"المخابرات الأمريكية" ترجح وقوف القاعدة وراء تفجيرات سوريا
بواسطة fahadalawad
25-03-1433 11:50 صباحاً
470 زيارات
ثقة : واشنطن (ا.ف.ب) قال جيمس كلابر رئيس جهاز الاستخبارات الوطنية الأمريكى، إنه من المرجح أن يكون فرع القاعدة فى العراق هو الذى نفذ التفجيرات التى شهدتها سوريا مؤخرا بعد أن تسلل عناصر التنظيم إلى صفوف المعارضة التى تقاتل ضد نظام الرئيس السورى بشار الأسد.
وقال كلابر أمام لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ الأمريكى، إن التفجيرات التى شهدتها دمشق وحلب منذ ديسمبر الماضى "تحمل جميعها بصمات القاعدة.. ولذلك نعتقد أن القاعدة فى العراق آخذة فى مد نفوذها إلى سوريا".
وتأتى تصريحات كلابر لتؤكد معلومات ذكرتها وسائل الإعلام سابقا، بأن مسئولين أمريكيين يشتبهون بأن لتنظيم القاعدة يدا فى التفجيرات، كما يأتى عقب رسالة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى فى شريط فيديو أعرب فيها عن تأييده للتمرد ضد نظام الأسد.
وأعرب كلابر عن قلقه من أن مسلحين من القاعدة اخترقوا المعارضة السورية المنقسمة وسط تصاعد أعمال العنف فى البلد المضطرب، لافتا إلى أن "ظاهرة أخرى مثيرة للانزعاج هو أننا شاهدنا مؤخرا تواجد متطرفين اخترقوا جماعات المعارضة"، مشيرا إلى أن "جماعات المعارضة فى العديد من الحالات ربما لا تعلم بوجودهم بينها".
وأكد أن المعارضة متشرذمة بشكل كبير وأن نظام الأسد على ما يبدو قادر على الاحتفاظ بالسلطة فى الوقت الحالى مع استمراره فى حملة القمع العنيفة ضد المناهضين له.
وقال كلابر أمام لجنة القوات المسلحة فى مجلس الشيوخ الأمريكى، إن التفجيرات التى شهدتها دمشق وحلب منذ ديسمبر الماضى "تحمل جميعها بصمات القاعدة.. ولذلك نعتقد أن القاعدة فى العراق آخذة فى مد نفوذها إلى سوريا".
وتأتى تصريحات كلابر لتؤكد معلومات ذكرتها وسائل الإعلام سابقا، بأن مسئولين أمريكيين يشتبهون بأن لتنظيم القاعدة يدا فى التفجيرات، كما يأتى عقب رسالة لزعيم تنظيم القاعدة أيمن الظواهرى فى شريط فيديو أعرب فيها عن تأييده للتمرد ضد نظام الأسد.
وأعرب كلابر عن قلقه من أن مسلحين من القاعدة اخترقوا المعارضة السورية المنقسمة وسط تصاعد أعمال العنف فى البلد المضطرب، لافتا إلى أن "ظاهرة أخرى مثيرة للانزعاج هو أننا شاهدنا مؤخرا تواجد متطرفين اخترقوا جماعات المعارضة"، مشيرا إلى أن "جماعات المعارضة فى العديد من الحالات ربما لا تعلم بوجودهم بينها".
وأكد أن المعارضة متشرذمة بشكل كبير وأن نظام الأسد على ما يبدو قادر على الاحتفاظ بالسلطة فى الوقت الحالى مع استمراره فى حملة القمع العنيفة ضد المناهضين له.
