الرالي : أصبح نقطة تحول جذبت أنظار العالم لعروس الشمال
حائل تحتفل بالنسخة " 9 " من راليها العالمي
بواسطة fahadalawad
21-05-1435 06:55 صباحاً
551 زيارات
ثقة : حائل تنطلق غدا منافسات رالي حائل الدولي في نسخته التاسعة وتستمر حتى الـ27 من شهر مارس الجاري، حيث تمتد مسافته 1200 كيلومتر للسنة الثانية على التوالي ليكون من أكثر بطولات العالم تحدياً .
وستكون الانطلاقة من " الموقدة " وهي المكان الذي كان يوقد حاتم الطائي ناره فيه، ويعود تاريخها إلى أكثر من 1400 عام شرق حائل، في قمة جبل السمراء على ارتفاع يقارب 12 ألف قدم عن سطح البحر وعلى مشارف وادي أديرع الذي يخترق وسط مدينة حائل .
وتقع مدينة حائل في الجزء الشمالي من المملكة بين جبلي أجا وسلمى أشهر جبال المنطقة، حيث تعد من مناطق الجذب السياحي في المملكة لما حباها الله من طبيعة خلابة، بالإضافة إلى العديد من عوامل الجذب السياحي من حدائق ومزارع ومسطحات خضراء ومنتزهات برية يقصدها جميع الزائرين للمدينة .
وتتميز المنطقة بتوفر عوامل متعددة منها ملائمة المناخ في الصيف والتنوع الجغرافي المتمثل في جبالها وأوديتها وسهولها ونفودها، بالإضافة إلى العادات والتقاليد التي يتصف بها أهلها من كرم واحتفاء بالضيف، كونها مهد الكرم العربي الأصيل .
وكانت الانطلاقة الأولى للرالي عام 2006م، حيث شهد تغييرات وتطورات كبيرة على مدى النسخ الثمانية السابقة سواء من حيث المسافة والممرات والفعاليات المصاحبة ليكون أشبه بمهرجان سنوي ينتظره جميع سكان المنطقة، التي كان الرالي نقطة تحول في تاريخها الذي يمتد لآلاف .
وصاحب الرالي في نسخته الأولى العديد من الصعوبات التي أصدر الاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية عقب انتهاء النسخة الأولى قراراً بجعل جولة حائل إحدى جولات بطولة العالم للراليات .
واقتصرت المشاركة في النسخة الأولى للرالي على شباب المنطقة التي كانت بمثابة الانطلاقة للكثير منهم لعالم الراليات، حيث حقق فرحان الشمري وملاحه بندر السندان المركز الأول في الرالي بعد مشاركتهم على متن سيارتهما تويوتا لاندكروزر، فيما جاء ثانياً رشيد الطوياوي وملاحه سلمان المشعان على متن سيارتهما تويوتا لاندكروزر وفي المركز الثالث حل فيصل الشمري وملاحه راجح الشمري .
وفي النسخة الثانية من هذا الحدث وافقت لجنة الراليات الصحراوية المنبثقة من الاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية على طلب الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على أن يكون رالي حائل جولة جديدة من بطولة سباقات " الباها " الدولي فكانت نقطة تحول بالنسبة للرالي، ورغم المصاعب الكبيرة التي واجهت المتسابقين في النسخة الثانية بسبب وعورة المسار والأعطال الملاحقة لهم إلا أن راجح الشمري ومساعدة ملاحه مبارك الشمري استطاعا أن يحافظا على اللقب سعودياً للمرة الثانية على التوالي، والاستفادة من العطل الذي أصاب المتصدر الإماراتي على الكتبي ليأتي أولاً ويحل الإماراتي علي الكعبي ثانيا،ً وجاء في المركز الثالث مفضي الشمري وملاحه محمد الشمري وشهدت النسخة الثالثة من رالي حائل 2008م، ولأول مرة مشاركة متسابقين محترفين عالميين، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي صاحبت المشاركين، حيث حقق القطري ناصر العطية لقب الرالي مع ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل على متن سيارتهما بي أم دبليو إكس3 التابعة لفريق إكس ريد، فيما حل الروسي بوري جاشين "بطل العالم في الموسم الماضي" ثانياً على متن سيارته نيسان نافارا, وفي المقابل كانت نتائج السائقين السعوديين جيدة باحتلالهم المراكز من السابع وحتى الثالث عشر .
وعاد اللقب سعودياً في النسخة الرابعة في موسم 2009م، عن طريق يزيد الراجحي الذي نجح بمساعدة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل من تصدر الترتيب العام متقدماً على العديد من أبرز أبطال العالم، منهم البريطاني مارك باول الذي حل ثانياً مع ملاحه بول ريتشاردز على متن هوندا باغي، وفي المركز الثالث التشيكي ميروسلاف زابليتال على متن سيارته ميتسوبيشي باجيرو .
وكرر الراجح فوزه في النسخة الخامسة عام 2010م التي جاء فيها البطل السعودي عبدالله باخشب ثانياً بفارق ست دقائق عن الراجحي الذي حقق اللقب على متن سيارته ميتسوبيشي ريسينغ مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل فيما جاء الإماراتي رائد باقر في المركز الثالث، وجاء في المركز الثالث الإماراتي رائد باقر الذي سجل ثاني أسرع توقيت في اليوم الختامي على سيارته ميتسوبيشي إل200 .
وكان موسم 2011م، الذي أقيمت فيه النسخة السادسة غير عادي بمشاركة بطل العالم وبطل رالي دكار 2010م " القطري" مما أعطى التنافس بعداً آخر خاصة بعد انسحاب بطل عام 2009م يزيد الراجحي من السباق ليتمكن البطل القطري وبفارق كبير من تصدر الترتيب العام على متن سيارته فولكس فاجن مع ملاحه تيموغو تشالك، وحل ثانياً السعودي مطير الشمري وملاحه متعب الشمري فيما نال صالح الصالح في المركز الثالث .
وعاد يزيد الراجحي في النسخة السابعة موسم 2012م، للمنافسة وتمكن من حصد اللقب مع ملاحه البرتغالي فيليب بالميرو بزمن 28 : 35 : 5 ساعة، وحل ثانياً الفرنسي ثيري مقنلادي وملاحه الإسباني كروز، وفي المركز الثالث مطير الشمري وملاحه عبدالله الشمري.
وحملت النسخة الثامنة لرالي حائل 2013م، أول سباق للدراجات النارية الذي شارك فيه عدد من المتسابقين من داخل المملكة وخارجها.
وشهدت منافسات الرالي منافسة قوية بين يزيد الراجحي والتشيكي ميروسلاف زابليتال الذي سجل اسمه كأول متسابق أوروبي يحقق لقب رالي حائل بعد خروج الراجحي من السباق بعد تعرض سيارته "الهامر" لهبوط قوي قبل 50 كيلومتراً من النهاية من على أحد الكثبان الرملية فيما حل خلف الجوعان في المركز الثاني، ونال أحمد الشقاوي المركز الثالث وحقق المركز الأول في فئة T2.
وتعتبر نسخة الرالي هذا العام الأكثر صعوبة من ذي قبل خاصة بعد أن أعلن الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية إخفاء بعض النقاط من أجهزة الملاحة، وبذلك يدخل السائقين في تحدٍ جديد، الذي يتوجب عليهم قراءة الكتيب الخاص بالسباق بشكل دقيق .
كما عاد الاتحاد الدولي للسيارات مجدداً وأدرج رالي حائل في روزنامته الدولية الخاصة بالراليات، وزيادة مسافة رالي الدراجات بنسبة 100% عن العام الماضي .
وكان الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية قد أعلن مؤخراً عن أسماء المشاركين في الرالي حيث ضمت القائمة مشاركة 42 فريقاً في رالي السيارات لفئتي «T1 ، T2» ، و15 دراجاً يتنافسون في رالي الدراجات النارية في نسخته الثانية .
وضمت القائمة المشاركة في رالي السيارات يزيد الراجحي وسعيد الموري و أحمد الصبان وإبراهيم المهنا وأحمد الشقاوي وخلف الجوعان وسامي الشمري وعمر اللاحم وطارق الرماح وراجح الشمري وعويد الشمري ويحيى عبده وأحمد الشهيل وخالد الهمزاني وعبدالله الغامدي ونايف العتيبي وعبيد الغامدي وصالح الحوت وفرحان الغالب وأحمد القشعمي والإماراتي مطر المنصوري ومتعب سعود وخالد حمامي وعبدالله الشهراني وسعيد الشهراني وفارس الشمري وخالد الشمري وصالح العبدالعال وفاروق غراب ومفيز الشمري والقطري محمد المنيع وسلمان الشمري وعبدالرزاق الأدي وماطر الشمري وإبراهيم بن سجمان وصفوق الشمري واللبناني إيميل .
فيما ضمت قائمة المشاركين في رالي الدراجات 15مشاركاً يتقدمهم بطل رالي جدة عبدالمجيد الخليفي وسلطان آل مسعود وعبدالله غازي وعبدالعزيز الهذلول وحمد هديان وراكان السلوم ومشعل الخالدي وماجد الجريبيع وأحمد الناصر وزياد العريفي وحمد الأحمد ووليد الزبيدي ونصير العباد ومحمد درويش وياسر العمير.
وستكون الانطلاقة من " الموقدة " وهي المكان الذي كان يوقد حاتم الطائي ناره فيه، ويعود تاريخها إلى أكثر من 1400 عام شرق حائل، في قمة جبل السمراء على ارتفاع يقارب 12 ألف قدم عن سطح البحر وعلى مشارف وادي أديرع الذي يخترق وسط مدينة حائل .
وتقع مدينة حائل في الجزء الشمالي من المملكة بين جبلي أجا وسلمى أشهر جبال المنطقة، حيث تعد من مناطق الجذب السياحي في المملكة لما حباها الله من طبيعة خلابة، بالإضافة إلى العديد من عوامل الجذب السياحي من حدائق ومزارع ومسطحات خضراء ومنتزهات برية يقصدها جميع الزائرين للمدينة .
وتتميز المنطقة بتوفر عوامل متعددة منها ملائمة المناخ في الصيف والتنوع الجغرافي المتمثل في جبالها وأوديتها وسهولها ونفودها، بالإضافة إلى العادات والتقاليد التي يتصف بها أهلها من كرم واحتفاء بالضيف، كونها مهد الكرم العربي الأصيل .
وكانت الانطلاقة الأولى للرالي عام 2006م، حيث شهد تغييرات وتطورات كبيرة على مدى النسخ الثمانية السابقة سواء من حيث المسافة والممرات والفعاليات المصاحبة ليكون أشبه بمهرجان سنوي ينتظره جميع سكان المنطقة، التي كان الرالي نقطة تحول في تاريخها الذي يمتد لآلاف .
وصاحب الرالي في نسخته الأولى العديد من الصعوبات التي أصدر الاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية عقب انتهاء النسخة الأولى قراراً بجعل جولة حائل إحدى جولات بطولة العالم للراليات .
واقتصرت المشاركة في النسخة الأولى للرالي على شباب المنطقة التي كانت بمثابة الانطلاقة للكثير منهم لعالم الراليات، حيث حقق فرحان الشمري وملاحه بندر السندان المركز الأول في الرالي بعد مشاركتهم على متن سيارتهما تويوتا لاندكروزر، فيما جاء ثانياً رشيد الطوياوي وملاحه سلمان المشعان على متن سيارتهما تويوتا لاندكروزر وفي المركز الثالث حل فيصل الشمري وملاحه راجح الشمري .
وفي النسخة الثانية من هذا الحدث وافقت لجنة الراليات الصحراوية المنبثقة من الاتحاد الدولي للسيارات والدراجات النارية على طلب الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية على أن يكون رالي حائل جولة جديدة من بطولة سباقات " الباها " الدولي فكانت نقطة تحول بالنسبة للرالي، ورغم المصاعب الكبيرة التي واجهت المتسابقين في النسخة الثانية بسبب وعورة المسار والأعطال الملاحقة لهم إلا أن راجح الشمري ومساعدة ملاحه مبارك الشمري استطاعا أن يحافظا على اللقب سعودياً للمرة الثانية على التوالي، والاستفادة من العطل الذي أصاب المتصدر الإماراتي على الكتبي ليأتي أولاً ويحل الإماراتي علي الكعبي ثانيا،ً وجاء في المركز الثالث مفضي الشمري وملاحه محمد الشمري وشهدت النسخة الثالثة من رالي حائل 2008م، ولأول مرة مشاركة متسابقين محترفين عالميين، بالإضافة إلى التغطية الإعلامية الكبيرة التي صاحبت المشاركين، حيث حقق القطري ناصر العطية لقب الرالي مع ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل على متن سيارتهما بي أم دبليو إكس3 التابعة لفريق إكس ريد، فيما حل الروسي بوري جاشين "بطل العالم في الموسم الماضي" ثانياً على متن سيارته نيسان نافارا, وفي المقابل كانت نتائج السائقين السعوديين جيدة باحتلالهم المراكز من السابع وحتى الثالث عشر .
وعاد اللقب سعودياً في النسخة الرابعة في موسم 2009م، عن طريق يزيد الراجحي الذي نجح بمساعدة ملاحه الفرنسي ماتيو بوميل من تصدر الترتيب العام متقدماً على العديد من أبرز أبطال العالم، منهم البريطاني مارك باول الذي حل ثانياً مع ملاحه بول ريتشاردز على متن هوندا باغي، وفي المركز الثالث التشيكي ميروسلاف زابليتال على متن سيارته ميتسوبيشي باجيرو .
وكرر الراجح فوزه في النسخة الخامسة عام 2010م التي جاء فيها البطل السعودي عبدالله باخشب ثانياً بفارق ست دقائق عن الراجحي الذي حقق اللقب على متن سيارته ميتسوبيشي ريسينغ مع ملاحه الفرنسي ماثيو بوميل فيما جاء الإماراتي رائد باقر في المركز الثالث، وجاء في المركز الثالث الإماراتي رائد باقر الذي سجل ثاني أسرع توقيت في اليوم الختامي على سيارته ميتسوبيشي إل200 .
وكان موسم 2011م، الذي أقيمت فيه النسخة السادسة غير عادي بمشاركة بطل العالم وبطل رالي دكار 2010م " القطري" مما أعطى التنافس بعداً آخر خاصة بعد انسحاب بطل عام 2009م يزيد الراجحي من السباق ليتمكن البطل القطري وبفارق كبير من تصدر الترتيب العام على متن سيارته فولكس فاجن مع ملاحه تيموغو تشالك، وحل ثانياً السعودي مطير الشمري وملاحه متعب الشمري فيما نال صالح الصالح في المركز الثالث .
وعاد يزيد الراجحي في النسخة السابعة موسم 2012م، للمنافسة وتمكن من حصد اللقب مع ملاحه البرتغالي فيليب بالميرو بزمن 28 : 35 : 5 ساعة، وحل ثانياً الفرنسي ثيري مقنلادي وملاحه الإسباني كروز، وفي المركز الثالث مطير الشمري وملاحه عبدالله الشمري.
وحملت النسخة الثامنة لرالي حائل 2013م، أول سباق للدراجات النارية الذي شارك فيه عدد من المتسابقين من داخل المملكة وخارجها.
وشهدت منافسات الرالي منافسة قوية بين يزيد الراجحي والتشيكي ميروسلاف زابليتال الذي سجل اسمه كأول متسابق أوروبي يحقق لقب رالي حائل بعد خروج الراجحي من السباق بعد تعرض سيارته "الهامر" لهبوط قوي قبل 50 كيلومتراً من النهاية من على أحد الكثبان الرملية فيما حل خلف الجوعان في المركز الثاني، ونال أحمد الشقاوي المركز الثالث وحقق المركز الأول في فئة T2.
وتعتبر نسخة الرالي هذا العام الأكثر صعوبة من ذي قبل خاصة بعد أن أعلن الاتحاد العربي السعودي للسيارات والدراجات النارية إخفاء بعض النقاط من أجهزة الملاحة، وبذلك يدخل السائقين في تحدٍ جديد، الذي يتوجب عليهم قراءة الكتيب الخاص بالسباق بشكل دقيق .
كما عاد الاتحاد الدولي للسيارات مجدداً وأدرج رالي حائل في روزنامته الدولية الخاصة بالراليات، وزيادة مسافة رالي الدراجات بنسبة 100% عن العام الماضي .
وكان الاتحاد السعودي للسيارات والدراجات النارية قد أعلن مؤخراً عن أسماء المشاركين في الرالي حيث ضمت القائمة مشاركة 42 فريقاً في رالي السيارات لفئتي «T1 ، T2» ، و15 دراجاً يتنافسون في رالي الدراجات النارية في نسخته الثانية .
وضمت القائمة المشاركة في رالي السيارات يزيد الراجحي وسعيد الموري و أحمد الصبان وإبراهيم المهنا وأحمد الشقاوي وخلف الجوعان وسامي الشمري وعمر اللاحم وطارق الرماح وراجح الشمري وعويد الشمري ويحيى عبده وأحمد الشهيل وخالد الهمزاني وعبدالله الغامدي ونايف العتيبي وعبيد الغامدي وصالح الحوت وفرحان الغالب وأحمد القشعمي والإماراتي مطر المنصوري ومتعب سعود وخالد حمامي وعبدالله الشهراني وسعيد الشهراني وفارس الشمري وخالد الشمري وصالح العبدالعال وفاروق غراب ومفيز الشمري والقطري محمد المنيع وسلمان الشمري وعبدالرزاق الأدي وماطر الشمري وإبراهيم بن سجمان وصفوق الشمري واللبناني إيميل .
فيما ضمت قائمة المشاركين في رالي الدراجات 15مشاركاً يتقدمهم بطل رالي جدة عبدالمجيد الخليفي وسلطان آل مسعود وعبدالله غازي وعبدالعزيز الهذلول وحمد هديان وراكان السلوم ومشعل الخالدي وماجد الجريبيع وأحمد الناصر وزياد العريفي وحمد الأحمد ووليد الزبيدي ونصير العباد ومحمد درويش وياسر العمير.
