فلكية جدة : اكتشاف "نشاط بركاني" حديث على سطح القمر
بواسطة fahadalawad
19-12-1435 11:33 صباحاً
342 زيارات
ثقة ـ جدة : أوضحت الجمعية الفلكية بجدة إن الاعتقاد بأن النشاط البركاني للقمر حدث وانتهى منذ نحو بليون سنة مضت، ولم يحدث تغير منذ ذلك الوقت، تغيّر الآن بعد اكتشاف نشاط بركاني حديث.
وقالت إن الصور التي التقطتها المركبة الفضائية "لونار ريكونيسيس أوربتر" أظهرت وجود دليل تاريخي لعلامات انفجارات بركانية حدثت في مدة لا تزيد على 100 مليون سنة مضت، وتعتبر 100 مليون سنة فترة زمنية طويلة، إلا أنها في التعبير الجيولوجي كطرفة عين فقط.
وأضافت: الفوهات البركانية التي تم العثور عليها كانت قد انفجرت خلال العصر الطباشيري "الكريتاسي" - عصر الديناصورات، وبعض التضاريس البركانية ربما تكون حتى أصغر بعمر 50 مليون سنة، وهو الوقت عندما حلّت الثدييات مكان الديناصورات كمهيمنة على أشكال الحياة.
وأردفت: هذا الاكتشاف سوف يجعل الفلكيين يقومون بإعادة كتابة المعلومات في الكتب المدرسية حول العالم عن القمر، أما عن إمكانية رؤية هذه التضاريس من على سطح الأرض فهي صغيرة جداً، وبحسب المتوسط فهي أقل من "500 متر" في أكبر أبعادها، وتبدو واسعة الانتشار.
يشار إلى أن هذه التضاريس البركانية الحديثة ستكون هدفاً رئيسياً لعمليات الاستكشاف المستقبلية، سواء من خلال المركبات الروبوتية أو من خلال الإنسان بشكل مباشر من خلال زيارة القمر من جديد.
وقالت إن الصور التي التقطتها المركبة الفضائية "لونار ريكونيسيس أوربتر" أظهرت وجود دليل تاريخي لعلامات انفجارات بركانية حدثت في مدة لا تزيد على 100 مليون سنة مضت، وتعتبر 100 مليون سنة فترة زمنية طويلة، إلا أنها في التعبير الجيولوجي كطرفة عين فقط.
وأضافت: الفوهات البركانية التي تم العثور عليها كانت قد انفجرت خلال العصر الطباشيري "الكريتاسي" - عصر الديناصورات، وبعض التضاريس البركانية ربما تكون حتى أصغر بعمر 50 مليون سنة، وهو الوقت عندما حلّت الثدييات مكان الديناصورات كمهيمنة على أشكال الحياة.
وأردفت: هذا الاكتشاف سوف يجعل الفلكيين يقومون بإعادة كتابة المعلومات في الكتب المدرسية حول العالم عن القمر، أما عن إمكانية رؤية هذه التضاريس من على سطح الأرض فهي صغيرة جداً، وبحسب المتوسط فهي أقل من "500 متر" في أكبر أبعادها، وتبدو واسعة الانتشار.
يشار إلى أن هذه التضاريس البركانية الحديثة ستكون هدفاً رئيسياً لعمليات الاستكشاف المستقبلية، سواء من خلال المركبات الروبوتية أو من خلال الإنسان بشكل مباشر من خلال زيارة القمر من جديد.
