الفلسطينيون يحيون المصالحة وحكومة وحدة وطنية خلال أسابيع
بواسطة fahadalawad
23-06-1435 03:17 مساءً
412 زيارات
ثقة ـ متابعات : اتفقت حركتا فتح وحماس ليل الأربعاء، على تشكيل حكومة كفاءات خلال خمسة أسابيع، وذلك خلال اجتماع عقد في قطاع غزة بين حماس ووفد من منظمة التحرير الفلسطينية يزور القطاع لبحث سبل تنفيذ المصالحة الفلسطينية. وأكد مصدر مشارك في اللقاء، طالباً عدم الكشف عن هويته إنه "تم التوصل الى اتفاق بشأن تشكيل حكومة كفاءات خلال خمسة أسابيع". وأضاف أنه "تم أيضاً إحراز تقدم في ملف الانتخابات ومنظمة التحرير.
بدوره قال خليل الحية القيادي البارز في حماس في تصريح عقب انتهاء اللقاء إن "اللقاء شهد تقدماً ملموساً في عدد من الملفات". وجاءت هذه التصريحات عقب لقاء استمر نحو ست ساعات بين قيادات حماس، وفي مقدمتها اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومتها، وموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ووفد منظمة التحرير برئاسة عزام الأحمد، مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح.
إلى جانب الأحمد ضم وفد المنظمة، المكلف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلا من النائب المستقل مصطفى البرغوثي ورجل الأعمال المعروف منيب المصري وبسام صالحي، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، وجميل شحادة أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية.
يذكر أنه منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف يوليو 2007، فشلت كل جهود الوساطة التي بذلتها مصر خصوصاً لتحقيق المصالحة بين الحركتين.
هجوم نتنياهو على عباس
في المقابل، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس محمود عباس ، وقال : " بدلاً من أن يتقدم أبو مازن على طريق السلام مع إسرائيل فإنه يتقدم على درب السلام مع حماس، عليه أن يختار، هل يريدُ مصالحة مع حماس؟ أم سلاماً مع إسرائيل يمكن أن يحقق أحدَهما فقط، وليس كليهما، آمل في أن يختار السلام لكنه لا يفعل ذلك حتى الساعة". وجاء كلام نتنياهو في مستهل اجتماع مع وزير الخارجية النمساوي الزائر لإسرائيل.
بدوره قال خليل الحية القيادي البارز في حماس في تصريح عقب انتهاء اللقاء إن "اللقاء شهد تقدماً ملموساً في عدد من الملفات". وجاءت هذه التصريحات عقب لقاء استمر نحو ست ساعات بين قيادات حماس، وفي مقدمتها اسماعيل هنية رئيس وزراء حكومتها، وموسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي للحركة، ووفد منظمة التحرير برئاسة عزام الأحمد، مسؤول ملف المصالحة في حركة فتح.
إلى جانب الأحمد ضم وفد المنظمة، المكلف من الرئيس الفلسطيني محمود عباس، كلا من النائب المستقل مصطفى البرغوثي ورجل الأعمال المعروف منيب المصري وبسام صالحي، أمين عام حزب الشعب الفلسطيني، وجميل شحادة أمين عام الجبهة العربية الفلسطينية.
يذكر أنه منذ سيطرة حركة حماس على قطاع غزة منتصف يوليو 2007، فشلت كل جهود الوساطة التي بذلتها مصر خصوصاً لتحقيق المصالحة بين الحركتين.
هجوم نتنياهو على عباس
في المقابل، انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي الرئيس محمود عباس ، وقال : " بدلاً من أن يتقدم أبو مازن على طريق السلام مع إسرائيل فإنه يتقدم على درب السلام مع حماس، عليه أن يختار، هل يريدُ مصالحة مع حماس؟ أم سلاماً مع إسرائيل يمكن أن يحقق أحدَهما فقط، وليس كليهما، آمل في أن يختار السلام لكنه لا يفعل ذلك حتى الساعة". وجاء كلام نتنياهو في مستهل اجتماع مع وزير الخارجية النمساوي الزائر لإسرائيل.
