جنوب السودان: التقدم فى القضايا العالقة ممكن إذا رغبت الخرطوم
بواسطة fahadalawad
30-03-1433 11:20 صباحاً
472 زيارات
ثقة : م (د.ب.أ) شددت دولة جنوب السودان على التمسك بموقفها التفاوضى مع حكومة السودان فى ما يخص القضايا العالقة، مجددة اتهاماتها للخرطوم بسرقة نفط الجنوب والاستيلاء عليه دون وجه حق، غير أن جوبا اعتبرت أن جولة المفاوضات السابقة كانت جيدة بالنسبة لها لأن المواقف أصبحت واضحة.
وقال باقان أموم، كبير مفاوضى جنوب السودان، الأمين العام للحركة الشعبية، فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء، إن شعب بلاده خرج فى مظاهرات تأييدا لقرار حكومة الجنوب بوقف ضخ النفط وتصديره عبر السودان.
ومع اعترافه بأن وقف إنتاج النفط يؤثر فى ميزانية الدولة التى تعتمد على 98% من عائداته، فإنه قال إن القرار شكل اعتزازا للشعب الجنوبى، وإنها فرصة للإنتاج فى المجالات غير النفطية. واتهم الخرطوم بممارسة الرق ضد 35 ألفا من مواطنى الجنوب يقيمون فى مناطق فى شمال السودان.
وقال أموم، إن عدم ترسيم الحدود بين البلدين سببه المؤتمر الوطنى الحاكم فى الشمال، مشيرا إلى أن الوصول إلى اتفاق يتوقف على رغبة الحاكمين فى الخرطوم.
وأضاف أن حكومته أوقفت دفع المنحة لسد الفجوة المالية للسودان بعد انفصال الجنوب، المقدرة بمبلغ 6ر2 مليار دولار بسبب ما وصفه بالنوايا السيئة للخرطوم تجاه بلاده.
ورهنت جوبا التوصل إلى اتفاق فى قضية عبور نفطها إلى التصدير عبر السودان، بجملة من الشروط، تتصل بأن يدفع الأخير قيمة ما تم الاستيلاء عليه وعدم سرقة وعرقلة نقل النفط ووقف الاعتداءات على الدولة حديثة الاستقلال والخروج من الأراضى التى تحتلها فى أبيى.
وقال باقان أموم، كبير مفاوضى جنوب السودان، الأمين العام للحركة الشعبية، فى حوار مع صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية نشرته اليوم الأربعاء، إن شعب بلاده خرج فى مظاهرات تأييدا لقرار حكومة الجنوب بوقف ضخ النفط وتصديره عبر السودان.
ومع اعترافه بأن وقف إنتاج النفط يؤثر فى ميزانية الدولة التى تعتمد على 98% من عائداته، فإنه قال إن القرار شكل اعتزازا للشعب الجنوبى، وإنها فرصة للإنتاج فى المجالات غير النفطية. واتهم الخرطوم بممارسة الرق ضد 35 ألفا من مواطنى الجنوب يقيمون فى مناطق فى شمال السودان.
وقال أموم، إن عدم ترسيم الحدود بين البلدين سببه المؤتمر الوطنى الحاكم فى الشمال، مشيرا إلى أن الوصول إلى اتفاق يتوقف على رغبة الحاكمين فى الخرطوم.
وأضاف أن حكومته أوقفت دفع المنحة لسد الفجوة المالية للسودان بعد انفصال الجنوب، المقدرة بمبلغ 6ر2 مليار دولار بسبب ما وصفه بالنوايا السيئة للخرطوم تجاه بلاده.
ورهنت جوبا التوصل إلى اتفاق فى قضية عبور نفطها إلى التصدير عبر السودان، بجملة من الشروط، تتصل بأن يدفع الأخير قيمة ما تم الاستيلاء عليه وعدم سرقة وعرقلة نقل النفط ووقف الاعتداءات على الدولة حديثة الاستقلال والخروج من الأراضى التى تحتلها فى أبيى.
