• ×
الثلاثاء 7 شوال 1445

كوزمين: مهما كانت النتائج.. أنا راحل

كوزمين: مهما كانت النتائج.. أنا راحل
بواسطة fahadalawad 26-03-1436 04:22 مساءً 395 زيارات
ثقة ـ متابعات : كشف الروماني كوزمين اولاريو، مدرب منتخب السعودية، أنه سيختتم مهمته مع نهاية مشوار الأخضر في كأس آسيا 2015 لكرة القدم بغض النظر عن النتيجة التي سيحققها.

وأنعشت السعودية آمالها بالتأهل إلى ربع النهائي بفوزها الكبير على ملعب "ريكتانغولار" في ملبورن على كوريا الشمالية 4-1 الأربعاء الماضي، رافعة رصيدها إلى 3 نقاط من مباراتين، وهي بحاجة إلى التعادل مع أوزباكستان غدا الأحد على الملعب عينه لبلوغ الدور التالي.

ورد اولاريو في مؤتمر صحافي على سؤال حول إمكانية بقائه مع السعودية بعد النهائيات رغم ارتباطه راهنا بالنادي الأهلي الإماراتي: "تقبلت القدوم إلى المنتخب السعودي بفرح كبير. أتحمل كامل المسؤولية لأني أحترم الناس الذين منحوني فرصة العمل. أثق باللاعبين لكن عملي ينتهي مع انتهاء المسابقة، وآمل الاستمرار فيها لأطول فترة ممكنة. هكذا كان الاتفاق منذ البداية وعلينا احترامه".

واستلم المدرب اولاريو تدريب السعودية بالإعارة قبل أسابيع قليلة من انطلاق كأس آسيا، وذلك إثر إقالة الإسباني خوان رامون لوبيز كارو بعد خسارة المنتخب أمام قطر في نهائي كأس الخليج التي أقيمت في نوفمبر الماضي.

وكشف اولاريو "أدركنا من البداية أنه حتى لو تعادلنا مع الصين كنا سنجبر على تحقيق الفوز على أوزباكستان في الجولة الأخيرة. كنا الطرف الأفضل في أول مباراتين، وأتمنى أن يتكرر ذلك غدا رغم أن المباراة لن تكون سهلة".

وكانت السعودية تلقت هزيمة في الجولة الأولى بمقدورها تلافيها أمام الصين 1-صفر، إذ أهدرت ركلة جزاء لمهاجمها نايف هزازي في الشوط الثاني، لكنها عوضت بفوزها على كوريا الشمالية 4-1 محققة أول فوز لها بعد 5 خسارات متتالية.

وعما إذا كان سيلعب من أجل التعادل، أضاف مدرب الهلال السابق: "يجب أن نلعب أولا. الحصول على التعادل يتوقف على مجريات المباراة وكيفية تعامل الخصم معنا. أفكر بخطتين للعب، وهناك احتمال أن يلعب محمد السهلاوي ونايف هزازي مجددا في الهجوم سويا".

وكان اولاريو خاطر في المباراة الأخيرة بعد أن دفع برأسي حربة لحاجة فريقه الماسة إلى الفوز.

من جهته، رأى المدافع عمر هوساوي أن فريقه لن "يلعب من أجل التعادل بل للفوز"، وعن كثرة ارتكاب الأخطاء الدفاعية في المباريات الأخيرة برر ذلك قائلا: "من المستحيل ألا يرتكب اي فريق أخطاء دفاعية ويتفادى تلقي الأهداف فاللعبة ترتكز على الأهداف، وسنعمل على تلافي اخطائنا".

ويبحث المنتخب السعودي عن تناسي خيبة خسارته نهائي خليجي 22 على أرضه أمام قطر ومحاولة الصعود إلى منصة التتويج بعد إحرازه اللقب ثلاث مرات.

ويحلم المنتخب السعودي بلقبه الأول منذ 1996 والرابع في تاريخه (توج به أعوام 1984 و1988 و1996 وخسر النهائي أعوام 1992 و2000 و2007).

من جهته، توقع مدرب اوزباكستان ميرجلال قاسيموف "مباراة مثيرة، لا خيار لنا سوى الفوز. ارتكبنا أخطاء أمام الصين أوصلتنا إلى هذا الواقع".

وتابع صاحب الضربات الحرة القاتلة سابقا: "لا أتوقع إجراء تغييرات كبيرة على التشكيلة"، رافضا التحدث عن مستقبله مع المنتخب الوسط اسيوي بحال فشله بالتأهل.

ورأى اللاعب عزيز بك حيدروف أنه يعرف "لاعبي السعودية جيدا ويملكون نوعية عالية. اعتذر من الشعب الأوزبكي عن الخسارة أمام الصين، وسنحاول القيام بأفضل من ذلك".