• ×
الجمعة 19 رمضان 1445

سفير امريكي ينشر صورا التقطتها اقمار صناعية كدليل على العنف

سفير امريكي ينشر صورا التقطتها اقمار صناعية كدليل على العنف
بواسطة fahadalawad 19-03-1433 11:00 صباحاً 641 زيارات
ثقة : واشنطن (رويترز) نشر روبرت فورد سفير الولايات المتحدة لدى سوريا على موقع فيسبوك للتواصل الاجتماعي على الانترنت صورا التقطتها الاقمار الصناعية لاعطاء دليل على هجمات الحكومة على الاحياء السكنية وذلك بعد ايام فقط من اغلاق السفارة الامريكية في دمشق.

وهذه الصور الملتقطة باقمار صناعية تجارية والتي كان عنوانها "تصاعد العمليات الامنية في حمص" مؤرخة بتاريخ السادس من فبراير شباط وبها بطاقات معنونة تشير الى مبان محترقة ودخان وحفر نجمت عن صدمات شديدة ومركبات عسكرية ومركبات مصفحة.

وشهدت مدينة حمص الواقعة في غرب سوريا والتي توجد بها معارضة قوية للرئيس السوري بشار الاسد اسبوعا من القصف الذي اودى بحياة العشرات من المدنيين واثار ادانة من زعماء العالم.

وتصور وسائل الاعلام الرسمية السورية الثورة ضد الاسد بانها من تدبير "ارهابيين" مدعومين من الخارج.

وقال فورد في ملاحظة مصاحبة لصور الاقمار الصناعية على الفيسبوك "اسمع عن الروايات المدمرة لمواليد جدد في حمص يموتون في المستشفيات حيث قطعت الكهرباء وعندما نرى الصور المزعجة التي تقدم ادلة على استخدام النظام للمورتر والمدفعية ضد الاحياء السكنية نصبح كلنا اكثر قلقا بشأن النتيجة المفجعة للمدنيين السوريين."

وبدا ايضا ان فورد يوجه انتقادا غير مباشر لروسيا التي استخدمت يوم السبت الفيتو ضد مشروع قرار بمجلس الامن الدولي بشأن سوريا. وقال دبلوماسيون ان من بين الاعتراضات الروسية الاعتقاد بان مشروع القرار ينحي باللائمة بشكل غير مناسب على الحكومة السورية في اعمال العنف.

وقال فورد "من الغريب بالنسبة لي ان يحاول اي شخص المساواة بين اعمال الجيش السوري وجماعات المعارضة المسلحة لان الحكومة السورية تبادر دائما بالهجمات على المناطق المدنية وتستخدم اثقل اسلحتها."

واغلقت الولايات المتحدة سفارتها في دمشق لاسباب امنية يوم الاثنين وهو نفس اليوم المؤرخة فيه هذه الصور.

وقال فورد في ملاحطته "بوسعي ان اقول دون مبالغة ان السادس من فبراير كان اكثر الايام ارهاقا من الناحية النفسية خلال عملي كمسؤول في الخدمة الخارجية.

"غادرت دمشق بحزن واسف بالغين وتمنيت لو لم يكن رحيلنا ضروريا ولكن سفارتنا الى جانب العديد من البعثات الدبلوماسية في المنطقة لم تكن محمية بشكل كاف في ضوء المخاوف الامنية الجديدة في العاصمة."

واضاف فورد انه سيواصل العمل على دعم حدوث تحول سلمي . وقال "العام الذي قضيته في سوريا يوضح لي ان مثل هذا التحول ممكن ولكن ليس في الوقت الذي يبادر فيه جانب واحد بشكل مستمر بمهاجمة الناس الذين يحتمون في منازلهم."