العدل تلزم الراغبين في الطلاق بكشف الأسباب قبل دخول المحكمة
بواسطة fahadalawad
19-09-1435 01:39 مساءً
290 زيارات
ثقة ـ الرياض : تدرس وزارة العدل إطلاق مشروع تحت عنوان مؤشرات الطلاق، يتضمن إلزام المواطنين الراغبين في الانفصال بالإجابة على عدد من الأسئلة التي تحاول تشخيص أسباب الطلاق، وذلك قبل دخول أبواب المحاكم أو أخذ موعد لإثبات الطلاق والمضي في إجراءاته.
وأوضح الدكتور ناصر العود، مستشار وزير العدل للبرامج الاجتماعية، أن أهداف المشروع، تشمل دراسة مشكلة الطلاق وأبعادها الاجتماعية والعدلية، وتحديد أهم المؤشرات التي تسهم في إيجاد مشكلة الطلاق بين الزوجين، وتوعية الأسرة الحالية والمقبلة على الزواج بأهم المؤشرات، وتعريف المهتمين بالمؤشرات لأخذها في الاعتبار عند معالجة المشكلة والتحذير من الوقوع فيها، وإعداد البرامج الإرشادية والتوعوية للحد من هذه المشكلة للحفاظ على أمن الأسرة واستقرارها، وفقاً لـالشرق الأوسط.
يشار إلى أن إحصاءات وزارة العدل أشارت إلى أن نسب الطلاق بالسعودية مستقرة خلال الخمس سنوات الماضية وتقع بين 18 و22 في المائة، بينما تفيد الوزارة ضمن كتابها الإحصائي الـ36 والأخير، بأن أعلى عدد لحالات الطلاق والخلع والفسخ رصد في العاصمة الرياض، حيث بلغ عشرة آلاف و460 حالة، بنسبة 30.2 في المائة من إجمالي الحالات في البلاد، تليها منطقة مكة المكرمة، في حين جاء أدنى عدد لتلك الحالات في منطقة الحدود الشمالية.
وأوضح الدكتور ناصر العود، مستشار وزير العدل للبرامج الاجتماعية، أن أهداف المشروع، تشمل دراسة مشكلة الطلاق وأبعادها الاجتماعية والعدلية، وتحديد أهم المؤشرات التي تسهم في إيجاد مشكلة الطلاق بين الزوجين، وتوعية الأسرة الحالية والمقبلة على الزواج بأهم المؤشرات، وتعريف المهتمين بالمؤشرات لأخذها في الاعتبار عند معالجة المشكلة والتحذير من الوقوع فيها، وإعداد البرامج الإرشادية والتوعوية للحد من هذه المشكلة للحفاظ على أمن الأسرة واستقرارها، وفقاً لـالشرق الأوسط.
يشار إلى أن إحصاءات وزارة العدل أشارت إلى أن نسب الطلاق بالسعودية مستقرة خلال الخمس سنوات الماضية وتقع بين 18 و22 في المائة، بينما تفيد الوزارة ضمن كتابها الإحصائي الـ36 والأخير، بأن أعلى عدد لحالات الطلاق والخلع والفسخ رصد في العاصمة الرياض، حيث بلغ عشرة آلاف و460 حالة، بنسبة 30.2 في المائة من إجمالي الحالات في البلاد، تليها منطقة مكة المكرمة، في حين جاء أدنى عدد لتلك الحالات في منطقة الحدود الشمالية.
