• ×
الأربعاء 15 شوال 1445

"القلعة" و"العالمي" كلاسيكو "الإمتاع"

"القلعة" و"العالمي" كلاسيكو "الإمتاع"
بواسطة fahadalawad 24-12-1435 05:09 صباحاً 401 زيارات
ثقة ـ متابعات : يحتضن إستاد "الجوهرة المشعة" بمدينة الملك عبدالله الرياضية في جدة مساء اليوم، واحدة من كبريات المواجهات المحلية، والكلاسيكو الثالث هذا الموسم، حينما يستضيف الأهلي نظيره النصر، ضمن منافسات الجولة السابعة لدوري عبداللطيف جميل للمحترفين، ودوما ما تشهد مباريات الفريقين متعة وإثارة وندية بين العملاقين.
يدخل الأهلي اللقاء، بعدما عاد إلى طريق الانتصارات وحقق فوزا مهما على الشعلة في الجولة الماضية، ويملك في رصيده 12 نقطة ويسعى إلى إيقاف أحد فرق مقدمة الترتيب وتقليص الفارق بينهما، وتسجيل فوز يمنحه فرصة الاقتراب من مقدمة الترتيب ويفتح باب المنافسة على اللقب أمامه، كون أي تعثر سيقلص حظوظه في المنافسة.
في المقابل، واصل النصر انتصاراته المتتالية، وسجل فوزه السادس على التوالي في الدوري، على حساب العروبة قبل التوقف، حاصدا العلامة الكاملة 18نقطة، ويرغب في إبعاد أحد الفرق المنافسة القوية عن طريقه خلال رحلة دفاعه عن لقبه، ويعلم أن التعثر سيفتح المجال أمام منافسيه ويمنحهم فرصة الانفراد بالصدارة.
يعد العملاقان من أفضل الفرق هجوميا حتى الآن، فهجوم القلعة سجل 11 هدفا واضعا نفسه في المرتبة الثالثة مناصفة مع الاتحاد، فيما نجح مهاجمو العالمي في تسجيل 15 هدفا كأقوى هجوم حتى الآن.
ويتفوق الأهلي من الناحية الدفاعية فشباكه لم تستقبل سوى 3 أهداف، فيما استقبلت شباك النصر 4 أهداف وتمكن مهاجمو الفرق الأخرى من زيارة الشباك الخضراء 3 مرات.
وتكمن قوة الطرفين في الوسط التي يتواجد بها عدد كبير من اللاعبين المميزين، والذين سيكونون علامة فارقة وسيكون الصراع قويا في منطقة وسط الميدان.
ويعتبر حارسا الفريقين من الحراس الجيدين، فالمعيوف والعنزي يملكان مقومات الحراس الذين يمنحون فرقهم التفوق، إلا أنه يعاب عليهما عدم التركيز في بعض أوقات المباريات.
يعتمد مدرب الأهلي السويسري "كريستيان جروس" على تكثيف منطقة الوسط، مع فتح اللعب عبر الأطراف، واللعب برأس حربة تقليدي، يدعمه أكبر عدد ممكن من اللاعبين في حال الهجوم، وعودة لاعبي الوسط إلى منطقة المناورة، وتغطية المناطق الخلفية في حال فقدان الكرة، ويجيد الأهلي الارتداد السريع بأقل عدد من التمريرات.
بدوره، يركز مدرب النصر، الإسباني "راؤول كانيدا" على الأطراف، ومساندة ظهيري الجنب، واستغلال المساحات مع تنويع الغزو ما بين الأطراف والعمق، مع الاستفادة من الكرات الثابتة.