• ×
الخميس 9 شوال 1445

«أكجاكوجا» التركية تدعو السعوديين للاستثمار في العقار .. المتر بـ 1000 ريال

«أكجاكوجا» التركية تدعو السعوديين للاستثمار في العقار .. المتر بـ 1000 ريال
بواسطة fahadalawad 15-01-1436 03:22 مساءً 604 زيارات
ثقة ـ متابعات : أعلنت الحكومة التركية عن تقديم تسهيلات جديدة لرجال الأعمال السعوديين، في كافة القطاعات الصناعية والزراعية والسياحية، في خطوة لاستقطاب استثماراتهم إلى تركيا.

وقال جونيت يمنجه؛ رئيس بلدية أكجاكوجا، "إن التعاون المشترك بين البلدين في مجالي السياحة والاستثمار الاقتصادي، أسهم في زيادة الفرص بين البلدين، وارتفاع أعداد السياح السعوديين إلى المدينة السياحية".

وبشأن التسهيلات التي قدمتها أكجاكوجا للسعوديين، أوضح أنه تم تقديم فرص عديدة من أبرزها خفض أسعار العقارات، مبيناً أن سعر المتر العقاري في المدينة لا يتجاوز 1000 ريال، ما يجعلها بيئة جالبة للاستثمارات، لافتاً إلى أن القطاع السياحي في المدينة يشهد إقبالاً كبيراً يصل إلى أكثر من 100 ألف سائح سنوياً، بينما تجاوز عدد السياح السعوديين 15 ألفا خلال العام الماضي.

وأفاد جونيت يمنجه، بأن المدينة السياحية تتميز بزراعة البندق، وعديد من المنتجات الزراعية الأخرى، مثل التفاح والفواكه الأخرى، إضافة إلى أن الإنتاجات الصناعية الأخرى التي تتميز بها المدينة، أسهمت في استقطاب عديد من رجال الأعمال في كافة دول العالم، منوهاً بأن الاستثمار السياحي يحظى بفرص عديدة مثل الفنادق، والرحلات السياحية، إضافة إلى رحلات الاستجمام والراحة.

من جهته، أكد علي إحسان صو؛ والي دزجة، أن التوسع الاقتصادي والسياحي بين السعودية وتركيا، يأتي في تطور كبير، وذلك لما يشهده البلدان من تعاون مشترك، واتفاق في كثير من الأمور والعادات والتقاليد، موضحاً أن محافظته اهتمت بالسائح العربي بالدرجة الأولى، إذ انعكس ذلك على تسهيل التعامل مع السياح بالمعلومات العربية في كثير من المواقع السياحية، والاستثمارية.

وأوضح أن المحافظة تتكون من سبعة مراكز تتبعها عشر بلديات، ويبلغ عدد سكانها أكثر من 350 ألف نسمة، إذ تعتبر خامس مدينة تركية في إنتاج البندق، وسادس مدينة في إنتاج الدواجن من بين 560 مدينة تنافسها في ذات القطاع، مؤكداً أن تلك الموارد الطبيعية تمثل بيئة استثمارية لرجال الأعمال السعوديين كافة.

وأضاف، "نهتم بتطوير صناعات المحافظة من خلال إنشاء مجمعين صناعيين، ينضم تحت مظلتهما عديد من الصناعات التي تسهم في رفع الاقتصاد وتبادل المنفعة مع المستثمرين، إضافة إلى أن المحافظة تحتضن مصنعاً للحديد، وآخر للسلاح الخفيف، وعديدا من مصانع الملابس والماركات العالمية".

وشدد "صو"، على أن الخطة الاستثمارية والصناعية لن تؤثر في الطبيعة الساحلية للمحافظة، إذ إن إدارته تولي كثيرا من الاهتمام بالبيئة الزراعية والسياحية، منوهاً إلى وجود الشلالات الطبيعية التي يمتد بعضها ﻷكثر من 170 متراً، والمياه المعدنية الحارة.