• ×
الأربعاء 15 شوال 1445

الأمير متعب بن عبدالله : مثيرو الفتنة شبهوا الجنادرية بـ «الملاهي الليلية»

الأمير متعب بن عبدالله : مثيرو الفتنة شبهوا الجنادرية بـ «الملاهي الليلية»
بواسطة fahadalawad 03-04-1433 09:42 صباحاً 699 زيارات
ثقة : م (عكاظ) 
أبدى صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله وزير الدولة وعضو مجلس الوزراء ورئيس الحرس الوطني المشرف العام على المهرجان الوطني للتراث والثقافة «جنادرية 27»، أسفه من تصرفات بعض المحتسبين وما أثاروه في الجنادرية، وقال خلال اللقاء التلفزيوني المباشر الذي أجرته معه القناة الأولى السعودية، البارحة قبل الأولى: «بعض المحتسبين شبهوا فعاليات مهرجان الجنادرية هذا العام على أنها «ملاهي ليلية»، فيها العديد من المخالفات»، مؤكدا أن المملكة بنيت على الشريعة الإسلامية وخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لا يقبل بالمساومة بالدين والوطن والمواطن وأمن واستقرار هذه البلاد.

وقال : «ما أدعاه بعض المحتسبون عن وجود مخالفات في الجنادرية غير صحيح وغير واقعي ولا نقبل أن يكون هذا الشيء في المهرجان، فنحن كجهاز حرس وطني نعمل بوضوح واضعين مخافة الله أمام أعيننا»، وأضاف «تم ضبط حوالي 40 شخصا من المحتسبين حيث اتضح بعد التحقيق معهم ومناقشتهم أن ليس لديهم علم أو دراية بما يفعلون بل كانوا يسعون لخلق فتنة»، مشددا بأنه يجب على هذه الفئة أن تتقي الله فيما تدعي.

وزاد، «عتبي من محبة على بعض العلماء الذي صدقوا من صوروا وجود مخالفات في مهرجان الجنادرية»، مبينا بأنه يجب على هؤلاء العلماء أن يتأكدوا مما نقل لهم، فلا أحد يرضى أن تحدث مثل هذه المخالفات.

ولفت الأمير متعب بن عبدالله في اللقاء إلى أن «الخطأ وارد فالزوار يصلون في اليوم الواحد إلى أكثر من 300 ألف زائر ولكن الحمد لله المخطئ يحاسب، فالجميع كان يقوم بعمله على أكمل وجه من ضباط وأفراد خصوصا رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الذين تعاونوا بشكل كبير وقاموا بجهود يشكرون عليها»، مبينا أنه التقى الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ، واطلع على ماهو موجود في الجنادرية، وأشار «يجب أن يعلم الجميع بأن أمن واستقرار هذه البلاد «خط أحمر» لا يسمح بالتلاعب أو المساس به»، وقال: «المملكة أسست على الشريعة الإسلامية واحترام علماء الدين وخادم الحرمين الشريفين تحدث عن الحوار وأعطى حرية للإعلام والصحافة بما تسمح به الحرية دون فوضى أو شتم، فمكاتبنا مفتوحة للجميع للحوار والنقاش وإبداء الرأي دون التعرض لأحد أو المساس بالأمن».