الضراب: المنافسة العادلة ''هدف'' وسوق الاتصالات لم ''يتشبع''
بواسطة fahadalawad
17-06-1435 04:55 صباحاً
501 زيارات
ثقة ـ الرياض : أكد محافظ هيئة الاتصالات وتقنية المعلومات، المهندس عبدالله الضرّاب، أن دخول الشركات الافتراضية للسوق المحلية يأتي من باب "المنافسة" العادلة بين جميع الأطراف، مؤكدا في رده في سؤال لـ"الوطن" أن الوصول إلى الأسعار المنافسة للمشتركين هو هدف للهيئة، جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد أمس، في مقر الهيئة على هامش تسليم تراخيص تقديم خدمات مشغلي شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية، لكل من اتحاد فيرجن موبايل السعودية، واتحاد جوراء، مشددا على أن الهيئة تهدف من خلال منح تلك التراخيص إلى بث المناخ المناسب لـ"المنافسة العادلة" بأسعار مناسبة للمشتركين.
وأشار محافظ هيئة الاتصالات إلى أن المنافسة هي الأداة الأفضل لتحسين الخدمات التي تقدم، لافتا إلى أنه في حال إخفاق أي شركة، فسيتم سحب الرخص وتطبيق الأنظمة في وثائق العروض، فيما لم يحدد أسباب سحب الرخصة الثالثة من شركة أكسيوم، إلا أنه أكد بأن الشركة لو حققت جميع المتطلبات لنالت الرخصة، داعيا في الوقت ذاته الشركات التي ستتقدم للترخيص الثالث، الوفاء بجميع المتطلبات التي وضعتها الهيئة.
وأكد الضراب، أن الدراسات التي أجرتها الهيئة، بينت أن السوق يستوعب قدوم 3 شركات افتراضية، مشيرا إلى أن الشركات التي تقدمت للرخص أعدت دراسات قبل أن تتقدم للحصول على الرخصة.
ونفى المحافظ أن يكون المشغل الثالث "زين" عانى من تشبع السوق، مبينا أن المشغل الافتراضي هو عامل مساعد للغاية للمشغلين القائمين، موضحا أن المشغل الافتراضي سيستفيد من الساعات القائمة لدى شركات الاتصالات الافتراضية، ويعتمد اعتمادا كبيرا على جودة الخدمة وأسلوبها.
إلى ذلك، كشف الرئيس التنفيذي لشركة فيرحن موبايل في السعودية كريم بنكيران، أن الربع الثاني من العام الحالي سيشهد انطلاقة أعمال الشركة بعد حصولها على رخصة تشغيل شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية، مبينا أن الشركة تطمح لأن تحصل على 10 ملايين عميل خلال 5 أعوام المقبلة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد لـ"الوطن" أن المنافسات ستنحصر على الجودة، وعلى تقديم خدمات مبتكرة في المملكة، مفصحا أن الشركة تخدم نحو 20 مليون عميل في 10 دول من دول العالم.
فيما قال رئيس مجلس إدارة اتحاد جوراء للاتصالات وتقنية المعلومات الأمير عبدالعزيز بن مشعل، إن الشركة استوفت كامل الإجراءات التي تمكنها من بدء نشاطها التجاري، موضحا أن الشركة عملت طيلة الأشهر الماضية للمشاركة في تنمية قطاع الاتصالات.
من جانب آخر، أوضح عضو مجلس إدارة الشركة، المهندس محمد العبدالجبار لـ"الوطن": أن اتحاد جوراء يتطلع للاستحواذ على 15% من سوق الاتصالات في المملكة، مشيرا إلى أن الشركة تتكون من اتحاد بين مؤسسة البريد السعودي بنسبة 30%، مع اختبار شركة ليبار شريكا أجنبيا لها، متوقعا أن تنطلق أعمال الشركة في الربع الثاني من العام الحالي.
وأشار محافظ هيئة الاتصالات إلى أن المنافسة هي الأداة الأفضل لتحسين الخدمات التي تقدم، لافتا إلى أنه في حال إخفاق أي شركة، فسيتم سحب الرخص وتطبيق الأنظمة في وثائق العروض، فيما لم يحدد أسباب سحب الرخصة الثالثة من شركة أكسيوم، إلا أنه أكد بأن الشركة لو حققت جميع المتطلبات لنالت الرخصة، داعيا في الوقت ذاته الشركات التي ستتقدم للترخيص الثالث، الوفاء بجميع المتطلبات التي وضعتها الهيئة.
وأكد الضراب، أن الدراسات التي أجرتها الهيئة، بينت أن السوق يستوعب قدوم 3 شركات افتراضية، مشيرا إلى أن الشركات التي تقدمت للرخص أعدت دراسات قبل أن تتقدم للحصول على الرخصة.
ونفى المحافظ أن يكون المشغل الثالث "زين" عانى من تشبع السوق، مبينا أن المشغل الافتراضي هو عامل مساعد للغاية للمشغلين القائمين، موضحا أن المشغل الافتراضي سيستفيد من الساعات القائمة لدى شركات الاتصالات الافتراضية، ويعتمد اعتمادا كبيرا على جودة الخدمة وأسلوبها.
إلى ذلك، كشف الرئيس التنفيذي لشركة فيرحن موبايل في السعودية كريم بنكيران، أن الربع الثاني من العام الحالي سيشهد انطلاقة أعمال الشركة بعد حصولها على رخصة تشغيل شبكات الاتصالات المتنقلة الافتراضية، مبينا أن الشركة تطمح لأن تحصل على 10 ملايين عميل خلال 5 أعوام المقبلة في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد لـ"الوطن" أن المنافسات ستنحصر على الجودة، وعلى تقديم خدمات مبتكرة في المملكة، مفصحا أن الشركة تخدم نحو 20 مليون عميل في 10 دول من دول العالم.
فيما قال رئيس مجلس إدارة اتحاد جوراء للاتصالات وتقنية المعلومات الأمير عبدالعزيز بن مشعل، إن الشركة استوفت كامل الإجراءات التي تمكنها من بدء نشاطها التجاري، موضحا أن الشركة عملت طيلة الأشهر الماضية للمشاركة في تنمية قطاع الاتصالات.
من جانب آخر، أوضح عضو مجلس إدارة الشركة، المهندس محمد العبدالجبار لـ"الوطن": أن اتحاد جوراء يتطلع للاستحواذ على 15% من سوق الاتصالات في المملكة، مشيرا إلى أن الشركة تتكون من اتحاد بين مؤسسة البريد السعودي بنسبة 30%، مع اختبار شركة ليبار شريكا أجنبيا لها، متوقعا أن تنطلق أعمال الشركة في الربع الثاني من العام الحالي.
