتنصح الجمعية بالترشيد في زواج السعوديين والسعوديات من أجانب لما يترتب على هذا الزواج من آثار اجتماعية سلبية.
وسبق أن صرحت عضو مجلس الشورى، الدكتورة صدقة فاضل، بأن السيدات السعوديات المتزوجات من غير سعوديين يصل عددهن إلى 700 ألف، يمثلن "10%" من مواطنات المملكة.
ويعد ملف "أبناء السعوديات" شائكًا بكل تفاصيله ومعاناته، ففي كل مجال يواجه معضلة أو عائق، فمثلا على مستوى التعليم لا يحق لهن الابتعاث ولا القبول في عدد من التخصصات، وعلى مستوى الصحة ما زالت المستشفيات تعاملهم معاملة الأجنبي.
كما يمنح "نظام التجنيس" الأب السعودي المتزوج بأجنبية حقوقًا لا يمنحها للأم السعودية المتزوجة بأجنبي.